..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:39 من طرف Admin

»  كتاب اللطف الخفي في شرح رباعيات الجعفي - الشيخ عبد العزيز الجعفي الشاذلي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:25 من طرف Admin

» كتاب: نقض كتاب تثليث الوحدانية للإمام أحمد القرطبي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:23 من طرف Admin

» كتاب: الشيخ سيدي محمد الصوفي كما رأيته و عرفته تأليف تلميذه الأستاذ عتو عياد
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:21 من طرف Admin

» كتاب تجلّيّات السَّادات ، مخطوط نادر جدا للشيخ محمد وفا الشاذلي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:15 من طرف Admin

» كتاب: النسوة الصوفية و حِكمهن ـ قطفها أحمد بن أشموني
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:13 من طرف Admin

» كتاب: مرآة العرفان و لبه شرح رسالة من عرف نفسه فقد عرف ربه ـ ابن عربي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:09 من طرف Admin

» كتاب: إتحاف أهل العناية الربانية في اتحاد طرق أهل الله وإن تعددت مظاهرها - للشيخ فتح الله بناني
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:06 من طرف Admin

» كتاب: مجموع الرسائل الرحمانية ـ سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:04 من طرف Admin

» كتاب: المواقف الإلهية للشيخ قضيب البان و يليه رسالة تحفة الروح و الأنس ورسالة الأذكار الموصلة إلى حضرة الأنوار للبلاسي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 18:00 من طرف Admin

» كتاب: مجالس شيخ الإسلام سيدي عبد القادر الجيلاني المسماة جلاء الخواطر
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 17:55 من طرف Admin

» كتاب: كيف أحفظ القرآن الكريم ـ للشيخ السيد البلقاسي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 14:40 من طرف Admin

» كتاب: الإشارات الإلهية إلي المباحث الأصولية تفسير القرآن العظيم ـ للإمام سليمان الصرصري
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty12/9/2024, 14:20 من طرف Admin

» كتاب: تربيع المراتب و الأصول .. نتائج أفكار الفحول من أرباب الوصول للشيخ إبراهيم البثنوي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty11/9/2024, 18:44 من طرف Admin

» كتاب: الوصول إلى معاني وأسرار القول المقبول ـ للشيخ عبد القادر بن طه دحاح البوزيدي
الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty11/9/2024, 18:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68406
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني Empty الرسالة (35): " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني

    مُساهمة من طرف Admin 12/11/2019, 19:57

    الرسالة (35)
    " لأهل العمل الروحي في الإسلام": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني:-
    بسم الله الرّحمن الرّحيم
    أحمد الله لذاته، وأحمده حمداً لا يعد ولا يحصى الذي أرسل إلينا أعز أحبابه، وإمام أنبيائه ورسله، شفيع الخلائق يوم الوقوف الأعظم، يوم العرض على الله، والخلائق تياه، والربّ يومئذٍ على الخلائق غضبان، فجزاك الله عنا يا سيدي يا رسول الله خير الجزاء؛ فأنت سندُنا وحظّنا وتاجنا في الدارين، فصلوات الله وسلامه عليك، وعلى إخوانك الأنبياء والمرسلين، وارضَ اللهَّم عن آله وأصحابه وأحبابه من وارثيه وجميع الأولياء والصالحين إلى يوم الدين. آمين.
    أمّا بعد: فقال الله تعالى: ((مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً))، ومن معانيها: ما كان محمّدٌ يشبه الآباء ـ بل هو أبٌ وزيادة، في شفقته ورحمته وشفاعته؛ لأنه الرؤوف الرحيم، والرحمة المهداة للعالمين ـ صلى الله عليه وآله وسلم.
    وأوضح العلاّمة ابن كثير؛ قوله تعالى: ((وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ))، بالقول: أي في الحرمة، والاحترام، والتوقير والإكرام والإعظام، ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع، وروي عن أُبي بن كعب وابن عباس ـ رضي الله عنهم ـ أنهما قرآ: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)) ((وهوَ أبٌ لهُم))، وروي نحو هذا عن معاوية ومجاهد وعكرمة والحسن وهو أحد الوجهين في مذهب الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه، وعنهم.
    وزيادته على الأبوة ـ صلوات الله عليه وسلامه؛ في الشفقة والحنو؛ "لأن أبا الإفادة أقوى من أبي الولادة"؛ فهو الذي أنقذنا الله به من ظلمة الجهل إلى نور الإيمان واليقين والمعرفة ـ فصلوات الله عليه وسلامه ـ إلى أبد الآبدين.
    وهو حال النّبيّ ـ عليه السلام، مع الله ـ عزَّ وجلَّ؛ فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ على كمال الشريعة الغراء، وبما أمره ربّه ومولاه ـ جلَّ في علاه، وهذا ظاهرٌ في فعله الشريف ـ صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قام في العبادة حتى تورمت قدماه بين يدي الله ـ جلَّ وعلا.
    ـ ثم حال قلبه الشريف العظيم مع الله ـ جلَّ جلاله وعمَّ فضله ونواله ـ فقلبه الشريف: هو منبع الصدق والصفا والوفا، وقد ملأ الله تعالى قلبه حباً وذكراً وحضوراً ومعرفةً وخشيةً وخشوعاً وشفقةً ورأفةً ورحمةً؛ فكان من روحي وروح العالمين فداه ـ صلوات ربي عليه إلى يوم لقاه ـ لا يغيب عن الله تعالى بكل أفعاله وحركاته وسكناته ويقظته ومنامه ودنياه وآخرته، كما قال ـ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَقَلْبِي لا يَنَامُ))، ويقول: ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَىَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَىَّ رُوحِى حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ)) أي أنه حاضر مع الله يرد الله ـ عزَّ وجلَّ ـ إليه نطقه فيرد السلام، ثم يرجع إلى الحضور الدائم مع الله تعالى. فتنبه.
    ـ ثم أمره الله تعالى بالتبليغ؛ فملأ الدنيا علماً وعرفاناً وأدبا، فقد فتح الله تعالى عليه باب العلم، وعين اليقين؛ فبلغ كمال الرسالة في سرائه وضرائه، وفقره وغناه، في صحته ومرضه، في حربه وسلمه، في طعامه وشرابه، حتى مع أزواجه فلا سر له في ذلك؛ لأن أفعاله كلها تشريع وتبليغ، وإن الدعوة في سبيل الله؛ مما يُتقرب بها إلى الله ـ عزَّ وجلَّ.
    ـ وهذا هو "مقام التبليغ"، وقد أكرمه الله تعالى بمقام آخر ألا وهو "مقام التشريف"، فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينظر بنور قلبه الشريف إلى قلوب الصحابة جميعاً ـ عليهم الرضوان، فيجعل قلب الصحابي ذاكراً بالله، ونفسه زاكية، وهذه معجزةٌ من معجزاته ـ صلى الله عليه وسلم، وتسمى "المنحة النبوية" المتصرفة بإذن الله في القلوب؛ كما قال الله تعالى: ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)) و((مَنَّ)) أي: منح، وهي"المنحة النبوية" المتصرفة في القلوب، ومن ذلك كما في الصحيح ما وقع لأبي بن كعب ـ رضي الله عنه، قال: (كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي، فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ، ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلاةَ دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ، وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ، فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم، فَقَرَأَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ شَأْنَهُمَا فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنْ التَّكْذِيبِ وَلا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ فِي صَدْرِي، فَفِضْتُ عَرَقًا، وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ ـ عزَّ وجل ـ فَرَقًا)، وكثير من ذلك في السنة، فهو ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الله تعالى بكل حياته بالدين المنزل عليه، وبحال قلبه مع الله ـ عزَّ وجل، وتبليغه للأمة كلها، وتشريفه وتربيته للقلوب والنفوس لإنشاء القادة العظام للأمة كلّها، كما قال الله تعالى: ((وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ))، والحكمة: هي سر النبوة، وقال ـ جلَّ وعلا: ((يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ))، وقال ـ جلَّ ثناؤه: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا))، أي: ولكم في كل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؛ وهذا منقول إلينا عن طريق ورّاث النّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم، ونوابه الكرام، وهذا هو سّرُّ الإرشاد التبعي الورثي للأمة؛ وهذا حقيقة الوارث المحمدي وحاله ـ قدس الله روحه؛ كما قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: ((أولياءُ الله الذين إذا رُؤوا ذُكر الله))، قال الإمام محدث الحنابلة الشيخ الهمام عبد القادر الجيلاني ـ قدس الله روحه: كان الأوائل ـ رحمهم الله؛ يقطعون المشرق والمغرب على أقدامهم، على أن يجدوا عالماً عارفاً بالله متصرفاً، أي: متوجهاً بقلبه الشريف لقلوب الناس ونفوسهم بإذن الله وحده ـ جلَّ جلاله ـ من جلاء وعروج؛ من قالهم وحالهم بالله ـ عزَّ وجلَّ ـ فهي كرامة لهم من معجزة جوامع كلمه، وكرامة المنحة النبوية من معجزته ـ صلى الله عليه وسلم.
    ـ وهذه الحقائق في منهج الدين والمحبة، والمعرفة والخدمة؛ هو عمل الروح الإسلامي، ((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)). اللَّهم؛ وفقنا لذلك، واجعلنا أهلاً لذلك، بمنك ويُمنك ـ يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله. آمين.
    اللَّهُمَّ؛ بِتَلأْلُؤِ نُورِ بَهَاءِ حُجُبِ عَرْشِكَ مِنْ أَعْدَائِنا احْتَجَبْنا، وَبِسَطْوَةِ الْجَبَرُوتِ مِمَّنْ يَكِيدُوننا اسْتَتَرْنا، وَبِطَوْلِ حَوْلِ شَدِيدِ قَوَّتِكَ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ تَحَصَّنا، وَبِدَيْمُومِ قَيُّومِ دَوَامِ أَبَديَّتِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ اسْتَعَذْنَا، وَبِمكْنُونِ السِّرِّ مِنْ سِرِّكَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ تَخَلَّصْنا، يَا حَامِلَ العَرْشِ عَنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ، يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ، يَا حَابِسَ الْوَحْشِ، اِحْبِسْ عَنَّا مَنْ ظَلَمَنَا، وَاغْلِبْ مَنْ غَلَبَنا؛ ((كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)) اِحْتَجَبْنَا بِنُورِ اللهِ، وَبِنُورِ عَرْشِ اللهِ، وبِكُلِّ اسْمٍ للهِ، مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّ اللهِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ خَلْقِ اللهِ، بِمِائَةِ ألْفِ ألْفِ؛ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ، وحَسْبُنا اللهُ وَنِعمَ الوَكِيل، وصلّى اللهُ عَلى سَيِّدنا مُحمَّد، وَعَلى آلهِ وَصَحْبِه وَسلَّم. آمينَ آمين. والحمد لله ربّ العالمين.
    ابنه وخادمه محمّد

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 12:41