كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر إبراهيم بن أبي يعقوب إسحاق العطار النيسابوري
المقالة الثالثة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2793 - 2805
قال آخر له : ما دمت حيا ، فإن عشقه يظل لائقا ومحببا إليّ . لقد قطعت صلتي بالكل ، وأفتخر دواما بعشقه المتصل .
وما أن رأيت جميع الخلق في هذا العالم ، حتى أسرعت بقطع صلتي عن كل ما اتصلت به ، وشغلي الشاغل هو عشقه فقط ، وهذا العشق ليس في مقدور كل إنسان ،
ولقد أقبلت على عشق الحبيب بكل روحي ، وإذا حدث وتقاعست الروح عن العشق ، فقد جاء الوقت لأوقفها عند حدها ، حتى أحظى بكأس أحتسيه على طلعة الأحبة ، وبجماله أضيء عين الروح ، وأعانقه في وصال . .
قال ( الهدهد ) : لا يمكن الادعاء والكذب بمجالسة السيمرغ على جبل قاف ، فلا تتشدق بعشقه تيها في كل لحظة ، إن ذلك ليس في متناول أحد من البرية ، ولكن إذا ما هبت نسائم الحظ ، فإنها تطرح الحجب عن وجوه الأعمال .
والأفضل لك أن تسلك الطريق إليه ، وأن تجلس وحيدا في خلوته ، فإن كان لك ادعاء في هذا المكان ، فلب تلك الدعوى هو المعنى الحقيقي لك .
أما صداقتك هذه ما هي إلا أذى وحرقة ، فلتكن محبته شغلك الشاغل . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 1
الأبيات من 2806- 2820
عندما ودع با يزيد دار الحياة ، رآه مريد في منامه في نفس الليلة ،
وسأله : أيها الشيخ الكبير ، كيف استطعت المرور بمنكر ونكير ؟
قال : عندما وجه هذان الشهيران إلي أنا المسكين سؤالا صادرا من الخالق تعالى.
قلت لهما : لا داعي لهذا السؤال ، فلن تصلا أنتما ولا أنا إلى حد الكمال ، لذا فإن أكتف بالقول بأنه إلهي ، لعد هذا القول مني ضربا من الجنون ،
ولكن عودا إلي ذي الجلال وأسألاه عن الحال ، فإن يدعني عبدا ، فهذا عين المراد ، وكفاني أن أكون عبدا للّه المتعالي ،
أما إذا لم يجعلني من عبيده ، فإنه سيتركني مكبلا بقيود نفسي ، فإن لم تكن الصلة به ميسورة ، فما جدوى أن أدعوه إلهي ،
وإن لم أكن أسير عبوديته ، فكيف أتباهى بألوهيته ؟
ولقد طأطأت رأسي اعترافا بألوهيته فوجب عليه أن يدعوني عبده . .
إن يبادر بالعشق من جانبه ، فإنك تكون جد لائق بعشقه ، أما العشق الصادر عنك ، فاعلم أنه يليق بوجهك فقط .
وإن يتلاطف معك ، فلك أن تكون كالنار من عشقه ، الأمر له وليس لك ،
يا عديم البصر ، وأنّى للجاهل أن يدرك عنه أي خبر ؟ . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 2
الأبيات من2821 - 2834
كان هناك شيخ يبكي من فرط العشق ، وكان كالنار لا يقر له قرار من شدة المحبة ، وقد احترقت روحه من حرارة العشق ،
كما انعقد لسانه من حرقة الروح ، وسرت النار من روحه إلى قلبه ، فأصبح أمره غاية في الشدة ، وأخذ يمشي في الطريق لا يقر له قرار ، وظل ينتحب ،
وينطق بهذه الأقوال : " لقد أحرقت الروح والقلب بنار وقاحتي ؛ وطالما بكيت حتى نضبت مياه مدامعي " .
فجاءه صوت الهاتف قائلا : لا تتحدث هكذا وكف عن التباهي ؛ ولم ألقيت إليه بكل قول جزاف ؟
قال : عندما أحادث أحدا ، فإنه يحادثني بلا شك ، ولكن طالما كان لمن مثلي هذا اللب والقشور ، فكيف أستطيع عشق من هو مثله ؟
ماذا فعلت أنا ؟
إن كل شيء قد فعله هو ، لقد أصبح القلب كالدم بسببه ، فهو من أهاج القلب وأدماه وحده . .
إذا كان قد لا طفك مرة ، فلا تكن أسير الكبر ، بل كن حذرا ، فمن تكون حتى تستطيع وأنت في هذه البئر السحيقة ،
أن تخرج قدمك ولو للحظة من تحت لحافك ؟
وإن كان يعشقك أيها الغلام ، فهو يمارس العشق مع صنعه على الدوام ، أما أنت فلا شيء على الإطلاق ، ولا سند لك ،
فكف عن هذا ودع الصنع للصانع ، فإن بدا لك وجود في الوسط ، فإنك تكون خارج نطاق الروح وكذا بعيدا عن الإيمان . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 3
الأبيات من 2835- 2861
ذات ليلة كان قلب محمود مفعما بالحرقة ، فنزل ضيفا على عامل موقد الحمام المتصف بالفطنة ، فأجلسه العامل على الرماد وهو غاية في السرور ، وكان يقذف بالنشارة في الموقد وكله حبور ، ثم وضع كسرة خبز جافة أمامه ، فمدّ السلطان محمود يده وأكلها ،
وقال : إن يطلب الوقاد عطاء مني في هذه الليلة ، فسرعان ما أقطع رأسه عن جسده . . وأخيرا ، عندما عزم السلطان على الرحيل ،
قال له الوقاد : لقد رأيت هذا المكان ، كما رأيت مرقدي ومطعمي وإيواني ، فقد نزلت علي ضيفا بلا دعوة ،
فإن فكرت في ذلك مرة أخرى ، فلتسرع بالقدوم ، وأسرع الخطى ، وعجل بالمجيء ، أما إذا كانت رؤوسنا غير جديرة بك ، فلا تقم لذلك بالا ،
وقل : أيها الوقاد ، أنثرها كالنشارة في الموقد ، فأنا بالنسبة لك لست شيئا تافها أو عظيما ، ومن ذا أكون حتى أمثل أمامك ؟ . .
سر سلطان الدنيا من حديثه ، ونزل ضيفا سبع مرات عليه ، وفي اليوم الأخير قال السلطان للوقاد : ألا تطلب شيئا من السلطان بعد كل هذا ؟
قال : إن يقل المسكين حاجته ، فلن يستسيغ السلطان منه تلك الحاجة . .
فقال السلطان : لتقل حاجتك ، أتريد أن تكون ملكا ، لتقل إنك تبغي التخلي عن موقد الحمام !
قال : بل حاجتي تتمثل في مجيء السلطان ، ضيفا علي من آن إلى آن ، فملكي في لقائك وكفى ، وتاج مفرقي يتمثل في تراب طريقك وكفى .
وما أكثر من نصبتهم ملوكا ، ولكن موقد الحمام لا يليق بهذا المنصب ، وإن يجالسك الوقاد في الموقد خير له من أن يكون سلطانا بدونك في روضة .
وإن يتحقق وصالي معك في هذا الزمان ، فكيف أستبدل ذلك بملك العالمين ؟
وإذا كان حظي قد أقبل من موقد الحمام ، فرحيلي عن هذا المكان يعد كفرا .
وما أكثر أن عم الضياء الموقد بنورك ، فماذا يفضله حتى أطلبه منك ؟
فليكن موت الروح لهذا القلب الولهان ، إن يفضل عليك أي شيء مطلقا .
وأنا لا أطلب جاها ولا سلطانا ، وكل ما أطلبه منك هو أنت.
فأنت السلطان وحدك ، فلا تنصبني سلطانا ، بل تعال لزيارتي كل فترة من الزمان . .
عشقه ضرورة لك ، وهذه هي الحقيقة ، أما عشقك له فغم وهم ، إن كان لك عشقه ، فاطلبه هو أيضا ، ولا تكف يدك عن هذا الطلب مطلقا ،
فالعشق القديم يرغب في عشق جديد ، كما تطالب الكنوز بالمزيد من الدراهم ، والقلب يحرص على كل ما يخصه بلا شك ،
كما أن البحر المتلاطم الأمواج يرغب في كل قطرة جديدة . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 4
الأبيات من 2862 - 2871
سار أحد السقاة حاملا الماء على الكف ، فرأى ساقيا آخر يتقدم الصف ، وفي الحال ، ذهب من يحمل الماء على كفه ، إلى الساقي الآخر وطلب منه ماء .
فقال له الرجل : أيها الجاهل ، ما دمت تملك هذا الماء ، فاشرب منه هنيئا ،
فقال : حذار أيها العاقل ، وأعطني الماء ، فقد عاف قلبي ما معي من ماء .
كان لآدم قلب شبع من كل قديم ، وأملا في الجديد تعلق بحب حبة ، فباع كل قديم لديه بحبة قمح واحدة ، وأحرق كل ما يملك رغبة في حبة قمح واحدة ، وتعرى ، وسيطر الحزن على قلبه ،
وجاء العشق ، فطرق حلقة بابه ، وعندما تلاشى كل شيء في ضياء العشق ، تلاشى القديم والجديد ، كما تلاشى هو أيضا ، ولما لم يبق له شيء ، توافق مع العدم ،
وأسلم كل ما كان في حوزته إلى العدم، وكثيرا ما كان انتزاع القلب من النفس والموت ، ليس أمرنا ولا أمر أي شخص! .
المقالة الثالثة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2793 - 2805
قال آخر له : ما دمت حيا ، فإن عشقه يظل لائقا ومحببا إليّ . لقد قطعت صلتي بالكل ، وأفتخر دواما بعشقه المتصل .
وما أن رأيت جميع الخلق في هذا العالم ، حتى أسرعت بقطع صلتي عن كل ما اتصلت به ، وشغلي الشاغل هو عشقه فقط ، وهذا العشق ليس في مقدور كل إنسان ،
ولقد أقبلت على عشق الحبيب بكل روحي ، وإذا حدث وتقاعست الروح عن العشق ، فقد جاء الوقت لأوقفها عند حدها ، حتى أحظى بكأس أحتسيه على طلعة الأحبة ، وبجماله أضيء عين الروح ، وأعانقه في وصال . .
قال ( الهدهد ) : لا يمكن الادعاء والكذب بمجالسة السيمرغ على جبل قاف ، فلا تتشدق بعشقه تيها في كل لحظة ، إن ذلك ليس في متناول أحد من البرية ، ولكن إذا ما هبت نسائم الحظ ، فإنها تطرح الحجب عن وجوه الأعمال .
والأفضل لك أن تسلك الطريق إليه ، وأن تجلس وحيدا في خلوته ، فإن كان لك ادعاء في هذا المكان ، فلب تلك الدعوى هو المعنى الحقيقي لك .
أما صداقتك هذه ما هي إلا أذى وحرقة ، فلتكن محبته شغلك الشاغل . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 1
الأبيات من 2806- 2820
عندما ودع با يزيد دار الحياة ، رآه مريد في منامه في نفس الليلة ،
وسأله : أيها الشيخ الكبير ، كيف استطعت المرور بمنكر ونكير ؟
قال : عندما وجه هذان الشهيران إلي أنا المسكين سؤالا صادرا من الخالق تعالى.
قلت لهما : لا داعي لهذا السؤال ، فلن تصلا أنتما ولا أنا إلى حد الكمال ، لذا فإن أكتف بالقول بأنه إلهي ، لعد هذا القول مني ضربا من الجنون ،
ولكن عودا إلي ذي الجلال وأسألاه عن الحال ، فإن يدعني عبدا ، فهذا عين المراد ، وكفاني أن أكون عبدا للّه المتعالي ،
أما إذا لم يجعلني من عبيده ، فإنه سيتركني مكبلا بقيود نفسي ، فإن لم تكن الصلة به ميسورة ، فما جدوى أن أدعوه إلهي ،
وإن لم أكن أسير عبوديته ، فكيف أتباهى بألوهيته ؟
ولقد طأطأت رأسي اعترافا بألوهيته فوجب عليه أن يدعوني عبده . .
إن يبادر بالعشق من جانبه ، فإنك تكون جد لائق بعشقه ، أما العشق الصادر عنك ، فاعلم أنه يليق بوجهك فقط .
وإن يتلاطف معك ، فلك أن تكون كالنار من عشقه ، الأمر له وليس لك ،
يا عديم البصر ، وأنّى للجاهل أن يدرك عنه أي خبر ؟ . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 2
الأبيات من2821 - 2834
كان هناك شيخ يبكي من فرط العشق ، وكان كالنار لا يقر له قرار من شدة المحبة ، وقد احترقت روحه من حرارة العشق ،
كما انعقد لسانه من حرقة الروح ، وسرت النار من روحه إلى قلبه ، فأصبح أمره غاية في الشدة ، وأخذ يمشي في الطريق لا يقر له قرار ، وظل ينتحب ،
وينطق بهذه الأقوال : " لقد أحرقت الروح والقلب بنار وقاحتي ؛ وطالما بكيت حتى نضبت مياه مدامعي " .
فجاءه صوت الهاتف قائلا : لا تتحدث هكذا وكف عن التباهي ؛ ولم ألقيت إليه بكل قول جزاف ؟
قال : عندما أحادث أحدا ، فإنه يحادثني بلا شك ، ولكن طالما كان لمن مثلي هذا اللب والقشور ، فكيف أستطيع عشق من هو مثله ؟
ماذا فعلت أنا ؟
إن كل شيء قد فعله هو ، لقد أصبح القلب كالدم بسببه ، فهو من أهاج القلب وأدماه وحده . .
إذا كان قد لا طفك مرة ، فلا تكن أسير الكبر ، بل كن حذرا ، فمن تكون حتى تستطيع وأنت في هذه البئر السحيقة ،
أن تخرج قدمك ولو للحظة من تحت لحافك ؟
وإن كان يعشقك أيها الغلام ، فهو يمارس العشق مع صنعه على الدوام ، أما أنت فلا شيء على الإطلاق ، ولا سند لك ،
فكف عن هذا ودع الصنع للصانع ، فإن بدا لك وجود في الوسط ، فإنك تكون خارج نطاق الروح وكذا بعيدا عن الإيمان . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 3
الأبيات من 2835- 2861
ذات ليلة كان قلب محمود مفعما بالحرقة ، فنزل ضيفا على عامل موقد الحمام المتصف بالفطنة ، فأجلسه العامل على الرماد وهو غاية في السرور ، وكان يقذف بالنشارة في الموقد وكله حبور ، ثم وضع كسرة خبز جافة أمامه ، فمدّ السلطان محمود يده وأكلها ،
وقال : إن يطلب الوقاد عطاء مني في هذه الليلة ، فسرعان ما أقطع رأسه عن جسده . . وأخيرا ، عندما عزم السلطان على الرحيل ،
قال له الوقاد : لقد رأيت هذا المكان ، كما رأيت مرقدي ومطعمي وإيواني ، فقد نزلت علي ضيفا بلا دعوة ،
فإن فكرت في ذلك مرة أخرى ، فلتسرع بالقدوم ، وأسرع الخطى ، وعجل بالمجيء ، أما إذا كانت رؤوسنا غير جديرة بك ، فلا تقم لذلك بالا ،
وقل : أيها الوقاد ، أنثرها كالنشارة في الموقد ، فأنا بالنسبة لك لست شيئا تافها أو عظيما ، ومن ذا أكون حتى أمثل أمامك ؟ . .
سر سلطان الدنيا من حديثه ، ونزل ضيفا سبع مرات عليه ، وفي اليوم الأخير قال السلطان للوقاد : ألا تطلب شيئا من السلطان بعد كل هذا ؟
قال : إن يقل المسكين حاجته ، فلن يستسيغ السلطان منه تلك الحاجة . .
فقال السلطان : لتقل حاجتك ، أتريد أن تكون ملكا ، لتقل إنك تبغي التخلي عن موقد الحمام !
قال : بل حاجتي تتمثل في مجيء السلطان ، ضيفا علي من آن إلى آن ، فملكي في لقائك وكفى ، وتاج مفرقي يتمثل في تراب طريقك وكفى .
وما أكثر من نصبتهم ملوكا ، ولكن موقد الحمام لا يليق بهذا المنصب ، وإن يجالسك الوقاد في الموقد خير له من أن يكون سلطانا بدونك في روضة .
وإن يتحقق وصالي معك في هذا الزمان ، فكيف أستبدل ذلك بملك العالمين ؟
وإذا كان حظي قد أقبل من موقد الحمام ، فرحيلي عن هذا المكان يعد كفرا .
وما أكثر أن عم الضياء الموقد بنورك ، فماذا يفضله حتى أطلبه منك ؟
فليكن موت الروح لهذا القلب الولهان ، إن يفضل عليك أي شيء مطلقا .
وأنا لا أطلب جاها ولا سلطانا ، وكل ما أطلبه منك هو أنت.
فأنت السلطان وحدك ، فلا تنصبني سلطانا ، بل تعال لزيارتي كل فترة من الزمان . .
عشقه ضرورة لك ، وهذه هي الحقيقة ، أما عشقك له فغم وهم ، إن كان لك عشقه ، فاطلبه هو أيضا ، ولا تكف يدك عن هذا الطلب مطلقا ،
فالعشق القديم يرغب في عشق جديد ، كما تطالب الكنوز بالمزيد من الدراهم ، والقلب يحرص على كل ما يخصه بلا شك ،
كما أن البحر المتلاطم الأمواج يرغب في كل قطرة جديدة . .
المقالة الثالثة والثلاثون حكاية 4
الأبيات من 2862 - 2871
سار أحد السقاة حاملا الماء على الكف ، فرأى ساقيا آخر يتقدم الصف ، وفي الحال ، ذهب من يحمل الماء على كفه ، إلى الساقي الآخر وطلب منه ماء .
فقال له الرجل : أيها الجاهل ، ما دمت تملك هذا الماء ، فاشرب منه هنيئا ،
فقال : حذار أيها العاقل ، وأعطني الماء ، فقد عاف قلبي ما معي من ماء .
كان لآدم قلب شبع من كل قديم ، وأملا في الجديد تعلق بحب حبة ، فباع كل قديم لديه بحبة قمح واحدة ، وأحرق كل ما يملك رغبة في حبة قمح واحدة ، وتعرى ، وسيطر الحزن على قلبه ،
وجاء العشق ، فطرق حلقة بابه ، وعندما تلاشى كل شيء في ضياء العشق ، تلاشى القديم والجديد ، كما تلاشى هو أيضا ، ولما لم يبق له شيء ، توافق مع العدم ،
وأسلم كل ما كان في حوزته إلى العدم، وكثيرا ما كان انتزاع القلب من النفس والموت ، ليس أمرنا ولا أمر أي شخص! .
أمس في 17:10 من طرف Admin
» كتاب: الحب في الله ـ محمد غازي الجمل
أمس في 17:04 من طرف Admin
» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الأول ـ إعداد: غازي الجمل
أمس في 16:59 من طرف Admin
» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الثاني ـ إعداد: غازي الجمل
أمس في 16:57 من طرف Admin
» كتاب : الفتن ـ نعيم بن حماد المروزي
7/11/2024, 09:30 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (1) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:12 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (2) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:10 من طرف Admin
» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (3) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
19/10/2024, 11:06 من طرف Admin
» كتاب: تحفة المشتاق: أربعون حديثا في التزكية والأخلاق ـ محب الدين علي بن محمود بن تقي المصري
19/10/2024, 11:00 من طرف Admin
» كتاب: روح الأرواح ـ ابن الجوزي
19/10/2024, 10:51 من طرف Admin
» كتاب: هدية المهديين ـ العالم يوسف اخي چلبي
19/10/2024, 09:54 من طرف Admin
» كتاب: نخبة اللآلي لشرح بدء الأمالي ـ محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي
19/10/2024, 09:50 من طرف Admin
» كتاب: الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية - عبد الغني النابلسي ـ ج1
19/10/2024, 09:18 من طرف Admin
» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج2
19/10/2024, 08:56 من طرف Admin
» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج1
19/10/2024, 08:55 من طرف Admin