لا يعرف الحق بالرجال
هذا القول لسيدنا علي عليه السلام، وسببه أن الحارث بن حوط الليثي قال للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد وقعة الجمل الشهيرة ومقتل الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما: أتظن يا أمير المؤمنين أننا نظن أن طلحة والزبير كانا على ضلال وهما من العشرة المبشرين بالجنة؟! فقال الامام علي قولته الخالدة على مر الزمان: «يا حارث.. إنه لملبوس عليك»؛ ثم قال: «الحق لا يعرف بالرجال.. وإنما يعرف الرجال بالحق.. فاعرف الحق تعرف أهله».
والمقصود من سياق القصة واضح، وهو هنا متعلق بمرتبة الأحكام. بمعنى أن الحكم على الشيء بالصحة أو البطلان، يؤخذ من الله ورسوله؛ ويقاس به على الرجال. فمن وُجد موافقا للحق قُبل منه، ومن وُجد مخالفا له رُدّ عليه قوله. وهذا المعنى يُغفله كثير من المسلمين، فتجدهم يجعلون بعض الرجال حجة على غيرهم من غير نظر في أدلتهم. نعم، إن العامة من المسلمين ليست لهم أهلية النظر في الأدلة؛ ولكن هذا لا ينفي وجود القاعدة التي دلنا عليها علي عليه السلام في الأصول.
وعدم ربط معرفة الحق بالرجال، هو بسبب إمكان مخالفة الرجال للحق ولو في مسألة واحدة؛ ولو كانت هذه المخالفة مخالفة للأولى فحسب. هذا حال من لا عصمة له؛ أما المعصوم عليه وآله الصلاة والسلام، فقوله هو الحق عينه. نقول هذا حتى لا تغفل عن المراتب.
أما نحن، فقد نفهم من هذه المقولة الحكيمة في مرتبة أخرى، ما هو أوسع مما يعطيه السياق. وذلك أن الحق الذي هو الوجود، عنه صدرت المخلوقات؛ فهي في الرتبة الثانية من الشهود. ومعرفة الحق على هذا، لا تكون إلا بالحق نفسه. هذا ما يعطيه العقل؛ والمعرفة هنا غير الاستدلال، لأن الاستدلال يصح أن يكون بالمخلوق على الحق. والناس يخلطون بين المعرفة والاستدلال، فتختلط عليهم الحقائق، فيضلون. والعامة لا يكادون يشعرون بمخالفة المعرفة للاستدلال، وإن أشعرتهم بذلك، تدخل عليهم حيرة كبيرة بسبب قصور الإدراك لديهم.
وأما إذا أخذنا الرجال المذكورين في المقولة أعلاه على أنهم ربانيون، فإن معرفتهم تحصل بالحق الذي يكون عند المتعرّف. ونأخذ على ذلك مثلا، معرفة سيد الربانيين صلى الله عليه وآله وسلم من قِبل هرقل الروم، بالحق الذي معه، بعد أن بعث إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعوه وقومه إلى الإسلام. فلما أراد هرقل أن يعرف حقيقة النبي، بعث إلى جنوده ليستقدموا إليه من قومه من يستوثق منه. وكان ممن قصد بيت المقدس في ذلك الوقت أبو سفيان بن حرب، بعد صلح الحديبية، وهو مازال على الشرك. فأخذه الجنود إلى هرقل.
ورد في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، نقلاً عن أبي سفيان رضي الله عنه بعد إسلامه، أن هرقل سأل التجار: أيكم أقرب نسبًا لهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان: أنا أقربهم نسبًا إليه. فقال هرقل: أدنوه مني، وقربوا أصحابه، فاجعلوهم عند ظهره. أي جعل أبا سفيان واقفًا ووراءه مجموعة من أصحابه، ثم قال لترجمانه: قل لهم: إني سائلٌ هذا الرجل -يعني أبا سفيان- فإن كَذَبَني فكذِّبوه. فدار الحوار التالي بين الرجلين:
هرقل: كيف نسبه فيكم؟
أبو سفيان: هو فينا ذو نسب.
هرقل: فهل قال هذا القول من قِبلكم أحد قَطُّ قبله؟
أبو سفيان: لا، لم يدَّعِ أحدٌ في تاريخ العرب النبوة.
هرقل: هل كان من آبائه مِن مَلِك؟
أبو سفيان: لا.
هرقل: فأشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم؟
أبو سفيان: بل ضعفاؤهم.
هرقل: أيزيدون أم ينقصون؟
أبو سفيان: بل يزيدون.
هرقل: فهل يرتد أحد منهم سَخْطةً لدينه بعد أن يدخل فيه؟
أبو سفيان: لا، لا يرتد منهم أحد.
هرقل: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قال أبو سفيان: لا.
هرقل: فهل يغدر؟
أبو سفيان: لا. ثم قال: ونحن منه في مدةٍ لا ندري ما هو فاعل فيها.
ثم قال هرقل: فهل قاتلتموه؟
قال أبو سفيان: نعم.
فقال هرقل: فكيف كان قتالكم إياه؟
قال أبو سفيان: الحرب بيننا وبينه سجال.
قال هرقل: بماذا يأمركم؟
قال أبو سفيان: يقول: اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئًا، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة.
ثم بعد الأسئلة، سيبيّن هرقل منهجه في تبيّن الحق في خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فيقول لأبي سفيان:
سألتك: هل قال أحد منكم هذا القول قبله؟ فذكرت أن لا، قلتُ: لو كان قال أحد هذا القول قبله لقلت رجل يَأْتَسِي بقول قيلَ قبله.
وسألتك: هل كان من آبائه من ملك؟ فذكرت أن لا، فلو كان من آبائه مِن مَلِك، قلتُ: رجلٌ يطلب مُلك أبيه.
وسألتك: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فذكرت أن لا، فَقَدْ عَرَفْتُ أنه لم يكن ليذَرَ الكذب على الناس ويكذب على الله.
وسألتك: أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم؟ فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه، وهم أتباع الرسل.
وسألتك: أيزيدون أم ينقصون؟ فذكرت أنهم يزيدون. وكذلك أمر الإيمان حتى يتم.
وسألتك: أيرتد أحد منهم سَخْطَةً لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فذكرت أن لا. وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب.
وسألتك: هل يغدر؟ فذكرت أن لا. وكذلك الرسل لا تغدر.
وسألتك: بماذا يأمر؟ فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئًا، وينهاكم عن عبادة الأوثان، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف والصلة.
ثم يعلن هرقل بعد ذلك نتيجة تعرّفه فيقول:
فإن كان ما تقوله حق، فسيملك موضع قدميّ هاتين. وقد كنت أعلمُ أنه خارج، لم أكن أظن أنه منكم (يستكثره على العرب). فلو أني أعلم أني أخلصُ إليه لتجشَّمْتُ لقاءَهُ، ولو كنت عنده لغسلتُ عن قَدَمِهِ.
انظر إلى تمكن هرقل من معرفة حقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاستقراء العقلي، الذي جعله الله حقا يوزن به الرجال. ومن هنا تعلم أنه من الممكن أن يُعرف بعض أهل الله باستقراء أحوالهم، إذا كان المستقرئ ذا عقل راجح وإنصاف ثابت. وقد قلنا بعض أهل الله، لأن منهم من لا يحب أن يظهر للعموم، وقد يمتنع عن شخص بعينه وإن ظهر لغيره؛ لأن ذلك راجع إلى اختياره، بخلاف النبي فإنه مأمور بالظهور (بظاهره) لجميع الخلق.
فتكون معرفة الحق المذكورة في المقولة العلوية، معرفةً أوّليّةً بالرباني، حتى يُسلم إليه المرء نفسه. وأما معرفة الحق التي هي معرفة الله، فلا تحصل إلا في نهاية السلوك مع الرباني.
ثم يكون معنى قوله رضي الله عنه: «فاعرف الحق، تعرف أهله»، أن العارف إذا عرف الله، عرف به أهله؛ لأن المعرفة رحم بين العارفين. والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.
هذا القول لسيدنا علي عليه السلام، وسببه أن الحارث بن حوط الليثي قال للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد وقعة الجمل الشهيرة ومقتل الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما: أتظن يا أمير المؤمنين أننا نظن أن طلحة والزبير كانا على ضلال وهما من العشرة المبشرين بالجنة؟! فقال الامام علي قولته الخالدة على مر الزمان: «يا حارث.. إنه لملبوس عليك»؛ ثم قال: «الحق لا يعرف بالرجال.. وإنما يعرف الرجال بالحق.. فاعرف الحق تعرف أهله».
والمقصود من سياق القصة واضح، وهو هنا متعلق بمرتبة الأحكام. بمعنى أن الحكم على الشيء بالصحة أو البطلان، يؤخذ من الله ورسوله؛ ويقاس به على الرجال. فمن وُجد موافقا للحق قُبل منه، ومن وُجد مخالفا له رُدّ عليه قوله. وهذا المعنى يُغفله كثير من المسلمين، فتجدهم يجعلون بعض الرجال حجة على غيرهم من غير نظر في أدلتهم. نعم، إن العامة من المسلمين ليست لهم أهلية النظر في الأدلة؛ ولكن هذا لا ينفي وجود القاعدة التي دلنا عليها علي عليه السلام في الأصول.
وعدم ربط معرفة الحق بالرجال، هو بسبب إمكان مخالفة الرجال للحق ولو في مسألة واحدة؛ ولو كانت هذه المخالفة مخالفة للأولى فحسب. هذا حال من لا عصمة له؛ أما المعصوم عليه وآله الصلاة والسلام، فقوله هو الحق عينه. نقول هذا حتى لا تغفل عن المراتب.
أما نحن، فقد نفهم من هذه المقولة الحكيمة في مرتبة أخرى، ما هو أوسع مما يعطيه السياق. وذلك أن الحق الذي هو الوجود، عنه صدرت المخلوقات؛ فهي في الرتبة الثانية من الشهود. ومعرفة الحق على هذا، لا تكون إلا بالحق نفسه. هذا ما يعطيه العقل؛ والمعرفة هنا غير الاستدلال، لأن الاستدلال يصح أن يكون بالمخلوق على الحق. والناس يخلطون بين المعرفة والاستدلال، فتختلط عليهم الحقائق، فيضلون. والعامة لا يكادون يشعرون بمخالفة المعرفة للاستدلال، وإن أشعرتهم بذلك، تدخل عليهم حيرة كبيرة بسبب قصور الإدراك لديهم.
وأما إذا أخذنا الرجال المذكورين في المقولة أعلاه على أنهم ربانيون، فإن معرفتهم تحصل بالحق الذي يكون عند المتعرّف. ونأخذ على ذلك مثلا، معرفة سيد الربانيين صلى الله عليه وآله وسلم من قِبل هرقل الروم، بالحق الذي معه، بعد أن بعث إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعوه وقومه إلى الإسلام. فلما أراد هرقل أن يعرف حقيقة النبي، بعث إلى جنوده ليستقدموا إليه من قومه من يستوثق منه. وكان ممن قصد بيت المقدس في ذلك الوقت أبو سفيان بن حرب، بعد صلح الحديبية، وهو مازال على الشرك. فأخذه الجنود إلى هرقل.
ورد في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، نقلاً عن أبي سفيان رضي الله عنه بعد إسلامه، أن هرقل سأل التجار: أيكم أقرب نسبًا لهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان: أنا أقربهم نسبًا إليه. فقال هرقل: أدنوه مني، وقربوا أصحابه، فاجعلوهم عند ظهره. أي جعل أبا سفيان واقفًا ووراءه مجموعة من أصحابه، ثم قال لترجمانه: قل لهم: إني سائلٌ هذا الرجل -يعني أبا سفيان- فإن كَذَبَني فكذِّبوه. فدار الحوار التالي بين الرجلين:
هرقل: كيف نسبه فيكم؟
أبو سفيان: هو فينا ذو نسب.
هرقل: فهل قال هذا القول من قِبلكم أحد قَطُّ قبله؟
أبو سفيان: لا، لم يدَّعِ أحدٌ في تاريخ العرب النبوة.
هرقل: هل كان من آبائه مِن مَلِك؟
أبو سفيان: لا.
هرقل: فأشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم؟
أبو سفيان: بل ضعفاؤهم.
هرقل: أيزيدون أم ينقصون؟
أبو سفيان: بل يزيدون.
هرقل: فهل يرتد أحد منهم سَخْطةً لدينه بعد أن يدخل فيه؟
أبو سفيان: لا، لا يرتد منهم أحد.
هرقل: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قال أبو سفيان: لا.
هرقل: فهل يغدر؟
أبو سفيان: لا. ثم قال: ونحن منه في مدةٍ لا ندري ما هو فاعل فيها.
ثم قال هرقل: فهل قاتلتموه؟
قال أبو سفيان: نعم.
فقال هرقل: فكيف كان قتالكم إياه؟
قال أبو سفيان: الحرب بيننا وبينه سجال.
قال هرقل: بماذا يأمركم؟
قال أبو سفيان: يقول: اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئًا، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة.
ثم بعد الأسئلة، سيبيّن هرقل منهجه في تبيّن الحق في خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فيقول لأبي سفيان:
سألتك: هل قال أحد منكم هذا القول قبله؟ فذكرت أن لا، قلتُ: لو كان قال أحد هذا القول قبله لقلت رجل يَأْتَسِي بقول قيلَ قبله.
وسألتك: هل كان من آبائه من ملك؟ فذكرت أن لا، فلو كان من آبائه مِن مَلِك، قلتُ: رجلٌ يطلب مُلك أبيه.
وسألتك: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فذكرت أن لا، فَقَدْ عَرَفْتُ أنه لم يكن ليذَرَ الكذب على الناس ويكذب على الله.
وسألتك: أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم؟ فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه، وهم أتباع الرسل.
وسألتك: أيزيدون أم ينقصون؟ فذكرت أنهم يزيدون. وكذلك أمر الإيمان حتى يتم.
وسألتك: أيرتد أحد منهم سَخْطَةً لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فذكرت أن لا. وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب.
وسألتك: هل يغدر؟ فذكرت أن لا. وكذلك الرسل لا تغدر.
وسألتك: بماذا يأمر؟ فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئًا، وينهاكم عن عبادة الأوثان، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف والصلة.
ثم يعلن هرقل بعد ذلك نتيجة تعرّفه فيقول:
فإن كان ما تقوله حق، فسيملك موضع قدميّ هاتين. وقد كنت أعلمُ أنه خارج، لم أكن أظن أنه منكم (يستكثره على العرب). فلو أني أعلم أني أخلصُ إليه لتجشَّمْتُ لقاءَهُ، ولو كنت عنده لغسلتُ عن قَدَمِهِ.
انظر إلى تمكن هرقل من معرفة حقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاستقراء العقلي، الذي جعله الله حقا يوزن به الرجال. ومن هنا تعلم أنه من الممكن أن يُعرف بعض أهل الله باستقراء أحوالهم، إذا كان المستقرئ ذا عقل راجح وإنصاف ثابت. وقد قلنا بعض أهل الله، لأن منهم من لا يحب أن يظهر للعموم، وقد يمتنع عن شخص بعينه وإن ظهر لغيره؛ لأن ذلك راجع إلى اختياره، بخلاف النبي فإنه مأمور بالظهور (بظاهره) لجميع الخلق.
فتكون معرفة الحق المذكورة في المقولة العلوية، معرفةً أوّليّةً بالرباني، حتى يُسلم إليه المرء نفسه. وأما معرفة الحق التي هي معرفة الله، فلا تحصل إلا في نهاية السلوك مع الرباني.
ثم يكون معنى قوله رضي الله عنه: «فاعرف الحق، تعرف أهله»، أن العارف إذا عرف الله، عرف به أهله؛ لأن المعرفة رحم بين العارفين. والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin