كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر والنور الأبهر سيدى الإمام محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
78 - شرح تجلي النصيحة
78. متن تجلي النصيحة :
لا تدخل داراً لا تعرفها ، فما من دار إلا وفيها مهاو ومهالك ، فمن دخل داراً لا يعرفها فما أسرع ما يهلك .
لا يعرف الدار الإ بانيها ..... فإنه يعرف ما أودع فيها .
بناك الحق داراً له لتعمرها به ما أنت بنيتها : " أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ " [الواقعة : 59] .
فلا تدخل ما لم يبن !!
فإنك لا تدري في أي مهلك تهلك ولا في أي مهواة تهوى .
قف عند باب دارك حتى تأخذ الحق بيدك ويمشيك فيك يا سخيف العقل أبشرط الفكر تقتنص طيراً ؟! .
أبخيول الطلب تدرك غزالة ؟!
أبسهم الجهد ترمي صيده ؟؟! مالك يا غافل ؟!
إرم صيدك بسهمك فإن أصبته اصبته ولا تصبه أبداً .
يا عاجزاً عن نفسه كيف لك به ما ظفرت يداك بسوى التعب ؟ !!.
78 - إملاء ابن سودكين:
«ومن تجلي النصيحة وهذا نصه : لا تدخل دار لا تعرفها.. ما ظفرت يداك بسوى التعب.
قال جامعه سمعت شيخي يقول في أثناء شرحه لهذا التجلي ماهذا معناه قال :
تجلي النصيحة على وجهين . الوجه الواحد قبل الشروع ، وهو للمخصوصين .
والوجه الثاني بعد الوقوع، وهو للأكثرين .
ثم اعلم أن كل خطاب ورد على النفوس من الحق، بطريق التأديب فإنما هو من حيث آلات العقول ،
فأما الكشف فبابه باب آخر: فإنه يعطي الأدب بذاته من غير خطاب يتوقف على آلة
. والأدب هو الوقوف عن التعدي وأن لا يتعدى عن مرتبته بما تقتضيه .
وهذه الدار فيها ما يقتضيه الحس فيدرك بالحس ؛ وفيها ما يقتضيه العقل ، وهو أمر مخصوص يدرك بالعقل ؛ وفيها ما يقتضيه الكشف ، وهو أمر مخصوص.
فأما كلياتها، على الاستيفاء ، فلا يعرفك بها إلا الحق تعالى وحده . فإن أطلعك على وجودك حينئذ تعرف نفسك المعرفة التامة .
وباب هذه المعرفة هو باب الشرع الذي تتلقاه بالإيمان. فمهما قال لك الشارع فهو كلام الحق تتلقاه منه بغير تعليل ولا تأويل . فإن أحكمت هذا المسلك وصلت إلى میراثه . وهو العلم الكامل الإلهي .
فإنك تلقيته بعدم الوسائط والحجب منك . والحجب هي الحس والعقل وجميع الآلات. فإذا أطلعك الحق تعالی علی حقیقتك وكاشفك بالحقایق وجعل مدركك إنما هو بعين ذاتك لا بألة فحينئذ يكون إدراكك أتم ، وتكون أقرب إلى المناسبة لتحققك بصفة الأحدية الخاصة بك.
ومع ذلك فأين أنت من الحق. أنت في المرتبة الثانية فغايتك أن تعرف نفسك. ولا يصح لك أن تستوفي معرفة نفسك أبدا.
فابق متصفا بالعجز، والإقرار بالعجز عن درك الإدراك . فذلك بعض الإدراك .
والله يقول الحق ».
78 - شرح تجلي النصيحة
402 - هذا التجلي إنما يظهر من عين المنة للمراد المعتنی به قبل شروعه في تحلية قلبه بالآداب الروحانية ، حفظ له حتى لا يباشر في تحليته بما تعطيه أحواله المعلولة من الآداب والرياضات المخترعة برأيه .
ويظهر أيضا بعد أخذ السالك في سيره إلى الله بطلوع نجم العناية السابقة له . وهذا حظ الأكثرين من أهل الطريق.
403 - قال قدس سره : (لا تدخل) أيها السالك (دارة لا تعرفها) أي دار بنيتك المشتملة على ما في آفاق الوجود من الغيب والشهادة . وأنت لا تعرفها بناء وقواعد وعلوا وسفة ومراتب ودرجات وغرفا ومجالس ومشترقآ ومقاعد ومنصات ومخادع ومهوات ومساقط وأبوابا ومداخل وألزاما وسكانا من الأعالي والأواسط والأداني .
وهل بنيت من المؤن النفيسة أو الخسيسة أو منهما معا؟
ومن مدبرها من الأرواح القدسية والقوى الطبيعية ؟
ومن زمامها من النفوس الملكية ؟
ومن ناظرها من الأسماء الإلهية ؟
وهل تصلح لنزول الملك فيها؟
وإذا نزل هل تكون بیت خلوته أو بيت جلوته أو تارة وتارة ؟
فإن هذه البنية المكرمة المقامة في أحسن تقویم .
إنما وضعت بالوضع الإلهي على نسق الحكمة البالغة : فيها المهلكات والمنجيات في محالها والمسالك مختلطة بعضها بالبعض ، والرقائق مشتبهة .
فالداخل فيها إذا لم يكن على بصيرة من رب الدار ربما أشرف بجهالته فيها على مزال القدم ومساقطها فيقع في مهوات التلف .
ولذلك قال :
404 - (فما من دار إلا وفيها مهار ومهالك. فمن دخل دارا لا يعرفها فما أسرع ما يهلك. لا يعرف الدار إلا بانيها ، فإنه يعرف ما أودع فيها . بناك الحق دارة له لتعمرها به) بمعنی أن يظهر فيها في كل آن بشأن ويجمع فيها آثار ما توارد عليها من الشؤون ويضع فيها جواهر الحكم وصحف جوامع الكلم ، ويجعلها خزائن أسراره ومطالع أنواره .
فليس لك أن تسلك بك مسالكها ولا أن تستعرض ودائعها وتستشرف على أهلها .
إذ (ما أنت بنيتها أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون، فلا تدخل ما لم تبن فإنك لا تدري في أي مهلك ملك ولا في أي مهواة قوي. قف عند باب دارك حتى يأخذ الحق بيدك ويمشيك فيك).
وهي باب دار إذا فتحت للواقف عليها شاهد ما وراءها وعرف جوامع مخبأتها وصنوف موضوعاتها الإلهية والكونية.
وعرف بتعريف مالكها ، أن السر المضنون به في صدر الدار تحت وسادته مکتوم، مختوم عليه بختمه لا يكشفه ولا يتصرف فيه أحد إلا به وبآدابه الموصلة إلى ذلك .
إذ بالشمس يهتدي إلى الشمس وهذا الباب الذي وجب الوقوف عنده هو شرع الوجود الظاهر به رحمة الكافة ، وأصل الآداب الموصلة إلى ذلك السر المضنون به .
الإيمان الخالص ودلالته، لا العقل ودليله . فمن تلقى تعريف الشارع بالإيمان من غير تأویل وتعليل. إنما تلقاه من الحق بلا شك.
ومن أحكم هذه القواعد الإيمانية وسلك هذه المسالك الإيقانية .
ورث من صاحب شرع الوجود علما لدنيا إلهيا محيطا بحقيقة كل شيء كما هي من غير وسائط العقل والحس والمشاعر وتحقق بأحديته الخاصة به في أحدية صاحب الشرع فأدرك بذاته فيها كل شيء.
405 - ولما امتنع الظفر بهذا المطلوب الأبين بدلالة العقل ودليله .
قال قدس سرہ : (یا سخيف العقل أبشرك الفكر تقتنص طيرا؟ أبخيول الطلب تدرك غزالة؟ أبسهم الجهد ترمي صيده؟ ما لك يا غافل ۔ ارم صيدك بسهمك فإن أصبته أصبته)
يقول : لا تترك التدبير والجهد ولا تعتقد أنك بالجهد تناله . إذ ليس كل من سعي خلف الصيد صاد، ولكن ما صاد إلا من سعي خلفه . ثم نظر قدس سره إلى أن حصول الأمر لمن سعی إنما هو بمحض الامتنان .
فقال : (ولا تصبه) بقصدك وسعيك ( أبدا یا عاجز عن معرفة (نفسه كيف لك به) أي بمعرفة ذات الحق وذاتیاته وأنت في المرتبة الثانية فلا خروج لك عنها ، فلا وصول لك إليه .
غايتك أن تعرف نفسك به لا بك، ولا تعرفها حق المعرفة . فكن على حذر من طلب لا ينتهي إلى فائدة .
فقل العجز عن درك الإدراك ، إدراك . إذ لو أفنيت ذاتك في روم ما لست بكفئه (ما ظفرت يداك إلا بالتعب).
78 - شرح تجلي النصيحة
78. متن تجلي النصيحة :
لا تدخل داراً لا تعرفها ، فما من دار إلا وفيها مهاو ومهالك ، فمن دخل داراً لا يعرفها فما أسرع ما يهلك .
لا يعرف الدار الإ بانيها ..... فإنه يعرف ما أودع فيها .
بناك الحق داراً له لتعمرها به ما أنت بنيتها : " أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ " [الواقعة : 59] .
فلا تدخل ما لم يبن !!
فإنك لا تدري في أي مهلك تهلك ولا في أي مهواة تهوى .
قف عند باب دارك حتى تأخذ الحق بيدك ويمشيك فيك يا سخيف العقل أبشرط الفكر تقتنص طيراً ؟! .
أبخيول الطلب تدرك غزالة ؟!
أبسهم الجهد ترمي صيده ؟؟! مالك يا غافل ؟!
إرم صيدك بسهمك فإن أصبته اصبته ولا تصبه أبداً .
يا عاجزاً عن نفسه كيف لك به ما ظفرت يداك بسوى التعب ؟ !!.
78 - إملاء ابن سودكين:
«ومن تجلي النصيحة وهذا نصه : لا تدخل دار لا تعرفها.. ما ظفرت يداك بسوى التعب.
قال جامعه سمعت شيخي يقول في أثناء شرحه لهذا التجلي ماهذا معناه قال :
تجلي النصيحة على وجهين . الوجه الواحد قبل الشروع ، وهو للمخصوصين .
والوجه الثاني بعد الوقوع، وهو للأكثرين .
ثم اعلم أن كل خطاب ورد على النفوس من الحق، بطريق التأديب فإنما هو من حيث آلات العقول ،
فأما الكشف فبابه باب آخر: فإنه يعطي الأدب بذاته من غير خطاب يتوقف على آلة
. والأدب هو الوقوف عن التعدي وأن لا يتعدى عن مرتبته بما تقتضيه .
وهذه الدار فيها ما يقتضيه الحس فيدرك بالحس ؛ وفيها ما يقتضيه العقل ، وهو أمر مخصوص يدرك بالعقل ؛ وفيها ما يقتضيه الكشف ، وهو أمر مخصوص.
فأما كلياتها، على الاستيفاء ، فلا يعرفك بها إلا الحق تعالى وحده . فإن أطلعك على وجودك حينئذ تعرف نفسك المعرفة التامة .
وباب هذه المعرفة هو باب الشرع الذي تتلقاه بالإيمان. فمهما قال لك الشارع فهو كلام الحق تتلقاه منه بغير تعليل ولا تأويل . فإن أحكمت هذا المسلك وصلت إلى میراثه . وهو العلم الكامل الإلهي .
فإنك تلقيته بعدم الوسائط والحجب منك . والحجب هي الحس والعقل وجميع الآلات. فإذا أطلعك الحق تعالی علی حقیقتك وكاشفك بالحقایق وجعل مدركك إنما هو بعين ذاتك لا بألة فحينئذ يكون إدراكك أتم ، وتكون أقرب إلى المناسبة لتحققك بصفة الأحدية الخاصة بك.
ومع ذلك فأين أنت من الحق. أنت في المرتبة الثانية فغايتك أن تعرف نفسك. ولا يصح لك أن تستوفي معرفة نفسك أبدا.
فابق متصفا بالعجز، والإقرار بالعجز عن درك الإدراك . فذلك بعض الإدراك .
والله يقول الحق ».
78 - شرح تجلي النصيحة
402 - هذا التجلي إنما يظهر من عين المنة للمراد المعتنی به قبل شروعه في تحلية قلبه بالآداب الروحانية ، حفظ له حتى لا يباشر في تحليته بما تعطيه أحواله المعلولة من الآداب والرياضات المخترعة برأيه .
ويظهر أيضا بعد أخذ السالك في سيره إلى الله بطلوع نجم العناية السابقة له . وهذا حظ الأكثرين من أهل الطريق.
403 - قال قدس سره : (لا تدخل) أيها السالك (دارة لا تعرفها) أي دار بنيتك المشتملة على ما في آفاق الوجود من الغيب والشهادة . وأنت لا تعرفها بناء وقواعد وعلوا وسفة ومراتب ودرجات وغرفا ومجالس ومشترقآ ومقاعد ومنصات ومخادع ومهوات ومساقط وأبوابا ومداخل وألزاما وسكانا من الأعالي والأواسط والأداني .
وهل بنيت من المؤن النفيسة أو الخسيسة أو منهما معا؟
ومن مدبرها من الأرواح القدسية والقوى الطبيعية ؟
ومن زمامها من النفوس الملكية ؟
ومن ناظرها من الأسماء الإلهية ؟
وهل تصلح لنزول الملك فيها؟
وإذا نزل هل تكون بیت خلوته أو بيت جلوته أو تارة وتارة ؟
فإن هذه البنية المكرمة المقامة في أحسن تقویم .
إنما وضعت بالوضع الإلهي على نسق الحكمة البالغة : فيها المهلكات والمنجيات في محالها والمسالك مختلطة بعضها بالبعض ، والرقائق مشتبهة .
فالداخل فيها إذا لم يكن على بصيرة من رب الدار ربما أشرف بجهالته فيها على مزال القدم ومساقطها فيقع في مهوات التلف .
ولذلك قال :
404 - (فما من دار إلا وفيها مهار ومهالك. فمن دخل دارا لا يعرفها فما أسرع ما يهلك. لا يعرف الدار إلا بانيها ، فإنه يعرف ما أودع فيها . بناك الحق دارة له لتعمرها به) بمعنی أن يظهر فيها في كل آن بشأن ويجمع فيها آثار ما توارد عليها من الشؤون ويضع فيها جواهر الحكم وصحف جوامع الكلم ، ويجعلها خزائن أسراره ومطالع أنواره .
فليس لك أن تسلك بك مسالكها ولا أن تستعرض ودائعها وتستشرف على أهلها .
إذ (ما أنت بنيتها أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون، فلا تدخل ما لم تبن فإنك لا تدري في أي مهلك ملك ولا في أي مهواة قوي. قف عند باب دارك حتى يأخذ الحق بيدك ويمشيك فيك).
وهي باب دار إذا فتحت للواقف عليها شاهد ما وراءها وعرف جوامع مخبأتها وصنوف موضوعاتها الإلهية والكونية.
وعرف بتعريف مالكها ، أن السر المضنون به في صدر الدار تحت وسادته مکتوم، مختوم عليه بختمه لا يكشفه ولا يتصرف فيه أحد إلا به وبآدابه الموصلة إلى ذلك .
إذ بالشمس يهتدي إلى الشمس وهذا الباب الذي وجب الوقوف عنده هو شرع الوجود الظاهر به رحمة الكافة ، وأصل الآداب الموصلة إلى ذلك السر المضنون به .
الإيمان الخالص ودلالته، لا العقل ودليله . فمن تلقى تعريف الشارع بالإيمان من غير تأویل وتعليل. إنما تلقاه من الحق بلا شك.
ومن أحكم هذه القواعد الإيمانية وسلك هذه المسالك الإيقانية .
ورث من صاحب شرع الوجود علما لدنيا إلهيا محيطا بحقيقة كل شيء كما هي من غير وسائط العقل والحس والمشاعر وتحقق بأحديته الخاصة به في أحدية صاحب الشرع فأدرك بذاته فيها كل شيء.
405 - ولما امتنع الظفر بهذا المطلوب الأبين بدلالة العقل ودليله .
قال قدس سرہ : (یا سخيف العقل أبشرك الفكر تقتنص طيرا؟ أبخيول الطلب تدرك غزالة؟ أبسهم الجهد ترمي صيده؟ ما لك يا غافل ۔ ارم صيدك بسهمك فإن أصبته أصبته)
يقول : لا تترك التدبير والجهد ولا تعتقد أنك بالجهد تناله . إذ ليس كل من سعي خلف الصيد صاد، ولكن ما صاد إلا من سعي خلفه . ثم نظر قدس سره إلى أن حصول الأمر لمن سعی إنما هو بمحض الامتنان .
فقال : (ولا تصبه) بقصدك وسعيك ( أبدا یا عاجز عن معرفة (نفسه كيف لك به) أي بمعرفة ذات الحق وذاتیاته وأنت في المرتبة الثانية فلا خروج لك عنها ، فلا وصول لك إليه .
غايتك أن تعرف نفسك به لا بك، ولا تعرفها حق المعرفة . فكن على حذر من طلب لا ينتهي إلى فائدة .
فقل العجز عن درك الإدراك ، إدراك . إذ لو أفنيت ذاتك في روم ما لست بكفئه (ما ظفرت يداك إلا بالتعب).
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin