الفؤاد في الحديث النبوي الشريف
حديث رقم (5417) عن عائشةَ ، زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؛ أنها كانت ، إذا مات الميتُ من أهلها ، فاجتمع لذلك النساءُ ، ثم تفرقنَ إلا أهلها وخاصتها – أمرت ببرمةٍ من تلبينةٍ فطُبخت . ثم صُنِعَ ثريدٌ . فصُبَّتِ التلبينةُ عليها . ثم قالت : كُلْنَ منها . فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول ” التلبينةُ مُجِمَّةٌ لفؤادِ المريضِ . تُذهب بعضَ الحزنِ ” (صحيح البخاري).
فالأثر هنا هو ذهاب الحزن فالتأثير فيما يظهر من قوله صلى الله عليه وسلم اثر نفسي متفق ومتسق مع وظيفة الفؤاد العاطفية وليس اثر عضوي مادي ، وهنا دلالة على اثر صلاح الفؤاد وسكونه في حصول الشفاء واثر الجزع في تفاقم المرض والداء.
حديث رقم (1021) قال صلى الله عليه وسلم ( إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ) ( صحيح الترمذي)
وقد أتى بالفؤاد هنا لأنه مناط العاطفة والحزن فيحمل الفؤاد تلك الأحزان فيصطبغ القلب بها فإن استعلى العقل كان الصبر والإيمان والجلد والرضا بقضاء الله ، وإن استعلى الفؤاد ضج بالحزن والسخط واللطم وشق الجيب والألم ، فيثني جل جلاله على من حمد واسترجع وأعلى عقله وضبط مشاعره وحواسه.
حديث رقم (3392 ) فرجع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى خديجةَ يرجُفُ فؤادُهُ ، فانطلقتْ بهِ إلى ورقةَ بنِ نوفلٍ – وكان رجلًا تنصَّرَ يقرأُ الإنجيلَ بالعربيةِ – فقال ورقةُ : ماذا ترى ؟ فأخبرَهُ ، فقال ورقةُ : هذا الناموسُ الذي أنزلَ اللهُ على موسى ، وإن أدركني يومُكَ أنصرُكَ نصرًا مؤزَّرًا (صحيح البخاري)
ولا شك بأن ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم عظيم التأثير فدخلت لفؤاده عاطفة الخوف والفزع مما رأى فكان وقوع الأثر على الفؤاد ذلك أن ما رآه صلى الله عليه وسلم لم يكن خيالا أو رؤيا بل حقيقة نفذت من حاسة البصر المادي والسمع الفعلي لفؤاده ومن ثم إلى قلبه وعقله فكان وقوع هذا الأثر الظاهر على بدنه بالرجفة والخوف.
حديث رقم (5417) عن عائشةَ ، زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؛ أنها كانت ، إذا مات الميتُ من أهلها ، فاجتمع لذلك النساءُ ، ثم تفرقنَ إلا أهلها وخاصتها – أمرت ببرمةٍ من تلبينةٍ فطُبخت . ثم صُنِعَ ثريدٌ . فصُبَّتِ التلبينةُ عليها . ثم قالت : كُلْنَ منها . فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول ” التلبينةُ مُجِمَّةٌ لفؤادِ المريضِ . تُذهب بعضَ الحزنِ ” (صحيح البخاري).
فالأثر هنا هو ذهاب الحزن فالتأثير فيما يظهر من قوله صلى الله عليه وسلم اثر نفسي متفق ومتسق مع وظيفة الفؤاد العاطفية وليس اثر عضوي مادي ، وهنا دلالة على اثر صلاح الفؤاد وسكونه في حصول الشفاء واثر الجزع في تفاقم المرض والداء.
حديث رقم (1021) قال صلى الله عليه وسلم ( إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ) ( صحيح الترمذي)
وقد أتى بالفؤاد هنا لأنه مناط العاطفة والحزن فيحمل الفؤاد تلك الأحزان فيصطبغ القلب بها فإن استعلى العقل كان الصبر والإيمان والجلد والرضا بقضاء الله ، وإن استعلى الفؤاد ضج بالحزن والسخط واللطم وشق الجيب والألم ، فيثني جل جلاله على من حمد واسترجع وأعلى عقله وضبط مشاعره وحواسه.
حديث رقم (3392 ) فرجع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى خديجةَ يرجُفُ فؤادُهُ ، فانطلقتْ بهِ إلى ورقةَ بنِ نوفلٍ – وكان رجلًا تنصَّرَ يقرأُ الإنجيلَ بالعربيةِ – فقال ورقةُ : ماذا ترى ؟ فأخبرَهُ ، فقال ورقةُ : هذا الناموسُ الذي أنزلَ اللهُ على موسى ، وإن أدركني يومُكَ أنصرُكَ نصرًا مؤزَّرًا (صحيح البخاري)
ولا شك بأن ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم عظيم التأثير فدخلت لفؤاده عاطفة الخوف والفزع مما رأى فكان وقوع الأثر على الفؤاد ذلك أن ما رآه صلى الله عليه وسلم لم يكن خيالا أو رؤيا بل حقيقة نفذت من حاسة البصر المادي والسمع الفعلي لفؤاده ومن ثم إلى قلبه وعقله فكان وقوع هذا الأثر الظاهر على بدنه بالرجفة والخوف.
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin
» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
أمس في 19:31 من طرف Admin
» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:28 من طرف Admin
» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:26 من طرف Admin
» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
أمس في 19:24 من طرف Admin
» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
أمس في 19:21 من طرف Admin
» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
أمس في 19:19 من طرف Admin
» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
أمس في 19:17 من طرف Admin
» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
أمس في 19:14 من طرف Admin
» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
أمس في 19:12 من طرف Admin