كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
51 - فلاح وواش: ذاك يهدي لعزة ... ضلالا، وذا بي ظل يهذي لغرة
51 - (لما ذكر إيذاء شر فتية على سبيل الإجمال صرح بقوله : أي : فمن الفتية المذكورة في البيت السابق لاح ومنهم واش، فاللاحي يلومني ويهديني إلى الغرور من جهة الضلالة، والواشي صار يهذي في حقي عند المحبوبة لأجل غيرته مني عليها (اللاحي : كناية عن الشيطان، والواشي : كناية عن الملك).
"لاح: لائم، من لحا يلحو: لام ".
52 - أخالف ذا، في لومه، عن تقى، كما ... أخالف ذا، في لؤمه، عن تقية
52 - أي: أخالف اللاحي الذي هو الشيطان في كل ما يلومني عن تقی وحذر .
أي لا أقبل ملامته في المحبة ولا ما يدعوني إليه من اتباع الشهوات والحظوظ النفسانية حذرا من إتصافي بصفة المغضوب عليهم ووقوعي في زمرة المطرودين. كما أوافق الملك (الذي هو الواشي) في دنأة همته وطلبه أمرا لا قدر له.
وهو الاشتغال بالآخرة بالنسبة إلى مطلوبي عن تقية،أي عن حذر من وقوفي في مقامهم الجزئي.
53 - وما رد وجهي عن سبيلك هول ما ... لقيت، ولا ضراء، في ذاك، مست
53 - أي: وما صرف وجهي عن محبتك وسلوك طريقك هيبة ما لقيت فيه من الشدائد والمحن وجفاء الأعادي ولا شدة متني في ذاك.
لأن كل ما شاهدته من البلايا والمحن وجدته نعمة ورحمة، وتلذذت به فما مسني فيه شدة أصلا.
54 - ولا جلم لي في حمل ما في نالني …. يؤدي لحمدي، أو لمدح مودتي
54 - أي : لا حلم لي لأحمل ما نالني في محبتك وهواك، ويؤدي ذلك إلى حمدي أو إلى مدح مودتي.
55 - قضي حسب الداعي إلى احتمال ما ... قضض، وأقصى بعدما بعد قضتي
55 - أي : ولكن حكم حسنك الداعي لروحي الجاذب لقلبي إليك على احتمال ما قصصت من شدائد المحبة ومقاساة المحنة واحتمال غاية شيء هو بعد قصتي.
56 - وماهو إلا أن ظهرت لناظري … بأكمل أوصاف، على الحسن أربټ
56 - أي: وليس ذلك القضاء غير أنك ظهرت لناظري بأكمل أوصاف الذي هو الجمال المطلق الذاتي الراجح على الحسن لكونه من ظلال الجمال.
"أربت: زادت، من أربى".
57 . فحليت لي البلوي، فخليت بينها …. وتنسي، فكانت من أجمل حلية
57 - أي: فزينت لي البلوى فأسلمتني إليها فكانت البلوى منك أجمل زينة.
58 - ومن يتحرش بالجمال إلى الردى … رأى نفسه، من أنفس العيش، ردت
58 - أي: من يتعرض بالجمال وينظر إليه أرى نفسه مردودة إلى الهلاك راجعة من أنفس العيش و أطيبه إلى أرذل العيش و أتعبه.
"تحرش بالشيء: تعرض له". " الردى : الهلاك، الموت".
59 - ونفس ترى في الحب أن لا ترى عنا … متى ما تصدت للصبابة صدت
59 - أي: ونفس تعلم أنها لا تلقى في الحب عناء فهي متى ما تعرضت للصبابة ردت منها.
60 - وما ظهرت، بالؤد، روح مراحة …. ولا بالولا نفت، صفا العيش، ودت
60 - أي : وكذلك ما ظفرت بالمحبة روح تعودت الراحة وطلبت إياها، ولا ظفرت بالولا نفس ودت صفا العيش وطيبه.
51 - فلاح وواش: ذاك يهدي لعزة ... ضلالا، وذا بي ظل يهذي لغرة
51 - (لما ذكر إيذاء شر فتية على سبيل الإجمال صرح بقوله : أي : فمن الفتية المذكورة في البيت السابق لاح ومنهم واش، فاللاحي يلومني ويهديني إلى الغرور من جهة الضلالة، والواشي صار يهذي في حقي عند المحبوبة لأجل غيرته مني عليها (اللاحي : كناية عن الشيطان، والواشي : كناية عن الملك).
"لاح: لائم، من لحا يلحو: لام ".
52 - أخالف ذا، في لومه، عن تقى، كما ... أخالف ذا، في لؤمه، عن تقية
52 - أي: أخالف اللاحي الذي هو الشيطان في كل ما يلومني عن تقی وحذر .
أي لا أقبل ملامته في المحبة ولا ما يدعوني إليه من اتباع الشهوات والحظوظ النفسانية حذرا من إتصافي بصفة المغضوب عليهم ووقوعي في زمرة المطرودين. كما أوافق الملك (الذي هو الواشي) في دنأة همته وطلبه أمرا لا قدر له.
وهو الاشتغال بالآخرة بالنسبة إلى مطلوبي عن تقية،أي عن حذر من وقوفي في مقامهم الجزئي.
53 - وما رد وجهي عن سبيلك هول ما ... لقيت، ولا ضراء، في ذاك، مست
53 - أي: وما صرف وجهي عن محبتك وسلوك طريقك هيبة ما لقيت فيه من الشدائد والمحن وجفاء الأعادي ولا شدة متني في ذاك.
لأن كل ما شاهدته من البلايا والمحن وجدته نعمة ورحمة، وتلذذت به فما مسني فيه شدة أصلا.
54 - ولا جلم لي في حمل ما في نالني …. يؤدي لحمدي، أو لمدح مودتي
54 - أي : لا حلم لي لأحمل ما نالني في محبتك وهواك، ويؤدي ذلك إلى حمدي أو إلى مدح مودتي.
55 - قضي حسب الداعي إلى احتمال ما ... قضض، وأقصى بعدما بعد قضتي
55 - أي : ولكن حكم حسنك الداعي لروحي الجاذب لقلبي إليك على احتمال ما قصصت من شدائد المحبة ومقاساة المحنة واحتمال غاية شيء هو بعد قصتي.
56 - وماهو إلا أن ظهرت لناظري … بأكمل أوصاف، على الحسن أربټ
56 - أي: وليس ذلك القضاء غير أنك ظهرت لناظري بأكمل أوصاف الذي هو الجمال المطلق الذاتي الراجح على الحسن لكونه من ظلال الجمال.
"أربت: زادت، من أربى".
57 . فحليت لي البلوي، فخليت بينها …. وتنسي، فكانت من أجمل حلية
57 - أي: فزينت لي البلوى فأسلمتني إليها فكانت البلوى منك أجمل زينة.
58 - ومن يتحرش بالجمال إلى الردى … رأى نفسه، من أنفس العيش، ردت
58 - أي: من يتعرض بالجمال وينظر إليه أرى نفسه مردودة إلى الهلاك راجعة من أنفس العيش و أطيبه إلى أرذل العيش و أتعبه.
"تحرش بالشيء: تعرض له". " الردى : الهلاك، الموت".
59 - ونفس ترى في الحب أن لا ترى عنا … متى ما تصدت للصبابة صدت
59 - أي: ونفس تعلم أنها لا تلقى في الحب عناء فهي متى ما تعرضت للصبابة ردت منها.
60 - وما ظهرت، بالؤد، روح مراحة …. ولا بالولا نفت، صفا العيش، ودت
60 - أي : وكذلك ما ظفرت بالمحبة روح تعودت الراحة وطلبت إياها، ولا ظفرت بالولا نفس ودت صفا العيش وطيبه.
اليوم في 16:55 من طرف Admin
» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
اليوم في 16:52 من طرف Admin
» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
اليوم في 16:49 من طرف Admin
» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:42 من طرف Admin
» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:40 من طرف Admin
» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:38 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:34 من طرف Admin
» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
اليوم في 16:30 من طرف Admin
» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin