..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:39 من طرف Admin

»  كتاب اللطف الخفي في شرح رباعيات الجعفي - الشيخ عبد العزيز الجعفي الشاذلي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:25 من طرف Admin

» كتاب: نقض كتاب تثليث الوحدانية للإمام أحمد القرطبي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:23 من طرف Admin

» كتاب: الشيخ سيدي محمد الصوفي كما رأيته و عرفته تأليف تلميذه الأستاذ عتو عياد
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:21 من طرف Admin

» كتاب تجلّيّات السَّادات ، مخطوط نادر جدا للشيخ محمد وفا الشاذلي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:15 من طرف Admin

» كتاب: النسوة الصوفية و حِكمهن ـ قطفها أحمد بن أشموني
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:13 من طرف Admin

» كتاب: مرآة العرفان و لبه شرح رسالة من عرف نفسه فقد عرف ربه ـ ابن عربي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:09 من طرف Admin

» كتاب: إتحاف أهل العناية الربانية في اتحاد طرق أهل الله وإن تعددت مظاهرها - للشيخ فتح الله بناني
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:06 من طرف Admin

» كتاب: مجموع الرسائل الرحمانية ـ سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:04 من طرف Admin

» كتاب: المواقف الإلهية للشيخ قضيب البان و يليه رسالة تحفة الروح و الأنس ورسالة الأذكار الموصلة إلى حضرة الأنوار للبلاسي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:00 من طرف Admin

» كتاب: مجالس شيخ الإسلام سيدي عبد القادر الجيلاني المسماة جلاء الخواطر
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 17:55 من طرف Admin

» كتاب: كيف أحفظ القرآن الكريم ـ للشيخ السيد البلقاسي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 14:40 من طرف Admin

» كتاب: الإشارات الإلهية إلي المباحث الأصولية تفسير القرآن العظيم ـ للإمام سليمان الصرصري
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 14:20 من طرف Admin

» كتاب: تربيع المراتب و الأصول .. نتائج أفكار الفحول من أرباب الوصول للشيخ إبراهيم البثنوي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty11/9/2024, 18:44 من طرف Admin

» كتاب: الوصول إلى معاني وأسرار القول المقبول ـ للشيخ عبد القادر بن طه دحاح البوزيدي
الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty11/9/2024, 18:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68406
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty الرسالة (16): "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني

    مُساهمة من طرف Admin 13/11/2019, 20:02

    الرسالة (16)
    "حفظ سور الأمة": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني:-
    بسم الله الرّحمن الرّحيم ((قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى))، والصَّلاة والسّلام على حبيبه المصطفى، وعلى آله وأصحابه وأحبابه ـ أهل الصدق والصفا والوفا. أما بعد: فقد قال الحق ـ جلَّ وعلا: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ. وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))، فـ(يا) حرف نداء عند علماء اللسان، و (أَيُّهَا) تنبيه، وهو: تنبيه الحق تعالى لعباده وأحبابه و (آمَنُواْ) شهادة من الله لعباده لصدق إيمانهم؛ فالنداء والتنبيه والشهادة كل ذلك من الله تعالى خطاب لعباده وأحبابه.
    قال الإمام جعفر الصادق ـ عليه الرضوان والسلام: لذةٌ في النداءِ؛ أزال بها تَعبَ العبادةِ والعَناء.
    ((إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ))، فالثبات في الجهاد بأنواعه ـ كجهاد العدو، وجهاد النفس، وجهاد الدعوة والإرشاد، والثبات في المحن والشدائد، والثبات على الحق، ودحض الباطل، والصبر في كل ميادين الحق والنور، والثبات مع الله بتشكيل الأحوال، وهي الاستقامة على طريق الدين والمحبة والدعوة؛ وهي من مواهب الرّحمن لأوليائه وأصفيائه. كل ذلك من الثبات والرباط في سبيل الله ـ تبارك وتعالى.
    ((وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ)) أي: بدعائكم بالثبات والنصر لهذه الأمة المرحومة. واعلموا أن الدعاء مقبول إذا شاركت إخوانك المسلمين بالدعاء.
    ((وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا))؛ ومن هذه الأذكار: أذكار السنة، وخاصة ما كان يدعو أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في أوقات الشدائد والمحن، وتلاوة القرآن المجيد، وحضور الفكر مع الله في أحوالك وأوقاتك، وذكر الله بالقلب ـ حتى لا تضيع الأوقات والأحوال؛ وهذه من منازل الآخرة.
    ولله در الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه، حيث قال:-
    وما تقلبت من نومي وفي سنتي إلا وذكرك بين النفس والنفس.
    ((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ)) أي: بكل ما يأمران به، بل يجب في الدين طاعة الله وطاعة رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم، كذلك يجب طاعة أولي الأمر منكم، "والعلماء ورثة الأنبياء". وبذلك حياة الأمة.
    ((وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)). "أي سادة": لو عملتم بكل ما تقدم، ولكن حصل التنازع فلا تقام لكم دولة، ولا يحفظ لكم حال ولا مقام، ولو حصل شيء يخشى أن يكون استدراجا؛ قال الكبار ـ من علماء الشريعة والمعرفة الإلهية : "لو أن ولياً حارب ولياً لدخل المعتدي في المحاربة" وكذلك الاعتراض على أهل المعرفة والتمكين؛ فهو تنازع؛ كما قال مفتي الحنابلة الإمام الشيخ عبد القادر الجيلاني ـ رضي الله عنه، في قصيدته ـ ومنها هذا البيت:-
    ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فإن الاعتراض تنازع
    "أي سادة": قال ـ جلَّ ثناؤه: ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)) أي أن الكفار جَمعهم الكفر، فبعضهم أولياء بعض، فلا يواليهم إلا كافر. ((إِلَّا تَفْعَلُوهُ)) أي من موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين. ((تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)).
    وآسفا؛ الكافرون بعضهم أولياء بعض، والمؤمنون الصالحون في تنازع وتحاسد، والأمة في شقاق وخلاف، فإن لم تفعلوا هذا، وتقوموا بهذه الأوامر ـ من إخاء ومحبة ودعوة؛ تحصل فتنة في الأرض، وفساد كبير؛ بسبب تنازعكم فيما بينكم؛ وذلك يُضعف الإسلام، ويُكسر شوكته، ويُظهر الكفر والبدع، ويُعلي رايتهم؛ فاتخذ المسلمون بطانتهم من غيرهم، وولوا أعداء الدين بحجة مناصبهم ومصالحهم الدنيوية الفانية الدنيئة.
    أي إخوتي": التنازع فشل وخسران وضياع للأمة، وتضييع للأمانة، وخشية الخيانة؛ في زمان نحتاج إلى وحدةٍ، وإخلاصٍ، وخدمةٍ لهذه الأمة المرحومة. وأقول:-
    أملي بكم حال اندماج لا يفرق الدهر بيننا في كل حال
    ثم الصلاة والسلام على خير حبيب شرف الأحوال.
    ((وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)) فلو جُمع الأمر فيما ذُكر، وتحقق بنا، فعلينا بعد ذلك بالصبر؛ فإن الاختبار مُنحة؛ فبعد كل مِحنة مُنحة بعد ذلك لأحبابه، وعباده الدعاة الصادقين، والمؤمنين الصالحين.
    "أي سادة": "علامة رضا الله الرضا بما قدر الله"؛ سُئل سيدنا علي المرتضى ـ رضي الله عنه، وكرم الله وجهه؛ عن القضاء والقدر، فقال: "ليلٌ مظلم، وبحرٌ عميق، وسرُّ الله الأعظم، فمن رضي به فله الرضا، ومن سخط فله السخط".
    قال ـ جل شأنه: ((إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)).
    فنرجو الله تعالى أن يكون ثباتنا واجتماعنا هو هذا المنهج الرباني القدسي القرآني؛ فمن سار إلى الله بكلامه سار إلى الله بحفظه وتأييده، وكان النور هو دليله إلى ربّه ـ عزَّ وجلَّ، وتوفيقه في مقتضى دنياه وآخرته؛ وبهذا نغيض العِدا، ونسر أهل الحق والتقى والرضا.
    اللَّهم؛ احفظ هذه الأمة المرحومة، وانصرها على أعدائها، ووحد صفوف المسلمين، على كلمة سواء، لوحدتهم وإخلاصهم لوجه الله ـ عزَّ وجلَّ، واعلِ كلمة الحق والنور المبين على هذه المعمورة، آمين. والحمد لله ربّ العالمين.
    ابنه وخادمه محمّد

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 07:53