أهلُ الباطنِ معَ اليَقينِ وَأَهْلُ الظَّاهِرِ معَ الإيمَانِ.
أهل الباطن، أي : الحقيقة، مع اليقين لخلوصهم من وهم الرّسوم، وانكشاف العلم اللدنى لهم، فعاينوه وشاهدوه، فصاروا على يقين ثابت جازم، وإبتداء اليقين المكاشفة، ثم المعاينة، ثم المشاهدة، ولذلك قال عامربن قيس : "لو كشف الغطا ما ازددت يقينا."
وأهل الظاهر أي : الشريعة، مع الإيمان بالغيب لا بالمشاهدة لبقاء الرسوم لوقوفهم مع ظواهر متعلقات الإيمان.
(فمتى تحرَّك قَلبُ صَاحِبِ اليقينِ نَقَضَ يضقينُهُ، ومَتَى لم يَخطرْ لهُ خاطِرٌ كَمُلَ يقينُهُ.
فمتى تحرَّك قَلبُ صَاحِبِ اليقينِ لغير الله تعالى، بأن التفت لحظة من حال، أو مقام، أو غيره، نقص يقينه عند أهل الباطن، ومتى لم يخطر له خاطر لغير الله كمُلَ يقينه، فعلى صاحب اليقين المراقبة على الدوام، وهى مراعاة السّرّ بملاحظة الحقّ، مع كل خطرة، وشبّه حاله بحال الهرة فى مراقبتها للصيد، فمتى اختلّت المراقبة اختلّ الغرض.
وَمَتى تَحرَّكَ قَلْبُ صَاحِبِ الإيمانِ بالغيب بِغَيْرِ الأَمرِ نَقَصَ إيمانُهُ، ومَتَى تَحرَّكَ بالأمرِ كَمُلَ إيمانُهُ.
وَمَتى تَحرَّكَ قَلْبُ صَاحِبِ الإيمانِ بالغيب بِغَيْرِ الأَمرِ الإلهي نَقَصَ إيمانُهُ، لأن الإيمان يَنقصُ بالمعصية كما يزيد بالطاعة أخذا من خبر : "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن" ومتى تحرّك بالأمر الإلهيّ وقام به كمل إيمانه بالله تعالى.
أهل الباطن، أي : الحقيقة، مع اليقين لخلوصهم من وهم الرّسوم، وانكشاف العلم اللدنى لهم، فعاينوه وشاهدوه، فصاروا على يقين ثابت جازم، وإبتداء اليقين المكاشفة، ثم المعاينة، ثم المشاهدة، ولذلك قال عامربن قيس : "لو كشف الغطا ما ازددت يقينا."
وأهل الظاهر أي : الشريعة، مع الإيمان بالغيب لا بالمشاهدة لبقاء الرسوم لوقوفهم مع ظواهر متعلقات الإيمان.
(فمتى تحرَّك قَلبُ صَاحِبِ اليقينِ نَقَضَ يضقينُهُ، ومَتَى لم يَخطرْ لهُ خاطِرٌ كَمُلَ يقينُهُ.
فمتى تحرَّك قَلبُ صَاحِبِ اليقينِ لغير الله تعالى، بأن التفت لحظة من حال، أو مقام، أو غيره، نقص يقينه عند أهل الباطن، ومتى لم يخطر له خاطر لغير الله كمُلَ يقينه، فعلى صاحب اليقين المراقبة على الدوام، وهى مراعاة السّرّ بملاحظة الحقّ، مع كل خطرة، وشبّه حاله بحال الهرة فى مراقبتها للصيد، فمتى اختلّت المراقبة اختلّ الغرض.
وَمَتى تَحرَّكَ قَلْبُ صَاحِبِ الإيمانِ بالغيب بِغَيْرِ الأَمرِ نَقَصَ إيمانُهُ، ومَتَى تَحرَّكَ بالأمرِ كَمُلَ إيمانُهُ.
وَمَتى تَحرَّكَ قَلْبُ صَاحِبِ الإيمانِ بالغيب بِغَيْرِ الأَمرِ الإلهي نَقَصَ إيمانُهُ، لأن الإيمان يَنقصُ بالمعصية كما يزيد بالطاعة أخذا من خبر : "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن" ومتى تحرّك بالأمر الإلهيّ وقام به كمل إيمانه بالله تعالى.
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin
» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
أمس في 19:31 من طرف Admin
» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:28 من طرف Admin
» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:26 من طرف Admin
» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
أمس في 19:24 من طرف Admin
» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
أمس في 19:21 من طرف Admin
» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
أمس في 19:19 من طرف Admin
» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
أمس في 19:17 من طرف Admin
» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
أمس في 19:14 من طرف Admin
» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
أمس في 19:12 من طرف Admin