دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-15
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّرَفِ الأَعْلَى، وَالمَوْرِدِ الزُّلَالِ الأَحْلَى، الَّذِي قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ، فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَفْتَقِرْ أَبَدًا، وَغُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ،وَدَامَ سُرُورُهُ، واسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ، وَأُعْطِيَ أَمَلُهُ، وَأُعِينَ عَلَى عَدُوِّهِ وَعَلَى أَسْبَابِ الخَيْرِ وَكَانَ مِمَّنْ يُرَافِقُهُ فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ الأَعْلَى.
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ صَلَاةً تُنَوِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا بِنُورِ سِرِّهِ الأَجْلَا، وَتَمْنَحُنَا بِهَا رِضَاكَ وَرِضَاهُ الَّذِي هُوَ عِنْدَنَا أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَولَى، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
تَعَلَّقْ بِأَذْيَالِ النَّبِيِّ وَلُذْ بِهِ * تَفُزْ بِجَزِيلِ الأَجْرِ يَا طَالِبَ الهُدَى
وَقَدْ ضَمِنَ المُخْتَارُ لِلسَّالِكِ الَّذِي * يُصَلِّي عَلَيْهِ أَلْفَ ذِكْرٍ مُقَيَّدَا
يُبَشَّرُ بِالجَنَّاتِ قَبْلَ وَفَاتِهِ*بِشَارَةَ تَحْصِينٍ بِذَالِكَ أَوْ عَدَا
وَأَمَّا إِذَا صَلَّى بِهِ كُلَّ مَطْلَعٍ*فَيُبْصِرُ قَبْلَ المَوْتِ فِي الخُلْدِ مَقْعَدًا
وَلَيْسَتْ بِشَارَةً كَرُؤْيَةِ نَاظِرٍ*وَإِنْ كَانَتْ البُشْرَى يُزَالُ بِهَا الرَّدَا
وَأَمَّا الغِنَا لِلنَّفْسِ لَا شَيْء بَعْدَهُ*فَبِالنِّصْفِ لِلْأَلِفِ فَسَانِدْهُ وَالُهُدَى
وَفِي مِائَةِ لَا شَكَّ يَحْرُمُُ جِسْمُهُ*عَلَى النَّارِ يَا هَذَا فَعَظِّمْ مُحَمَّدًا
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عُنْوَانُ السِّرِّ وَالجَهْرِ، وَسَيْفِ العِزِّ وَالنَّصْرِ، الَّذِي كَانَ بَعْضُ الصَّالِحِينَ إِذَا ذَكَرَ اللهَ وَاسْمَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ تَخْرُجُ رَائِحَةً مِنْ صَدْرِهِ أَزْكَى مِنْ رَائِحَةِ الوَرْدِ وَالمِسْكِ الأَذْفَرِ، وَأَطْيَبَ مِنَ النَّدِّ وَالكَافُورِ وَالعَنْبَرِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الجَاهِ العَظِيمِ المُعَظَّمِ، وَالقَدْرِ، العَلِيِّ الفَخِيمِ المُفَخَّمِ، الَّذِي قَال :
«زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ»
وَفِي بَعْضِ الأَخْبَارِ :
«مَا مِنْ مَجْلِسٍ يُصَلَّى فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا عَرَجَتْ لَهُ رَائِحَكُ طَيِّبَةٌ حَتَّى تَصِلَ إِلَى عِنَانِ السَّمَاءِ فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ هَذَا مَجْلِسٌ صُلِّيَ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَظِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ الخَيْرِ وَنَصِيبِهِ، وَشِفَاءِ غَرَامِ كُلِّ شَيْءٍ وَطَبِيبُهُ الَّذِي قَالَ بَعْضُ المُحِبِّينَ فِي مَعْنَى حَدِيثِ : مَا مِنْ مَجْلِسٍ يُصَلَّى فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا قَامَتْ مِنْهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ .. إلَى آخِرِهِ. إنَّهُ كَانَ أَطْيَبَ الطَِّبِينَ، وَأَطْهَرَ الطَّاهِرِينَ، فَإِذَا أُكْثِرَ مِنْ ذِكْرِهِ وَمِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ طَابَ المَجْلِسُ لِطِيبِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّرَفِ الأَعْلَى، وَالمَوْرِدِ الزُّلَالِ الأَحْلَى، الَّذِي قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ، فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَفْتَقِرْ أَبَدًا، وَغُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ،وَدَامَ سُرُورُهُ، واسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ، وَأُعْطِيَ أَمَلُهُ، وَأُعِينَ عَلَى عَدُوِّهِ وَعَلَى أَسْبَابِ الخَيْرِ وَكَانَ مِمَّنْ يُرَافِقُهُ فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ الأَعْلَى.
فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ صَلَاةً تُنَوِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا بِنُورِ سِرِّهِ الأَجْلَا، وَتَمْنَحُنَا بِهَا رِضَاكَ وَرِضَاهُ الَّذِي هُوَ عِنْدَنَا أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَولَى، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
تَعَلَّقْ بِأَذْيَالِ النَّبِيِّ وَلُذْ بِهِ * تَفُزْ بِجَزِيلِ الأَجْرِ يَا طَالِبَ الهُدَى
وَقَدْ ضَمِنَ المُخْتَارُ لِلسَّالِكِ الَّذِي * يُصَلِّي عَلَيْهِ أَلْفَ ذِكْرٍ مُقَيَّدَا
يُبَشَّرُ بِالجَنَّاتِ قَبْلَ وَفَاتِهِ*بِشَارَةَ تَحْصِينٍ بِذَالِكَ أَوْ عَدَا
وَأَمَّا إِذَا صَلَّى بِهِ كُلَّ مَطْلَعٍ*فَيُبْصِرُ قَبْلَ المَوْتِ فِي الخُلْدِ مَقْعَدًا
وَلَيْسَتْ بِشَارَةً كَرُؤْيَةِ نَاظِرٍ*وَإِنْ كَانَتْ البُشْرَى يُزَالُ بِهَا الرَّدَا
وَأَمَّا الغِنَا لِلنَّفْسِ لَا شَيْء بَعْدَهُ*فَبِالنِّصْفِ لِلْأَلِفِ فَسَانِدْهُ وَالُهُدَى
وَفِي مِائَةِ لَا شَكَّ يَحْرُمُُ جِسْمُهُ*عَلَى النَّارِ يَا هَذَا فَعَظِّمْ مُحَمَّدًا
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عُنْوَانُ السِّرِّ وَالجَهْرِ، وَسَيْفِ العِزِّ وَالنَّصْرِ، الَّذِي كَانَ بَعْضُ الصَّالِحِينَ إِذَا ذَكَرَ اللهَ وَاسْمَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ تَخْرُجُ رَائِحَةً مِنْ صَدْرِهِ أَزْكَى مِنْ رَائِحَةِ الوَرْدِ وَالمِسْكِ الأَذْفَرِ، وَأَطْيَبَ مِنَ النَّدِّ وَالكَافُورِ وَالعَنْبَرِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الجَاهِ العَظِيمِ المُعَظَّمِ، وَالقَدْرِ، العَلِيِّ الفَخِيمِ المُفَخَّمِ، الَّذِي قَال :
«زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ»
وَفِي بَعْضِ الأَخْبَارِ :
«مَا مِنْ مَجْلِسٍ يُصَلَّى فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا عَرَجَتْ لَهُ رَائِحَكُ طَيِّبَةٌ حَتَّى تَصِلَ إِلَى عِنَانِ السَّمَاءِ فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ هَذَا مَجْلِسٌ صُلِّيَ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَظِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ الخَيْرِ وَنَصِيبِهِ، وَشِفَاءِ غَرَامِ كُلِّ شَيْءٍ وَطَبِيبُهُ الَّذِي قَالَ بَعْضُ المُحِبِّينَ فِي مَعْنَى حَدِيثِ : مَا مِنْ مَجْلِسٍ يُصَلَّى فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا قَامَتْ مِنْهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ .. إلَى آخِرِهِ. إنَّهُ كَانَ أَطْيَبَ الطَِّبِينَ، وَأَطْهَرَ الطَّاهِرِينَ، فَإِذَا أُكْثِرَ مِنْ ذِكْرِهِ وَمِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ طَابَ المَجْلِسُ لِطِيبِهِ.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin