1من توجه إلى الدنيا حجب عن الآخرة، ومن توجه إلى الآخرة حجب عن الله.
2الشيخ مرآة للمريد، فما رآه فيه فهي صورته، وتبقى حقيقة الشيخ مجهولة.
3المريد الصادق لا يهمه مقام شيخه بين الشيوخ، وإنما يهمه التقرب إلى الله بكل وسيلة.
4الفرض، أن تشتاق إلى الله حتى لا يكون لك وقوف مع سواه، والسنة أن تغيب فيه وتستهلك.
5الطريقة نصيب الشيخ من الطريق ذوقا، والطريق ذوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
6من الذكر ما هو حجاب، ومن العبادة ما هو بعد، والدين ما وصلت به إلى الله.
7السلوك الأول رحلة فيك إليه، والسلوك الثاني رحلة فيه بك بما أنت هو لا بما أنت أنت أو بما هو هو.
8تزيين الله الجنة في كلامه، إنما هو لمن قَصُرَ عن التعلق بجنابه، فإياك أن تنزل إلى رتبة من لولا الحظوظ ما قصد المقصود.
9إغماض العينين في الذكر هو لمن يريد الخروج من الحس إلى المعنى، وإلا فهو جهل.
10يذكر المرء إلى أن يصير ذكرا؛ فإذا صار، لا يذكر إلا أدبا واقتداء.
11الموت في الحس هو افتراق المركّبات، وفي المعنى هو جمع الشتات. والولادة في الحس هي الخروج إلى الوجود، وفي المعنى، أن تكون في حكم المفقود.
12ما ثم إلا ربوبية وعبودية، والسلوك يكون من إحداهما إلى الأخرى. فمن كان في دنياه عبدا، صار في الآخرة إلى الربوبية؛ ومن كان في دنياه ربا، صار في آخرته إلى العبودية.
13ما ثم إلاحق وخلق، فيك وفي خارجك، والكمال أن يكون حقك للخلق وخلقك للحق، حيثما كنت وكان.14العلم هو إدراك العلاقات بين النِّسب، والأدب هو العمل على ذلك.
15ما سأل سائل إلا عن الحق، وما أجاب مجيب إلا به وعنه، وما سمع سامع إلا به ومنه. والاختلاف في النِّسب.
16العامة خلق في صورة حق، والخاصة حق في صورة خلق، وخاصة الخاصة حق لخلق وخلق لحق؛ وهو وجه لما سُمِّي النفاق المحمود.
17الليل والنهار صفتاك. فإن كنت إنسا فظاهرك نهارك وباطنك ليلك، وإن كنت جنا، فظاهرك ليلك وباطنك نهارك. والرجل من لا ليل له ولا نهار.
18خالص التوحيد، هو ما نطق به أهل الإيمان وأهل الجحود.
19توحيد العامة شرك مشروع.
20حقيقة الكفر من التوحيد.
21اختلفت الشرائع لاختلاف الاستعدادات، والحق واحد.
22كل نبي، باطنه هو صورة رب قومه.
23القلوب شاشات الحق تتعاقب فيها صور أسمائه.
24الرسول يدل على الله من طريق الجنة، والشيطان يدل على الله من طريق النار.
25وجه الله ما واجهك، حسا ومعنى.26من دل على نفسه، دل على الله، ولكن بسوء أدب.
27الضلال صورة للهداية، لكن على غير السبيل المشروع.
28من كان موسويا، ضرب بعصا مجاهدته حجر نفسه فانفجر ماء عينه و كان سُقيا لقومه.
29من كان عيسويا، ظهر باطنه، فاهتدت به طائفة وضلت به أخرى.
30من كان محمديا، ظهر بحسب مقام الناظر إليه، فاهتدى به كل مخلوق لما خُلق له.
31كان لك من قبل أن تكون له، وكان بك من قبل أن تكون به، فله السبق دائما و له الفضل. ولا سبق لك ولا فضل.
32كن مع الله بلا علاقة، يكن معك بلا سبب.
33الواحد لا ثاني له، والعدد مراتبه.
34لا يُتوصل إلى الحق إلا به، أما الأعمال فيُتوصل بها إلى الجزاء. فلا تخلط !
35التيه، هو طلب الحق بالفكر.
36إذا كنتَ له بك، كان لك به؛ وإذا كنت له به، كان لك بك.
37لا يعرف الحق إلا بالحق، لذلك قيل: من وحد فقد أشرك.
38العقائد حجاب عن الشهود، والشهود حجاب عن المشهود.
39الصفة دالة على الموصوف وإلا كانت حجابا.
40الإيمان طريق إلى العيان، والعين لا طريق إليها.
41الكلام إظهار ما في النفس، والصمت لا حقيقة له.
42شهود وجودك وهم، وعدم شهوده ظلم، والوقوف مع حقيقتك إيفاء لحق العلم.
43لا يعلم الخلق على التحقيق، إلا من علم الحق.
44من رام معرفة الحق بالخلق ضل، ومن عرف الخلق بالحق كان من الأهل.
45لولا الحق لم يكن للخلق وجود، ولولا الخلق لم يكن للحق شهود.
46النور والظلمة ضدان؛ والضدان لا يجتمعان. والظل برزخ بينهما. فكن ظلا تحظ بالجمع.
47من قال أنا حق أصاب، ومن قال أنا الحق أخطأ.
48العارف ترفضه الأكوان، لأنه مباين لها بحقيقته.
49أنت هو الخط الوهمي الذي به تميز الظاهر والباطن، وكل الصفات التقابلية، ولولاك لانتفت.
50لو نطقت المرآة، لاتهمها القاصرون بالقول بالحلول و الاتحاد.
51من عرف الحق سكن، فصار كعبة للطائفين.
52الذي تطلبه معك، ولكنك لا تعلم.
53الصوم من حقيقة حقك، والإفطار من حقيقة خلقك.
54لا يسأل العارف الجنة إلا لرعيته، ولولا ذلك لما أطاقته.
55العارف تعشقه الأشياء عشقا ذاتيا.
56لا يظهر في المرآة إلا ما يقابلها، فاعلم قدر ما ترى في كل شيء.
57ما جنتك أو نارك إلا منك.
58كل نقطة في دائرة المحيط، هي صورة لنقطة مركز الدائرة.
59إذا كان الحق قد خاطبك بقوله: كن، من باب الجود، فكنت، فقل لنفسك: لا تكوني، من باب الأدب، تكنه.
60العبد الرباني مشغول بربه، وعبد الجزاء مشغول بعمله، وعبد الهوى مشغول بنفسه.
61علامة العناية، أن لا يقر للعبد مع غير الله قرار.
62الغيرة من توابع الحب، وهي من الله قطع للعبد المحبوب عن الأغيار؛ أما الغيرة على الله فلا تصح.
63سلامة الدين في ترك الهوى، وسلامة القلب في ترك السوى، وسلامة المقام في ترك الدعوى.
64من أحكام العبودية الذل، وأما التعزز فلا يكون إلا في مواطن الاستخلاف.
65حقيقة الذكر، التحقق بالمذكور.
66الأرض مستوى النفسانيين، والسماوات مستوى الروحانيين، والعرش مستوى الربانيين.
67حكم العارف حكم معروفه: فهو الظاهر الباطن، والآخر الأول.
68من عرف العارف، فقد تجلى له المعروف.
69لا يقوم بحقيقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا المحقق.
70ازهد في وجودك المقيد، تفز بوجودك المطلق.
71كل ما في الوجود ناطق بالحق، سواء كان من أهل اللسان في العادة أم كان من غيرهم؛ فاعمل على أن تفقه كل قول، واحذر أن تكون من الصم الذين لا يسمعون.
2الشيخ مرآة للمريد، فما رآه فيه فهي صورته، وتبقى حقيقة الشيخ مجهولة.
3المريد الصادق لا يهمه مقام شيخه بين الشيوخ، وإنما يهمه التقرب إلى الله بكل وسيلة.
4الفرض، أن تشتاق إلى الله حتى لا يكون لك وقوف مع سواه، والسنة أن تغيب فيه وتستهلك.
5الطريقة نصيب الشيخ من الطريق ذوقا، والطريق ذوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
6من الذكر ما هو حجاب، ومن العبادة ما هو بعد، والدين ما وصلت به إلى الله.
7السلوك الأول رحلة فيك إليه، والسلوك الثاني رحلة فيه بك بما أنت هو لا بما أنت أنت أو بما هو هو.
8تزيين الله الجنة في كلامه، إنما هو لمن قَصُرَ عن التعلق بجنابه، فإياك أن تنزل إلى رتبة من لولا الحظوظ ما قصد المقصود.
9إغماض العينين في الذكر هو لمن يريد الخروج من الحس إلى المعنى، وإلا فهو جهل.
10يذكر المرء إلى أن يصير ذكرا؛ فإذا صار، لا يذكر إلا أدبا واقتداء.
11الموت في الحس هو افتراق المركّبات، وفي المعنى هو جمع الشتات. والولادة في الحس هي الخروج إلى الوجود، وفي المعنى، أن تكون في حكم المفقود.
12ما ثم إلا ربوبية وعبودية، والسلوك يكون من إحداهما إلى الأخرى. فمن كان في دنياه عبدا، صار في الآخرة إلى الربوبية؛ ومن كان في دنياه ربا، صار في آخرته إلى العبودية.
13ما ثم إلاحق وخلق، فيك وفي خارجك، والكمال أن يكون حقك للخلق وخلقك للحق، حيثما كنت وكان.14العلم هو إدراك العلاقات بين النِّسب، والأدب هو العمل على ذلك.
15ما سأل سائل إلا عن الحق، وما أجاب مجيب إلا به وعنه، وما سمع سامع إلا به ومنه. والاختلاف في النِّسب.
16العامة خلق في صورة حق، والخاصة حق في صورة خلق، وخاصة الخاصة حق لخلق وخلق لحق؛ وهو وجه لما سُمِّي النفاق المحمود.
17الليل والنهار صفتاك. فإن كنت إنسا فظاهرك نهارك وباطنك ليلك، وإن كنت جنا، فظاهرك ليلك وباطنك نهارك. والرجل من لا ليل له ولا نهار.
18خالص التوحيد، هو ما نطق به أهل الإيمان وأهل الجحود.
19توحيد العامة شرك مشروع.
20حقيقة الكفر من التوحيد.
21اختلفت الشرائع لاختلاف الاستعدادات، والحق واحد.
22كل نبي، باطنه هو صورة رب قومه.
23القلوب شاشات الحق تتعاقب فيها صور أسمائه.
24الرسول يدل على الله من طريق الجنة، والشيطان يدل على الله من طريق النار.
25وجه الله ما واجهك، حسا ومعنى.26من دل على نفسه، دل على الله، ولكن بسوء أدب.
27الضلال صورة للهداية، لكن على غير السبيل المشروع.
28من كان موسويا، ضرب بعصا مجاهدته حجر نفسه فانفجر ماء عينه و كان سُقيا لقومه.
29من كان عيسويا، ظهر باطنه، فاهتدت به طائفة وضلت به أخرى.
30من كان محمديا، ظهر بحسب مقام الناظر إليه، فاهتدى به كل مخلوق لما خُلق له.
31كان لك من قبل أن تكون له، وكان بك من قبل أن تكون به، فله السبق دائما و له الفضل. ولا سبق لك ولا فضل.
32كن مع الله بلا علاقة، يكن معك بلا سبب.
33الواحد لا ثاني له، والعدد مراتبه.
34لا يُتوصل إلى الحق إلا به، أما الأعمال فيُتوصل بها إلى الجزاء. فلا تخلط !
35التيه، هو طلب الحق بالفكر.
36إذا كنتَ له بك، كان لك به؛ وإذا كنت له به، كان لك بك.
37لا يعرف الحق إلا بالحق، لذلك قيل: من وحد فقد أشرك.
38العقائد حجاب عن الشهود، والشهود حجاب عن المشهود.
39الصفة دالة على الموصوف وإلا كانت حجابا.
40الإيمان طريق إلى العيان، والعين لا طريق إليها.
41الكلام إظهار ما في النفس، والصمت لا حقيقة له.
42شهود وجودك وهم، وعدم شهوده ظلم، والوقوف مع حقيقتك إيفاء لحق العلم.
43لا يعلم الخلق على التحقيق، إلا من علم الحق.
44من رام معرفة الحق بالخلق ضل، ومن عرف الخلق بالحق كان من الأهل.
45لولا الحق لم يكن للخلق وجود، ولولا الخلق لم يكن للحق شهود.
46النور والظلمة ضدان؛ والضدان لا يجتمعان. والظل برزخ بينهما. فكن ظلا تحظ بالجمع.
47من قال أنا حق أصاب، ومن قال أنا الحق أخطأ.
48العارف ترفضه الأكوان، لأنه مباين لها بحقيقته.
49أنت هو الخط الوهمي الذي به تميز الظاهر والباطن، وكل الصفات التقابلية، ولولاك لانتفت.
50لو نطقت المرآة، لاتهمها القاصرون بالقول بالحلول و الاتحاد.
51من عرف الحق سكن، فصار كعبة للطائفين.
52الذي تطلبه معك، ولكنك لا تعلم.
53الصوم من حقيقة حقك، والإفطار من حقيقة خلقك.
54لا يسأل العارف الجنة إلا لرعيته، ولولا ذلك لما أطاقته.
55العارف تعشقه الأشياء عشقا ذاتيا.
56لا يظهر في المرآة إلا ما يقابلها، فاعلم قدر ما ترى في كل شيء.
57ما جنتك أو نارك إلا منك.
58كل نقطة في دائرة المحيط، هي صورة لنقطة مركز الدائرة.
59إذا كان الحق قد خاطبك بقوله: كن، من باب الجود، فكنت، فقل لنفسك: لا تكوني، من باب الأدب، تكنه.
60العبد الرباني مشغول بربه، وعبد الجزاء مشغول بعمله، وعبد الهوى مشغول بنفسه.
61علامة العناية، أن لا يقر للعبد مع غير الله قرار.
62الغيرة من توابع الحب، وهي من الله قطع للعبد المحبوب عن الأغيار؛ أما الغيرة على الله فلا تصح.
63سلامة الدين في ترك الهوى، وسلامة القلب في ترك السوى، وسلامة المقام في ترك الدعوى.
64من أحكام العبودية الذل، وأما التعزز فلا يكون إلا في مواطن الاستخلاف.
65حقيقة الذكر، التحقق بالمذكور.
66الأرض مستوى النفسانيين، والسماوات مستوى الروحانيين، والعرش مستوى الربانيين.
67حكم العارف حكم معروفه: فهو الظاهر الباطن، والآخر الأول.
68من عرف العارف، فقد تجلى له المعروف.
69لا يقوم بحقيقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا المحقق.
70ازهد في وجودك المقيد، تفز بوجودك المطلق.
71كل ما في الوجود ناطق بالحق، سواء كان من أهل اللسان في العادة أم كان من غيرهم؛ فاعمل على أن تفقه كل قول، واحذر أن تكون من الصم الذين لا يسمعون.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin