"العلم علمان" : لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني: -
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله العليم الحكيم الفتاح، والصّلاة والسّلام على النَّبيِّ الأميّ فاتح باب العلم، وعين اليقين، وعلى آله وأصحابه، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، الذين فتح الله عليهم ينابيع الحكمة، ومراتب الدين الحنيف ـ فرضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
أمّا بعد: فقال الله تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، وهذا شامل لأصول الدين وفُروعه، ظاهره وباطنه. وأن ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم، يتعين على العباد الأخذ به واتباعه، ولا تحل مخالفته، وأن نص الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم، على حكم الشيء، كنص الله تعالى، لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه؛ فإنَّ الشريعة الظاهرية المحمدية؛ هي ميزان الحق والباطل، وأي سر يخالف ذلك فهو باطل، فكونوا مع الشرع في آدابكم كلها ظاهراً وباطناً، فمن كان مع الشرع ظاهراً وباطناً كان الله حظه ونصيبه، ومن كان الله حظه ونصيبه كان من أهل مقعد صدق عند مليك مقتدر.
"أي سادة": ورد: "العلم علمان: علم على اللسان فذلك حجة الله تعالى على خلقه، وعلم في القلب، فذلك: العلم النافع "؛ كما قال تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}، فالنعمة الظاهرة: ما أنعم الله تعالى بها على الجوارح الظاهرة من فعل الطاعات؛ والنعمة الباطنة: ما أنعم الله تعالى بها على القلب من المقامات والأحوال بالله ـ عزَّ وجلَّ.
ـ فالعلم: علمان: علم المعاملة، وعلم المشاهدة؛ كما قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم: «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك»، ومراتبه ثلاثة:-
المرتبة الأولى: "اعبد الله"، أي: بالدين الكامل الصالح مع الهمة والتحمل في سبيل الله تعالى.
المرتبة الثانية: "كأنك تراه"، وهو: حضور الفكر مع الله ـ جلَّ وعلا ـ في ساعات الليل والنهار، وهي: "المراقبة" وذكر الله في القلب، أو باللسان والقلب.
قال بعض الكبار: ومن المراقبة يكون دوام الشغل بالله، فإن اغبط الناس في زماننا مؤمن عرف زمانه، وحفظ لسانه، ولزم شأنه، وكان من الصالحين.
المرتبة الثالثة: "كأنه يراك"، وهي: "المشاهدة"، وهي: تجليات الحق من جلال الرحمة وجمالها ـ على قلب المتوجه إلى الله ـ جلَّ جلالُهُ، وعمَّ فضلُهُ ونوالُهُ.
"أي إخوتي": العالم عالمان: عالم دلالة، ومعاملة، ودعوة، وهي: "الأحكام"؛ وعالم عارف بالله تعالى، وهو: صاحب حكمة، ومراقبة، وتربية، وهي: "إحكام الأحكام"، وهي: "حقائق العلوم"؛ وهو "علم المعرفة الإلهية"، كما قال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ}، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره "التيسير": ((وهم سادة الخلق، وعقلاؤهم، وأولو الألباب منهم، والكُمَّل منهم. فإذا كان آيات بيّنات في صدور أمثال هؤلاء، كانوا حجة على غيرهم، وإنكار غيرهم لا يضر، ولا يكون ذلك إلّا ظلماً، ولهذا قال: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ} لأنه لا يجحدها إلا جاهل تكلم بغير علم، ولم يقتد بأهل العلم، ومن هو متمكن من معرفته على حقيقته، وإما متجاهل عرف أنه حق فعانده، وعرف صدقه فخالفه)).
"أي سادة": من رُزق العلم الشّرعيّ؛ فقد فتح الله عليه أبواب الهدى والإنابة، ومن رُزق علم المعرفة الإلهيّة؛ فقد فتح الله عليه أبواب المحبّة والافتقار، ومن رُزق عمل أهل المعرفة بالله؛ فقد دخل في معارج القرب والإقبال، ومن أُكرم بمصاحبة أهل المعرفة الإلهيّة؛ فقد أَكرَمَهُ الله تعالى بحالهم ـ الذي هو محض الفضل والكرم منه ـ سبحانه وتعالى، كما قال الله ـ عزَّ وجلَّ: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}. فقد انتهت الآية الكريمة بمفرد نكرة، مع الجمع المتكرر، أي: سيُحشر معهم بعموم مقامهم في درجات الجنة برحمة الله وفضله. فتأمل.
قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل». قال إمامنا الشافعي ـ رحمه الله تعالى: لولا صحبة الأخيار، ومناجاة الحق تعالى بالأسحار، ما أحببت البقاء في هذه الدار.
وقال العارف بالله؛ بشر الحافي: عليك بصحبة الأخيار إن أردت الراحة في تلك الدار، وتنفك من رق الأغيار.
قال الشيخ ابن تيمية: فإنك إذا أحببت الشخص لله كان الله هو المحبوب؛ فكلما تصورته في قلبك تصورت محبوب الحق فأحببته فازداد حبك لله، كما إذا ذكرت النّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأنبياء قبله والمرسلين وأصحابه الصالحين وتصورتهم في قلبك؛ فإن ذلك يجذب قلبك إلى محبة الله المنعم عليهم، وبهم، إذا كنت تحبهم لله؛ فالمحبوب لله يجذب إلى محبة الله والمحب لله إذا أحب شخصاً لله؛ فإن الله هو محبوبه، فهو يحب أن يجذبه إلى الله تعالى، وكل من المحب لله والمحبوب لله يجذب إلى الله.
"أي سادة": جالسوا العلماء والعرفان، فإن للمجالسة أسراراً تقلب الجلاس من حال إلى حال، ورد: من جلس مع الصالحين زاده الله الرغبة في الطاعة، ومن جلس مع العلماء زاده الله العلم والورع.
اللّهم؛ آتِ نفوسنا هُداها وتقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللَّهمَّ؛ نسألك العلم والخشية، والطاعة والأدب، والحضور والذكر، والمحبة والمعرفة الإلهية، والافتقار والخدمة لهذه الأمة المرحومة، اللَّهمَّ؛ انصر من نصر الدين، واخذل من خذلنا وخذل المسلمين، واعلِ اللَّهمَّ راية الحق، والنور المبين، على بلدنا وبلاد المسلمين، وبحق حرمة أسمائك الحسنى كلِّها، يا الله آمينَ، اللَّهمَّ؛ آمين، يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله.
{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ . وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
ابنه وخادمه محمّد
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله العليم الحكيم الفتاح، والصّلاة والسّلام على النَّبيِّ الأميّ فاتح باب العلم، وعين اليقين، وعلى آله وأصحابه، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، الذين فتح الله عليهم ينابيع الحكمة، ومراتب الدين الحنيف ـ فرضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
أمّا بعد: فقال الله تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، وهذا شامل لأصول الدين وفُروعه، ظاهره وباطنه. وأن ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم، يتعين على العباد الأخذ به واتباعه، ولا تحل مخالفته، وأن نص الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم، على حكم الشيء، كنص الله تعالى، لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه؛ فإنَّ الشريعة الظاهرية المحمدية؛ هي ميزان الحق والباطل، وأي سر يخالف ذلك فهو باطل، فكونوا مع الشرع في آدابكم كلها ظاهراً وباطناً، فمن كان مع الشرع ظاهراً وباطناً كان الله حظه ونصيبه، ومن كان الله حظه ونصيبه كان من أهل مقعد صدق عند مليك مقتدر.
"أي سادة": ورد: "العلم علمان: علم على اللسان فذلك حجة الله تعالى على خلقه، وعلم في القلب، فذلك: العلم النافع "؛ كما قال تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}، فالنعمة الظاهرة: ما أنعم الله تعالى بها على الجوارح الظاهرة من فعل الطاعات؛ والنعمة الباطنة: ما أنعم الله تعالى بها على القلب من المقامات والأحوال بالله ـ عزَّ وجلَّ.
ـ فالعلم: علمان: علم المعاملة، وعلم المشاهدة؛ كما قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم: «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك»، ومراتبه ثلاثة:-
المرتبة الأولى: "اعبد الله"، أي: بالدين الكامل الصالح مع الهمة والتحمل في سبيل الله تعالى.
المرتبة الثانية: "كأنك تراه"، وهو: حضور الفكر مع الله ـ جلَّ وعلا ـ في ساعات الليل والنهار، وهي: "المراقبة" وذكر الله في القلب، أو باللسان والقلب.
قال بعض الكبار: ومن المراقبة يكون دوام الشغل بالله، فإن اغبط الناس في زماننا مؤمن عرف زمانه، وحفظ لسانه، ولزم شأنه، وكان من الصالحين.
المرتبة الثالثة: "كأنه يراك"، وهي: "المشاهدة"، وهي: تجليات الحق من جلال الرحمة وجمالها ـ على قلب المتوجه إلى الله ـ جلَّ جلالُهُ، وعمَّ فضلُهُ ونوالُهُ.
"أي إخوتي": العالم عالمان: عالم دلالة، ومعاملة، ودعوة، وهي: "الأحكام"؛ وعالم عارف بالله تعالى، وهو: صاحب حكمة، ومراقبة، وتربية، وهي: "إحكام الأحكام"، وهي: "حقائق العلوم"؛ وهو "علم المعرفة الإلهية"، كما قال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ}، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره "التيسير": ((وهم سادة الخلق، وعقلاؤهم، وأولو الألباب منهم، والكُمَّل منهم. فإذا كان آيات بيّنات في صدور أمثال هؤلاء، كانوا حجة على غيرهم، وإنكار غيرهم لا يضر، ولا يكون ذلك إلّا ظلماً، ولهذا قال: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ} لأنه لا يجحدها إلا جاهل تكلم بغير علم، ولم يقتد بأهل العلم، ومن هو متمكن من معرفته على حقيقته، وإما متجاهل عرف أنه حق فعانده، وعرف صدقه فخالفه)).
"أي سادة": من رُزق العلم الشّرعيّ؛ فقد فتح الله عليه أبواب الهدى والإنابة، ومن رُزق علم المعرفة الإلهيّة؛ فقد فتح الله عليه أبواب المحبّة والافتقار، ومن رُزق عمل أهل المعرفة بالله؛ فقد دخل في معارج القرب والإقبال، ومن أُكرم بمصاحبة أهل المعرفة الإلهيّة؛ فقد أَكرَمَهُ الله تعالى بحالهم ـ الذي هو محض الفضل والكرم منه ـ سبحانه وتعالى، كما قال الله ـ عزَّ وجلَّ: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}. فقد انتهت الآية الكريمة بمفرد نكرة، مع الجمع المتكرر، أي: سيُحشر معهم بعموم مقامهم في درجات الجنة برحمة الله وفضله. فتأمل.
قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل». قال إمامنا الشافعي ـ رحمه الله تعالى: لولا صحبة الأخيار، ومناجاة الحق تعالى بالأسحار، ما أحببت البقاء في هذه الدار.
وقال العارف بالله؛ بشر الحافي: عليك بصحبة الأخيار إن أردت الراحة في تلك الدار، وتنفك من رق الأغيار.
قال الشيخ ابن تيمية: فإنك إذا أحببت الشخص لله كان الله هو المحبوب؛ فكلما تصورته في قلبك تصورت محبوب الحق فأحببته فازداد حبك لله، كما إذا ذكرت النّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأنبياء قبله والمرسلين وأصحابه الصالحين وتصورتهم في قلبك؛ فإن ذلك يجذب قلبك إلى محبة الله المنعم عليهم، وبهم، إذا كنت تحبهم لله؛ فالمحبوب لله يجذب إلى محبة الله والمحب لله إذا أحب شخصاً لله؛ فإن الله هو محبوبه، فهو يحب أن يجذبه إلى الله تعالى، وكل من المحب لله والمحبوب لله يجذب إلى الله.
"أي سادة": جالسوا العلماء والعرفان، فإن للمجالسة أسراراً تقلب الجلاس من حال إلى حال، ورد: من جلس مع الصالحين زاده الله الرغبة في الطاعة، ومن جلس مع العلماء زاده الله العلم والورع.
اللّهم؛ آتِ نفوسنا هُداها وتقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللَّهمَّ؛ نسألك العلم والخشية، والطاعة والأدب، والحضور والذكر، والمحبة والمعرفة الإلهية، والافتقار والخدمة لهذه الأمة المرحومة، اللَّهمَّ؛ انصر من نصر الدين، واخذل من خذلنا وخذل المسلمين، واعلِ اللَّهمَّ راية الحق، والنور المبين، على بلدنا وبلاد المسلمين، وبحق حرمة أسمائك الحسنى كلِّها، يا الله آمينَ، اللَّهمَّ؛ آمين، يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله.
{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ . وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
ابنه وخادمه محمّد
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin