دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-18
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ عَقَلَ بِمَوَاعِظِهِ النُّفُوسَ الشَّارِدَةَ وَأَكْرَمَ مَنْ جَاءَتْ آيَاتُ الوَحْيِ بِرِسَالَتِهِ شَاهِدَةً، الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ فِي عَرَصَاتِ القِيَامَةِ حَتَّى لَقِيَ رَجُلًا قَدِ انْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّارِ مَعَهُ مَلَائِكَةُ العَذَابِ فَقَالَ لَهُمْ : رُدُّوهُ مَعِي إِلَى المِيزَانِ، وَكَانَتِ المَلَائِكَةُ قَدْ أُمِرَتْ بِالطَّاعَةِ لَهُ فَرَدُّوهُ، فَلَمَّا جَاءَ المِيزَانَ أَخْرَجَ مِنْ حُجْرَتِهِ وَكَانَتْ مِنْ سُنْدُسٍ أَخْضَرٍ بِطَاقَةً فِيهَا شَيْءٌ مَكْتُوبٌ، فَوَضَعَهَا مَعَ حَسَنَاتِهِ فَرُجِّحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى الجَنَّةِ وَكَانَ فِي البِطَاقَةِ صَلَاتُهُ عَلَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزُ سِرِّ الوَحْيِ المَصُوِنِ وَخَيْرِ مَنْ تَقَلَّبَ فِي الأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ والبُطُونِ، الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ أَنَّ ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَهُ مَوْقِفٌ فِي فَسِيحِ العَرْشِ عَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ يَنْظُرُ مَنْ يَنْطَلِقُ بِهِ مِنْ أَوْلَادِهِ إِلَى الجَنَّةِ، وَمَنْ يَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى النَّارِ، فَبَيْنَمَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيُنَادِي : يَا مُحَمَّدُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ يَا أَبَا البَشَرِ، فَيَقُولُ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِكَ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى النَّارِ، فَيَشُدُّ بِأَزْرِهِ وَيُسْرِعُ فِي أَثَرِ المَلَائِكَةِ فَيَقُولُ يَا رُسُلُ رَبِّي قِفُوا، فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الغِلَاظُ الشِّدَادُ لَا نَعْصَى اللهَ مَا أَمَرَنَا، وَنَفْعَلُ مَا نُومَرُ، فَيَسْتَقْبِلُ العَرْشَ بِوَجْهِهِ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ فَيَقُولُ : يَارَبِّ أَلَيْسَ قَدْ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِينِي فِي أُمَّتِي، فَيَأْتِي النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ العَرْشِ : أَطِيعُوا مُحَمَّدًا وَرُدُّوهُ إِلَى المِيزَانِ، فَيُخْرِجُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُجْرَتِهِ بِطَاقَةً بَيْضَاءَ كَالأُنْمُلَةِ فَيُلْقِيهَا فِي كَفَّةِ المِيزَانِ وَهُوَ يَقُولُ : بِسْمِ اللهِ، فَتَرْجَحُ الحَسَنَاتُ عَلَى السَّيِّئَاتِ، فَيُنَادِي سَعِدَ جَدُّهُ وَثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الجَنَّةِ، فَيَقُولُ العَبْدُ : قِفُوا حَتَّى أُكَلِّمَ هَذَا العَبْدَ الكَرِيمَ عَلَى رَبِّهِ، فَيَقُولُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ وَأَحْسَنَ خُلُقَكَ وَمَنْ أَنْتَ، فَقَدْ أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي وَرَحِمْتَ عَبْرَتِي، فَيَقُولُ : أَنَا نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ الَّتِي كُنْتَ تُصَلِّي عَلَيَّ قَدْ وَفَّيْتُكَهَا وَأَنْتَ إِلَيْهَا أَحْوَجُ مَا تَكُونُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ المُمَجَّدِ، وَسُلْطَانِ مَمْلَكَتِكَ المُؤَيَّدِ، الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَمَا رُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِي أَنَّهُ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا حَاجٌّ إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ لَا يَرْفَعُ قَدَمًا وَلَا يَضَعُ أُخْرَى إِلََا وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّدٍ، فَقُلْتُ لَهُ : أَبِعْلْمٍ تَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ، قُلْتُ : صَلَاتُكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ مَا سَبَبُهَا ؟ قَالَ : كُنْتُ حَاجًّا مَعَ وَالِدَتِي فَسَأَلَتْنِي أَنْ أُدْخِلَهَا البَيْتَ فَأَدْخَلْتُهَا، فَوَقَعَتْ وَتَوَرَّمَ بَطْنُهَا وَاسْوَدَّ وَجْهُهَا، فَجَلَسْتُ عِنْدَهَا وَأَنَا حَزِينٌ وَرَفَعْتُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ وَقُلْتُ : يَا رَبِّ هَكَذَا تَفْعَلُ بِمَنْ دَخَلَ بَيْتَكَ، فإِذَا بِغَمَامَةٍ قَدِ ارْتَفَعَتْ مِنْ قِبَلِ تِهَامَةَ، وَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَدَخَلَ البَيْتَ وَأَمَرَّ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهَا فَايْيَضَّ، وَعَلَى بَطْنِهَا فَسَكَنَ الوَرَمُ، ثُمَّ مَضَى لِيَخْرُجَ فَتَعَلَّقْتُ بِثَوْبِهِ وَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللهٌُ الَّذِي فَرَّجْتَ عَنِّي ؟ قَالَ لِي : أَنَا نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ فَأَوْصِنِي، قَالَ : لَا تَرْفَعْ قَدَمًا وَلَا تَضَعْ أُخْرًى إِلَّا وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، عَلِيمٌ أَنَتَ يَا مَوْلَايَ إِنِّ فَقِيرٌ لِلصَّلَاكِ عَلَى مُحَمَّدٍ.
فَزَعْتُ إِلَى الدُّعَاءِ كَمَا اسْتَنَارَتْ * نُجُومٌ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ
ضَمَنَتَ لِعَابِدِ الرَّحْمَانِ بُشْرَى * وَحَسْبْي بِالصَّلَاكِ عَلَى مُحَمَّدٍ
رَجَعْتُ إِلَيْكَ أَشْكُو ظُلْمَ نَفْسِي * لِتُحْمَى بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ
سَلَامُ اللهِ عِدَّةُ كُلِّ شَيْءٍ * تُكَافِئُهُ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ عَقَلَ بِمَوَاعِظِهِ النُّفُوسَ الشَّارِدَةَ وَأَكْرَمَ مَنْ جَاءَتْ آيَاتُ الوَحْيِ بِرِسَالَتِهِ شَاهِدَةً، الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ فِي عَرَصَاتِ القِيَامَةِ حَتَّى لَقِيَ رَجُلًا قَدِ انْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّارِ مَعَهُ مَلَائِكَةُ العَذَابِ فَقَالَ لَهُمْ : رُدُّوهُ مَعِي إِلَى المِيزَانِ، وَكَانَتِ المَلَائِكَةُ قَدْ أُمِرَتْ بِالطَّاعَةِ لَهُ فَرَدُّوهُ، فَلَمَّا جَاءَ المِيزَانَ أَخْرَجَ مِنْ حُجْرَتِهِ وَكَانَتْ مِنْ سُنْدُسٍ أَخْضَرٍ بِطَاقَةً فِيهَا شَيْءٌ مَكْتُوبٌ، فَوَضَعَهَا مَعَ حَسَنَاتِهِ فَرُجِّحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى الجَنَّةِ وَكَانَ فِي البِطَاقَةِ صَلَاتُهُ عَلَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزُ سِرِّ الوَحْيِ المَصُوِنِ وَخَيْرِ مَنْ تَقَلَّبَ فِي الأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ والبُطُونِ، الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ أَنَّ ءَادَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَهُ مَوْقِفٌ فِي فَسِيحِ العَرْشِ عَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ يَنْظُرُ مَنْ يَنْطَلِقُ بِهِ مِنْ أَوْلَادِهِ إِلَى الجَنَّةِ، وَمَنْ يَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى النَّارِ، فَبَيْنَمَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيُنَادِي : يَا مُحَمَّدُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ يَا أَبَا البَشَرِ، فَيَقُولُ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِكَ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى النَّارِ، فَيَشُدُّ بِأَزْرِهِ وَيُسْرِعُ فِي أَثَرِ المَلَائِكَةِ فَيَقُولُ يَا رُسُلُ رَبِّي قِفُوا، فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الغِلَاظُ الشِّدَادُ لَا نَعْصَى اللهَ مَا أَمَرَنَا، وَنَفْعَلُ مَا نُومَرُ، فَيَسْتَقْبِلُ العَرْشَ بِوَجْهِهِ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ فَيَقُولُ : يَارَبِّ أَلَيْسَ قَدْ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِينِي فِي أُمَّتِي، فَيَأْتِي النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ العَرْشِ : أَطِيعُوا مُحَمَّدًا وَرُدُّوهُ إِلَى المِيزَانِ، فَيُخْرِجُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُجْرَتِهِ بِطَاقَةً بَيْضَاءَ كَالأُنْمُلَةِ فَيُلْقِيهَا فِي كَفَّةِ المِيزَانِ وَهُوَ يَقُولُ : بِسْمِ اللهِ، فَتَرْجَحُ الحَسَنَاتُ عَلَى السَّيِّئَاتِ، فَيُنَادِي سَعِدَ جَدُّهُ وَثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الجَنَّةِ، فَيَقُولُ العَبْدُ : قِفُوا حَتَّى أُكَلِّمَ هَذَا العَبْدَ الكَرِيمَ عَلَى رَبِّهِ، فَيَقُولُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ وَأَحْسَنَ خُلُقَكَ وَمَنْ أَنْتَ، فَقَدْ أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي وَرَحِمْتَ عَبْرَتِي، فَيَقُولُ : أَنَا نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ الَّتِي كُنْتَ تُصَلِّي عَلَيَّ قَدْ وَفَّيْتُكَهَا وَأَنْتَ إِلَيْهَا أَحْوَجُ مَا تَكُونُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ المُمَجَّدِ، وَسُلْطَانِ مَمْلَكَتِكَ المُؤَيَّدِ، الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَمَا رُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِي أَنَّهُ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا حَاجٌّ إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ لَا يَرْفَعُ قَدَمًا وَلَا يَضَعُ أُخْرَى إِلََا وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّدٍ، فَقُلْتُ لَهُ : أَبِعْلْمٍ تَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ، قُلْتُ : صَلَاتُكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ مَا سَبَبُهَا ؟ قَالَ : كُنْتُ حَاجًّا مَعَ وَالِدَتِي فَسَأَلَتْنِي أَنْ أُدْخِلَهَا البَيْتَ فَأَدْخَلْتُهَا، فَوَقَعَتْ وَتَوَرَّمَ بَطْنُهَا وَاسْوَدَّ وَجْهُهَا، فَجَلَسْتُ عِنْدَهَا وَأَنَا حَزِينٌ وَرَفَعْتُ يَدِي نَحْوَ السَّمَاءِ وَقُلْتُ : يَا رَبِّ هَكَذَا تَفْعَلُ بِمَنْ دَخَلَ بَيْتَكَ، فإِذَا بِغَمَامَةٍ قَدِ ارْتَفَعَتْ مِنْ قِبَلِ تِهَامَةَ، وَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَدَخَلَ البَيْتَ وَأَمَرَّ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهَا فَايْيَضَّ، وَعَلَى بَطْنِهَا فَسَكَنَ الوَرَمُ، ثُمَّ مَضَى لِيَخْرُجَ فَتَعَلَّقْتُ بِثَوْبِهِ وَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللهٌُ الَّذِي فَرَّجْتَ عَنِّي ؟ قَالَ لِي : أَنَا نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ فَأَوْصِنِي، قَالَ : لَا تَرْفَعْ قَدَمًا وَلَا تَضَعْ أُخْرًى إِلَّا وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، عَلِيمٌ أَنَتَ يَا مَوْلَايَ إِنِّ فَقِيرٌ لِلصَّلَاكِ عَلَى مُحَمَّدٍ.
فَزَعْتُ إِلَى الدُّعَاءِ كَمَا اسْتَنَارَتْ * نُجُومٌ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ
ضَمَنَتَ لِعَابِدِ الرَّحْمَانِ بُشْرَى * وَحَسْبْي بِالصَّلَاكِ عَلَى مُحَمَّدٍ
رَجَعْتُ إِلَيْكَ أَشْكُو ظُلْمَ نَفْسِي * لِتُحْمَى بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ
سَلَامُ اللهِ عِدَّةُ كُلِّ شَيْءٍ * تُكَافِئُهُ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ
27/4/2024, 17:10 من طرف Admin
» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
27/4/2024, 17:04 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
27/4/2024, 16:58 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
27/4/2024, 16:57 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
27/4/2024, 16:54 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
27/4/2024, 16:52 من طرف Admin
» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
27/4/2024, 16:47 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:58 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:57 من طرف Admin
» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:55 من طرف Admin
» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:54 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:52 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:51 من طرف Admin
» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
24/4/2024, 15:43 من طرف Admin
» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:42 من طرف Admin