الرسالة (15)
"مقامات الوجوب والعروج (الإحسان)" لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني:-
بسم الله الرّحمن الرّحيم. الحمد لله على دين الإسلام، وعلى نعمة الإيمان، وعلى كرامة الإحسان، والصّلاة والسّلام على حبيب ربّ العالمين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه وأحبابه أجمعين.
أمّا بعد: فقال الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))، وقال تعالى: ((وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ))، وقال أكمل الرسل ــــ صلى الله عليه وسلم: ((الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك)).
أقول وبالله التوفيق؛ قوله: ((الإحسان أن تعبد الله))، أي: أن تعبد الله بالدين الكامل الصالح، مع الهمة والتحمل في سبيل الله تعالى.
ـ ((كأنك تراه)) وهي: المراقبة؛ أي: أن يكون الفكر حاضراً مع الله ـ عزَّ وجلَّ، في ساعات الليل والنهار، وكلما تيسر الوقت أشغل القلب بالذكر الأعظم ـ وهو "الله في القلب" ـ ليكون السائر إلى الله ــــ جلَّ وعلا ــــ حاضراً في الفكر، ذاكراً في القلب؛ كما قال ـ جلَّ شأنه: ((وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ))، وفي الحديث القدسي قال تعالى: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي))، أي: "من ذكرني بفكره حضوراً، المرادف للروح قلباً، رحمته رحمة لا يطلع عليها الملائكة"؛ قال الجنيد بن محمد: ((الذكر الذي يستأثر الله بعلمه دون غيره فهو ما اعتقدته القلوب وطويت عليه الضمائر مما لا تحرك به الألسنة والجوارح، وهو مثل الهيبة لله، والتعظيم لله، والاجلال لله، واعتقاد الخوف من الله؛ وذلك كله فيما بين العبد وربه، لا يعلمه إلا من يعلم الغيب. والدليل على ذلك قوله ـ عزَّ وجلَّ: ((يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ))، وأشباه ذلك؛ وهذه أشياء امتدح الله بها فهي له وحده ـ جلَّ ثناؤه. وأما ما تعلمه الحفظة فما وكلت به وهو قوله: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))، وقوله: ((كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ))، فهذا الذي وكل به الملائكة الحافظون ما لفظ به وبدا من لسانه. وما يعلنون ويفعلون هو ما ظهر به السعي. "وما أضمرته القلوب، مما لم يظهر على الجوارح، وما تعتقده القلوب فذلك يعلمه ـ جلَّ ثناؤه"، وكل أعمال القلوب ما عقد لا يجاوز الضمير فهو مثل ذلك والله أعلم. وما روي في الخبر من فضل عمل السر على عمل العلانية وأن عمل السر يزيد على عمل العلانية، سبعين ضعفا، فذلك والله أعلم؛ لأن من عمل لله عملاً فأسره فقد أحب أن ينفرد الله ـ عزَّ وجلَّ ـ بعلم ذلك العمل منه، ومعناه: أن الله يستغني بعلم الله في عمله عن علم غيره، وإذا استغنى القلب بعلم الله أخلص العمل فيه ولم يعرج على من دونه، فإذا علم ـ جلَّ ذكره ـ بصدق قصد العبد إليه وحده وسقط عن ذكر من دونه؛ أثبت ذلك العمل في أعمال الخالصين الصالحين المؤثرين الله على من سواه، وجازاه الله بعلمه بصدقه من الثواب سبعين ضعفاً على ما عمل من لا يحل محله)). انتهى.
وقال ابن القيم في "المدارج": ((والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف وحقائق الإيمان والإحسان، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره وبتذكره على تفكره حتى يفتح قفل قلبه بإذن الفتاح العليم؛ قال الحسن البصري: ما زال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر، وبالتفكر على التذكر ويناطقون القلوب حتى نطقت)). انتهى.
قال أهل العلم: مجموع آيات القرآن الكريم (6236) آية، وأنها تنتظم تحت ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي: التوحيد، ومجموع آياته نحو (1000) آية. والتشريع؛ ومجموع آياته نحو (300) آية. والتهذيب؛ ومجموع آياته نحو (5000) آية؛ وهذا أمر ملفتٌ للنظر، ويدعو للتأمل، تُرى لماذا جعل الله أكثر آيات القرآن موجهة لتهذيب النفس الإنسانية؟؛ لأن الله تعالى جعل الشريعة الكاملة في مقامين، الأول: "العبادة والأحكام" والثاني: "الأحوال والمقامات"؛ وهذان الأمران الكاملان العظيمان امتلأ الكتاب والسنة بهما:-
ـ أما "العبادة" فهي: مثل الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، وغير ذلك.
ـ أما "الأحكام"، فهي: الحدود، والطلاق، والعتاق، والبيوع، والفرائض، والقصاص، وغيرها.
ـ أما "المقامات والأحوال"، فهي: التصديق، والإيمان، واليقين، والصدق، والإخلاص، والمعرفة، والتوكل، والمحبة، والرضا، والذكر، والشكر، والإنابة، والخشية، والتقوى، والمراقبة، والفكرة والاعتبار، والخوف، والرجاء، والصبر، والقناعة، والتسليم، والتفويض، والقرب، والشوق، والوجد، والوجل، والحزن، والندم، والحياء، والخجل، والتعظيم، والاجلال، والهيبة، والافتقار، والخدمة وغير ذلك؛ كما قال تعالى: ((وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً)) فالنعم الظاهرة، هي فعل الطاعات؛ والنعم الباطنة ما انعم الله بها على القلب من هذه الحالات مع الله ـ جلَّ وعلا ـ "ولا يستغني الظاهر عن الباطن، ولا الباطن عن الظاهر".
"أي إخوتي": ظاهر الشريعة الإتباع، وباطنها الإخلاص والصفاء والمحبة؛ فالظاهر دون الباطن عاطل، والباطن دون الظاهر باطل، والجمع بينهما دينٌ كامل؛ فالشريعة الظاهرية المحمدية، هي ميزان الحق والباطل، فأي سر يخالف ذلك فهو باطل. اللّهم وفقنا لذلك ظاهراً وباطناً، ولا تشغلنا بشاغل عن ذات قربك ورضاك، اللّهم آمين.
ـ ((فإن لم تكن تراه)) قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: رؤيتنا لربنا بعين قلوبنا، كرؤيتنا بعين رؤوسنا، ولكن الرؤية ممنوعة. قال بعضهم:-
بكلِّ العين رأتكَ العينُ عيني عيونٌ ناظراتٌ بكلِّ عيني
فلا عينٌ ولا نظر بعينِ بصائر اختفتْ عن كلِّ عينِ
ـ ((فإنه يراك)) أي: فلما رأى منك المراقبة والافتقار ــــ من إنابة وحضور، وخضوع وخشوع ـــــ في أحوالك كلّها، وفي غالب أوقاتك، وبما أنت عليه من الظاهر والباطن؛ نظر إليك ـ جلَّ وعلا، بعين المشاهدة، فعاملك بوده، وتجلى على قلبك من جلاله وجماله؛ كما قال تعالى: ((سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)). قلتُ:-
جناتُ ذِكركَ في الفؤادِ معالمٌ ومعاني حُبكَ للجِنانِ حَنانُ
وودادُ حُبّكَ للجِنانِ مَحاسِنٌ تبقى وحُبِّكَ للنعيمِ جِنانُ
اللّهم؛ نسألك من سحائب خزائن رحماتك، وودك، ولطفك؛ يا أرحم الراحمين، يا ودود، يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله، آمينَ آمين.
والحمد لله رب العالمين.
ابنه وخادمه محمّد
"مقامات الوجوب والعروج (الإحسان)" لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني:-
بسم الله الرّحمن الرّحيم. الحمد لله على دين الإسلام، وعلى نعمة الإيمان، وعلى كرامة الإحسان، والصّلاة والسّلام على حبيب ربّ العالمين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه وأحبابه أجمعين.
أمّا بعد: فقال الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))، وقال تعالى: ((وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ))، وقال أكمل الرسل ــــ صلى الله عليه وسلم: ((الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك)).
أقول وبالله التوفيق؛ قوله: ((الإحسان أن تعبد الله))، أي: أن تعبد الله بالدين الكامل الصالح، مع الهمة والتحمل في سبيل الله تعالى.
ـ ((كأنك تراه)) وهي: المراقبة؛ أي: أن يكون الفكر حاضراً مع الله ـ عزَّ وجلَّ، في ساعات الليل والنهار، وكلما تيسر الوقت أشغل القلب بالذكر الأعظم ـ وهو "الله في القلب" ـ ليكون السائر إلى الله ــــ جلَّ وعلا ــــ حاضراً في الفكر، ذاكراً في القلب؛ كما قال ـ جلَّ شأنه: ((وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ))، وفي الحديث القدسي قال تعالى: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي))، أي: "من ذكرني بفكره حضوراً، المرادف للروح قلباً، رحمته رحمة لا يطلع عليها الملائكة"؛ قال الجنيد بن محمد: ((الذكر الذي يستأثر الله بعلمه دون غيره فهو ما اعتقدته القلوب وطويت عليه الضمائر مما لا تحرك به الألسنة والجوارح، وهو مثل الهيبة لله، والتعظيم لله، والاجلال لله، واعتقاد الخوف من الله؛ وذلك كله فيما بين العبد وربه، لا يعلمه إلا من يعلم الغيب. والدليل على ذلك قوله ـ عزَّ وجلَّ: ((يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ))، وأشباه ذلك؛ وهذه أشياء امتدح الله بها فهي له وحده ـ جلَّ ثناؤه. وأما ما تعلمه الحفظة فما وكلت به وهو قوله: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))، وقوله: ((كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ))، فهذا الذي وكل به الملائكة الحافظون ما لفظ به وبدا من لسانه. وما يعلنون ويفعلون هو ما ظهر به السعي. "وما أضمرته القلوب، مما لم يظهر على الجوارح، وما تعتقده القلوب فذلك يعلمه ـ جلَّ ثناؤه"، وكل أعمال القلوب ما عقد لا يجاوز الضمير فهو مثل ذلك والله أعلم. وما روي في الخبر من فضل عمل السر على عمل العلانية وأن عمل السر يزيد على عمل العلانية، سبعين ضعفا، فذلك والله أعلم؛ لأن من عمل لله عملاً فأسره فقد أحب أن ينفرد الله ـ عزَّ وجلَّ ـ بعلم ذلك العمل منه، ومعناه: أن الله يستغني بعلم الله في عمله عن علم غيره، وإذا استغنى القلب بعلم الله أخلص العمل فيه ولم يعرج على من دونه، فإذا علم ـ جلَّ ذكره ـ بصدق قصد العبد إليه وحده وسقط عن ذكر من دونه؛ أثبت ذلك العمل في أعمال الخالصين الصالحين المؤثرين الله على من سواه، وجازاه الله بعلمه بصدقه من الثواب سبعين ضعفاً على ما عمل من لا يحل محله)). انتهى.
وقال ابن القيم في "المدارج": ((والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف وحقائق الإيمان والإحسان، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره وبتذكره على تفكره حتى يفتح قفل قلبه بإذن الفتاح العليم؛ قال الحسن البصري: ما زال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر، وبالتفكر على التذكر ويناطقون القلوب حتى نطقت)). انتهى.
قال أهل العلم: مجموع آيات القرآن الكريم (6236) آية، وأنها تنتظم تحت ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي: التوحيد، ومجموع آياته نحو (1000) آية. والتشريع؛ ومجموع آياته نحو (300) آية. والتهذيب؛ ومجموع آياته نحو (5000) آية؛ وهذا أمر ملفتٌ للنظر، ويدعو للتأمل، تُرى لماذا جعل الله أكثر آيات القرآن موجهة لتهذيب النفس الإنسانية؟؛ لأن الله تعالى جعل الشريعة الكاملة في مقامين، الأول: "العبادة والأحكام" والثاني: "الأحوال والمقامات"؛ وهذان الأمران الكاملان العظيمان امتلأ الكتاب والسنة بهما:-
ـ أما "العبادة" فهي: مثل الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، وغير ذلك.
ـ أما "الأحكام"، فهي: الحدود، والطلاق، والعتاق، والبيوع، والفرائض، والقصاص، وغيرها.
ـ أما "المقامات والأحوال"، فهي: التصديق، والإيمان، واليقين، والصدق، والإخلاص، والمعرفة، والتوكل، والمحبة، والرضا، والذكر، والشكر، والإنابة، والخشية، والتقوى، والمراقبة، والفكرة والاعتبار، والخوف، والرجاء، والصبر، والقناعة، والتسليم، والتفويض، والقرب، والشوق، والوجد، والوجل، والحزن، والندم، والحياء، والخجل، والتعظيم، والاجلال، والهيبة، والافتقار، والخدمة وغير ذلك؛ كما قال تعالى: ((وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً)) فالنعم الظاهرة، هي فعل الطاعات؛ والنعم الباطنة ما انعم الله بها على القلب من هذه الحالات مع الله ـ جلَّ وعلا ـ "ولا يستغني الظاهر عن الباطن، ولا الباطن عن الظاهر".
"أي إخوتي": ظاهر الشريعة الإتباع، وباطنها الإخلاص والصفاء والمحبة؛ فالظاهر دون الباطن عاطل، والباطن دون الظاهر باطل، والجمع بينهما دينٌ كامل؛ فالشريعة الظاهرية المحمدية، هي ميزان الحق والباطل، فأي سر يخالف ذلك فهو باطل. اللّهم وفقنا لذلك ظاهراً وباطناً، ولا تشغلنا بشاغل عن ذات قربك ورضاك، اللّهم آمين.
ـ ((فإن لم تكن تراه)) قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: رؤيتنا لربنا بعين قلوبنا، كرؤيتنا بعين رؤوسنا، ولكن الرؤية ممنوعة. قال بعضهم:-
بكلِّ العين رأتكَ العينُ عيني عيونٌ ناظراتٌ بكلِّ عيني
فلا عينٌ ولا نظر بعينِ بصائر اختفتْ عن كلِّ عينِ
ـ ((فإنه يراك)) أي: فلما رأى منك المراقبة والافتقار ــــ من إنابة وحضور، وخضوع وخشوع ـــــ في أحوالك كلّها، وفي غالب أوقاتك، وبما أنت عليه من الظاهر والباطن؛ نظر إليك ـ جلَّ وعلا، بعين المشاهدة، فعاملك بوده، وتجلى على قلبك من جلاله وجماله؛ كما قال تعالى: ((سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)). قلتُ:-
جناتُ ذِكركَ في الفؤادِ معالمٌ ومعاني حُبكَ للجِنانِ حَنانُ
وودادُ حُبّكَ للجِنانِ مَحاسِنٌ تبقى وحُبِّكَ للنعيمِ جِنانُ
اللّهم؛ نسألك من سحائب خزائن رحماتك، وودك، ولطفك؛ يا أرحم الراحمين، يا ودود، يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله، آمينَ آمين.
والحمد لله رب العالمين.
ابنه وخادمه محمّد
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin