كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر إبراهيم بن أبي يعقوب إسحاق العطار النيسابوري
المقالة السابعة عشرة اعتذار طائر الأبيات من 1629 – 1638
قال له طائر : يا من له السبق بأي حق كان لك علينا السبق ؟ أنت تشبهنا ونحن مثلك تماماً فلم نشأ هذا التفاوت بيننا ؟
أي ذنب اقترفته أرواحنا وأجسادنا حتى يكون الشراب المصفى من نصيبك والثمالة من نصيبنا ؟
قال الهدهد : أيها الطائر ، كان سليمان يديم النظر إلي في كل أوان ، وما حصلت على ذلك بذهب أو فضة ، وإنما تتأتى هذه المكانة من نظرة واحدة ،
وإن تتحقق لشخص هذه الطاعة فكم يحاول إبليس عرقلة تلك الطاعة ،
وإن يقل شخص إن الطاعة غير واجبة فستحل اللعنة عليه كل ساعة فلا تتخل عن الطاعة لحظة واحدة ،
ولا تقم وزناً لما تأمرك به نفسك من طاعة فاقض العمر كله في طاعة ، حتى تحظى من سليمان بنظرة ، فإذا أصبحت مقبولاً لدى سليمان فقد تحظى بأكثر مما أقول .
المقالة السابعة عشرة حكاية 1
الأبيات من 1639 – 1663
قيل إن السلطان محموداً انفصل ذات يوم عن جيشه قضاء وقدراً ، وكان يقود حصاناً له سرعة الريح ، فرأى طفلاً يجلس على شاطيء البحر وقد ألقى الطفل شباكه في قاع البحر ، فقرأه السلطان السلام وجلس إلى جواره ، وكان الغلام يجلس غاية في الهم والحزن إذ كان قلبه حزيناً وكانت روحه في وهن .
قال السلطان : أيها الغلام لم تبدو مهموماً ؟ إنني لم أر أحداً مثلك مغموماً .
فقال له الغلام : أيها الأمير ذو الفضل الوفير ، إننا سبعة أطفال بلا والد في هذا الزمان ، ولنا أم مقعدة ، ونحن غاية في الفقر دون عائل ، فمن أجل السمك ألقي شباكي ، وكل يوم أقيم هنا حتى المساء ، فإن أصد سمكة بكل مشقة فهي قوتنا أيها الأمير كل ليلة .
قال السلطان : أتقبل أيها الطفل المغموم أن أكون لك شريكاً ؟
قبل الطفل ، وشاركه السلطان حيث ألقى بالشبكة في البحر ، وما أن أمسك السلطان بشبكة الغلام ، لا جرم أن صاد مائة سمكة في ذلك اليوم ، فما أن رأى الطفل السمك وفيراً أمامه حتى قال : ما هذا الحظ ؟
إنني أعجب من نفسي فكم أنت سعيد الحظ أيها الغلام إذ وقع هذا السمك الوفير في شباكك اليوم .
فقال له السلطان : أيها الغلام ، لن تضل أبداً إن كنت على معرفة بكيفية صيد السمك ، وبي كان حظك في هذا الزمان حيث كان صائد سمكك هو السلطان .
قال هذا وامتطى صهوة جواده ، فقال الصغير : لتضع نصيبك على حدة ،
فقال السلطان : حصاد اليوم لك وما يصطاد غداً يكون لي ، وصيدنا غداً ستقوم به وحدك ، حيث لا أعطي صيدي لأحد .
عندما عاد السلطان إلى البلاط في اليوم التالي كان يفكر في أمر الشريك ، فذهب القائد واستدعى الغلام ، وأجلسه السلطان على العرش لما له من حق المشاركة ، فقال صاحب الفضول : أيها السلطان إنه شحاذ مسكين ،
فقال له السلطان : مهما يكن من أمر فهو شريكنا وما دمت قد قبلت فلا أستطيع رده ، قال هذا ونصبه سلطاناً ، فوجه سائل إلى الصغير سؤالاً : من أين تم لك هذا الكمال في النهاية ؟
قال : لقد أقبل الفرج وولى الحزن لأن صاحب الحظ قد مر بي .
المقالة السابعة عشرة حكاية 2
الأبيات من 1664 – 1679
قتل أحد الملوك مجرماً عقاباً له ، وفي نفس الليلة رآه صوفي في المنام ، رآه يتجول باسماً في جنة عدن ، كان يتجول مسروراً أحياناً ومتبختراً أحياناً ،
فقال له الصوفي : لقد كنت للدماء سفاكاً وكنت بيننا ذليلاً أفاقاً ، فمن أين أحرزت هذه المنزلة ؟
إن ما فعلته لا يمكن أن يصل بك إلى هذه المرتبة .
قال : عندما سال على الأديم دمي مر في تلك الآونة حبيب العجمي ، وفي الخفاء رمقني الشيخ بنظرة من طرف عينيه ، فأصبت هذا الشرف ومائة مثله بعزة تلك النظرة منه ، وكل من أصابته نظرة حظ ، وقفت روحه في لحظة واحدة على مائة سر ،
"" أضاف المحقق :
حبيب العجمي : كان يقرض بالربا في بداية حياته ، ثم تاب على يد حسن البصري ، وورد عن حسن البصري أن لسانه كان أعجميا ، ولم يكن جاريا على العربية ، وقد عوقب البصري من اللّه لأنه رفض أن يصلي وراء حبيب لعجمة لسانه .
( انظر تذكرة الأولياء ج 1 ص 43 - 48 ، وكشف المحجوب ، الترجمة العربية ج 1 ص 297 - 298 ) . أهـ ""
وإن لم يشملك أحد بنظرة فكيف يتم لك معرفة خبر يقين عن وجودك ، وإن كنت تكثر من الجلوس وحيداً فلن تستطيع قطع الطريق بلا مرشد فالطريق يلزمه مرشد فلا تسلكه بمفردك ، ولا تسلك هذا البحر عن طريق التخبط والعمى ، بل لا بد لك من شيخ في المسير حتى يكون ملاذاً لك من كل أمر عسير ،
وإن كنت لا تعرف الطريق من البئر فكيف يمكنك قطع الطريق بلا دليل ؟ وليست لك عين بصيرة كما أن الطريق ليست قصيرة ،
والشيخ في طريقك هو هادي مسيرك ، وكل من يكون في ظل صاحب الحظ ، لا يمكن أن يصيبه مكروه في الطريق ، وكل من يسير على الدوام في ركاب الجد يصبح الشوك في يده طاقة ورد .
المقالة السابعة عشرة حكاية 3
الأبيات من 1680 – 1707
خرج السلطان محمود إلى الصيد وفجأة انتحى جانباً عن الجند ، وكان هناك حطاب مسن يسوق حماره ، فسقط الحطب منه ووقف حزيناً يحك رأسه ، فرآه محمود على هذه الحال وقد سقط حطبه ووقف ذليلاً كالحمار ،
فتوجه إليه محمود وقال : أتريد المساعدة أيها الكسير البال ؟
قال : أريدها أيها الفارس فإن تساعدني فأي شيء في ذلك ؟ أفيد أنا ولن تصاب أنت بضر ، إنني أرى التوفيق في وجهك المشرق وليس اللطف غريباً عن كل ذي وجه مشرق .
ترجل السلطان من كرمه ومد يداً كالورد نحو الحطب ووضع صاحب العظمة الكومة فوق الحمار ، وعاد بعد ذلك إلى جنده مرة أخرى،
وقال للجند : إن حطاباً مسناً موجود هنا ومعه حماره محملاً بالأحمال فاقطعوا الطريق عليه حتى يقع وجهه على وجهنا ، فقطع الجند الطريق على الشيخ حتى لم يعد أمامه من طريق سوى طريق السلطان ،
فقال الشيخ لنفسه : كيف أقطع الطريق بحمار هزيل وأمامي جيش عظيم ؟ ومع أنه كان يخشى رؤية السلطان إلا أنه اضطر أن يسير صوب السلطان .
وأخيراً قاد حماره النحيل حتى قرب من السلطان ، وما أن رآه حتى اعتراه الخجل ، إذ رأى تحت الخيمة وجهاً يعرفه فوقف في ذلة وضراعة
وقال : إلهي لمن سأشرح حالي وقد جعلت محموداً حمالي ؟
فقال له السلطان : أيها الشيخ المهموم ما قصتك ؟ اسردها أمامي .
قال : أنت تعلمها ، فدع هذه المواربة ولا تبد كأنك أعجمي وكف عن المداعبة ،
إنني شيخ فقير أعمل حطاباً أقضي نهاري وليلي في الصحاري أجمع الأشواك والحطب ، فأبيع الحطب وأشتري الخبز القفار ،
ألا تستطيع أن تكفل لي الرزق ؟
قال السلطان : أيها الشيخ الكسير ما ثمن حطبك لأنقدك إياه ذهباً ؟
فقال : أيها السلطان لا تشتر مني بثمن بخس ، فلن أبيعه رخيصاً فأعطني غرارة مليئة بالذهب .
فقال الجند : الصمت أيها الأحمق إن هذا يساوي حبتي شعير فبعه بأتفه ثمن .
فقال الشيخ : إنه يساوي حبتي شعير ولكن الثمن يختلف لعظم المشتري .
فحينما وضع السلطان يده على حطبي ، أحال أشواكي إلى مائة روضة ، فمن يرد شراء هذه الأشواك فليشتر أقل شوكة منها بدينار ،
لقد شاكني اليوم بالعديد من أشواكه ، حتى جاه عظمته ووضع يده على شوكي ،
ومع أن هذه الأشواك بخسة الثمن ، ولكن بفضل يده فهي تساوي مائة روح .
المقالة السابعة عشرة اعتذار طائر الأبيات من 1629 – 1638
قال له طائر : يا من له السبق بأي حق كان لك علينا السبق ؟ أنت تشبهنا ونحن مثلك تماماً فلم نشأ هذا التفاوت بيننا ؟
أي ذنب اقترفته أرواحنا وأجسادنا حتى يكون الشراب المصفى من نصيبك والثمالة من نصيبنا ؟
قال الهدهد : أيها الطائر ، كان سليمان يديم النظر إلي في كل أوان ، وما حصلت على ذلك بذهب أو فضة ، وإنما تتأتى هذه المكانة من نظرة واحدة ،
وإن تتحقق لشخص هذه الطاعة فكم يحاول إبليس عرقلة تلك الطاعة ،
وإن يقل شخص إن الطاعة غير واجبة فستحل اللعنة عليه كل ساعة فلا تتخل عن الطاعة لحظة واحدة ،
ولا تقم وزناً لما تأمرك به نفسك من طاعة فاقض العمر كله في طاعة ، حتى تحظى من سليمان بنظرة ، فإذا أصبحت مقبولاً لدى سليمان فقد تحظى بأكثر مما أقول .
المقالة السابعة عشرة حكاية 1
الأبيات من 1639 – 1663
قيل إن السلطان محموداً انفصل ذات يوم عن جيشه قضاء وقدراً ، وكان يقود حصاناً له سرعة الريح ، فرأى طفلاً يجلس على شاطيء البحر وقد ألقى الطفل شباكه في قاع البحر ، فقرأه السلطان السلام وجلس إلى جواره ، وكان الغلام يجلس غاية في الهم والحزن إذ كان قلبه حزيناً وكانت روحه في وهن .
قال السلطان : أيها الغلام لم تبدو مهموماً ؟ إنني لم أر أحداً مثلك مغموماً .
فقال له الغلام : أيها الأمير ذو الفضل الوفير ، إننا سبعة أطفال بلا والد في هذا الزمان ، ولنا أم مقعدة ، ونحن غاية في الفقر دون عائل ، فمن أجل السمك ألقي شباكي ، وكل يوم أقيم هنا حتى المساء ، فإن أصد سمكة بكل مشقة فهي قوتنا أيها الأمير كل ليلة .
قال السلطان : أتقبل أيها الطفل المغموم أن أكون لك شريكاً ؟
قبل الطفل ، وشاركه السلطان حيث ألقى بالشبكة في البحر ، وما أن أمسك السلطان بشبكة الغلام ، لا جرم أن صاد مائة سمكة في ذلك اليوم ، فما أن رأى الطفل السمك وفيراً أمامه حتى قال : ما هذا الحظ ؟
إنني أعجب من نفسي فكم أنت سعيد الحظ أيها الغلام إذ وقع هذا السمك الوفير في شباكك اليوم .
فقال له السلطان : أيها الغلام ، لن تضل أبداً إن كنت على معرفة بكيفية صيد السمك ، وبي كان حظك في هذا الزمان حيث كان صائد سمكك هو السلطان .
قال هذا وامتطى صهوة جواده ، فقال الصغير : لتضع نصيبك على حدة ،
فقال السلطان : حصاد اليوم لك وما يصطاد غداً يكون لي ، وصيدنا غداً ستقوم به وحدك ، حيث لا أعطي صيدي لأحد .
عندما عاد السلطان إلى البلاط في اليوم التالي كان يفكر في أمر الشريك ، فذهب القائد واستدعى الغلام ، وأجلسه السلطان على العرش لما له من حق المشاركة ، فقال صاحب الفضول : أيها السلطان إنه شحاذ مسكين ،
فقال له السلطان : مهما يكن من أمر فهو شريكنا وما دمت قد قبلت فلا أستطيع رده ، قال هذا ونصبه سلطاناً ، فوجه سائل إلى الصغير سؤالاً : من أين تم لك هذا الكمال في النهاية ؟
قال : لقد أقبل الفرج وولى الحزن لأن صاحب الحظ قد مر بي .
المقالة السابعة عشرة حكاية 2
الأبيات من 1664 – 1679
قتل أحد الملوك مجرماً عقاباً له ، وفي نفس الليلة رآه صوفي في المنام ، رآه يتجول باسماً في جنة عدن ، كان يتجول مسروراً أحياناً ومتبختراً أحياناً ،
فقال له الصوفي : لقد كنت للدماء سفاكاً وكنت بيننا ذليلاً أفاقاً ، فمن أين أحرزت هذه المنزلة ؟
إن ما فعلته لا يمكن أن يصل بك إلى هذه المرتبة .
قال : عندما سال على الأديم دمي مر في تلك الآونة حبيب العجمي ، وفي الخفاء رمقني الشيخ بنظرة من طرف عينيه ، فأصبت هذا الشرف ومائة مثله بعزة تلك النظرة منه ، وكل من أصابته نظرة حظ ، وقفت روحه في لحظة واحدة على مائة سر ،
"" أضاف المحقق :
حبيب العجمي : كان يقرض بالربا في بداية حياته ، ثم تاب على يد حسن البصري ، وورد عن حسن البصري أن لسانه كان أعجميا ، ولم يكن جاريا على العربية ، وقد عوقب البصري من اللّه لأنه رفض أن يصلي وراء حبيب لعجمة لسانه .
( انظر تذكرة الأولياء ج 1 ص 43 - 48 ، وكشف المحجوب ، الترجمة العربية ج 1 ص 297 - 298 ) . أهـ ""
وإن لم يشملك أحد بنظرة فكيف يتم لك معرفة خبر يقين عن وجودك ، وإن كنت تكثر من الجلوس وحيداً فلن تستطيع قطع الطريق بلا مرشد فالطريق يلزمه مرشد فلا تسلكه بمفردك ، ولا تسلك هذا البحر عن طريق التخبط والعمى ، بل لا بد لك من شيخ في المسير حتى يكون ملاذاً لك من كل أمر عسير ،
وإن كنت لا تعرف الطريق من البئر فكيف يمكنك قطع الطريق بلا دليل ؟ وليست لك عين بصيرة كما أن الطريق ليست قصيرة ،
والشيخ في طريقك هو هادي مسيرك ، وكل من يكون في ظل صاحب الحظ ، لا يمكن أن يصيبه مكروه في الطريق ، وكل من يسير على الدوام في ركاب الجد يصبح الشوك في يده طاقة ورد .
المقالة السابعة عشرة حكاية 3
الأبيات من 1680 – 1707
خرج السلطان محمود إلى الصيد وفجأة انتحى جانباً عن الجند ، وكان هناك حطاب مسن يسوق حماره ، فسقط الحطب منه ووقف حزيناً يحك رأسه ، فرآه محمود على هذه الحال وقد سقط حطبه ووقف ذليلاً كالحمار ،
فتوجه إليه محمود وقال : أتريد المساعدة أيها الكسير البال ؟
قال : أريدها أيها الفارس فإن تساعدني فأي شيء في ذلك ؟ أفيد أنا ولن تصاب أنت بضر ، إنني أرى التوفيق في وجهك المشرق وليس اللطف غريباً عن كل ذي وجه مشرق .
ترجل السلطان من كرمه ومد يداً كالورد نحو الحطب ووضع صاحب العظمة الكومة فوق الحمار ، وعاد بعد ذلك إلى جنده مرة أخرى،
وقال للجند : إن حطاباً مسناً موجود هنا ومعه حماره محملاً بالأحمال فاقطعوا الطريق عليه حتى يقع وجهه على وجهنا ، فقطع الجند الطريق على الشيخ حتى لم يعد أمامه من طريق سوى طريق السلطان ،
فقال الشيخ لنفسه : كيف أقطع الطريق بحمار هزيل وأمامي جيش عظيم ؟ ومع أنه كان يخشى رؤية السلطان إلا أنه اضطر أن يسير صوب السلطان .
وأخيراً قاد حماره النحيل حتى قرب من السلطان ، وما أن رآه حتى اعتراه الخجل ، إذ رأى تحت الخيمة وجهاً يعرفه فوقف في ذلة وضراعة
وقال : إلهي لمن سأشرح حالي وقد جعلت محموداً حمالي ؟
فقال له السلطان : أيها الشيخ المهموم ما قصتك ؟ اسردها أمامي .
قال : أنت تعلمها ، فدع هذه المواربة ولا تبد كأنك أعجمي وكف عن المداعبة ،
إنني شيخ فقير أعمل حطاباً أقضي نهاري وليلي في الصحاري أجمع الأشواك والحطب ، فأبيع الحطب وأشتري الخبز القفار ،
ألا تستطيع أن تكفل لي الرزق ؟
قال السلطان : أيها الشيخ الكسير ما ثمن حطبك لأنقدك إياه ذهباً ؟
فقال : أيها السلطان لا تشتر مني بثمن بخس ، فلن أبيعه رخيصاً فأعطني غرارة مليئة بالذهب .
فقال الجند : الصمت أيها الأحمق إن هذا يساوي حبتي شعير فبعه بأتفه ثمن .
فقال الشيخ : إنه يساوي حبتي شعير ولكن الثمن يختلف لعظم المشتري .
فحينما وضع السلطان يده على حطبي ، أحال أشواكي إلى مائة روضة ، فمن يرد شراء هذه الأشواك فليشتر أقل شوكة منها بدينار ،
لقد شاكني اليوم بالعديد من أشواكه ، حتى جاه عظمته ووضع يده على شوكي ،
ومع أن هذه الأشواك بخسة الثمن ، ولكن بفضل يده فهي تساوي مائة روح .
أمس في 17:10 من طرف Admin
» كتاب: الحب في الله ـ محمد غازي الجمل
أمس في 17:04 من طرف Admin
» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الأول ـ إعداد: غازي الجمل
أمس في 16:59 من طرف Admin
» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الثاني ـ إعداد: غازي الجمل
أمس في 16:57 من طرف Admin
» كتاب : الفتن ـ نعيم بن حماد المروزي
7/11/2024, 09:30 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (1) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:12 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (2) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:10 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (3) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:06 من طرف Admin
» كتاب: تحفة المشتاق: أربعون حديثا في التزكية والأخلاق ـ محب الدين علي بن محمود بن تقي المصري
19/10/2024, 11:00 من طرف Admin
» كتاب: روح الأرواح ـ ابن الجوزي
19/10/2024, 10:51 من طرف Admin
» كتاب: هدية المهديين ـ العالم يوسف اخي چلبي
19/10/2024, 09:54 من طرف Admin
» كتاب: نخبة اللآلي لشرح بدء الأمالي ـ محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي
19/10/2024, 09:50 من طرف Admin
» كتاب: الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية - عبد الغني النابلسي ـ ج1
19/10/2024, 09:18 من طرف Admin
» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج2
19/10/2024, 08:56 من طرف Admin
» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج1
19/10/2024, 08:55 من طرف Admin