كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
شرح الابيات 11 - 20 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
11 - ولو أن ما بي بالجبال، وكان طو ... ر سينا بها، قبل التجلي، لدكت
11 - أي: ولو حل بالجبال ما حل بي وكان معها طور سينا، لد?ت تلك الجبال كلها قبل التجلي الإلهي للروح الموسوي .
12 - هوى، عبرة نمت به، وجوى نمت ... به حرق، أدواؤها بي أودت
12 - أي: ما حل بي هوى نمت بها (به) عبرتي وجوی نمت به حرق المحبة والاشتياق، أدواء تلك الحرق وآلامها أهلكتني.
13 - فطوفان نوح، عند نوحي، كأدمعي، ... وإيقاد نيران الخليل كلوعتي
13 . (توضيح) إنما شبه الطوفان بأدمعه ونيران الخليل - عليه السلام - بحرقته ولوعته للمبالغة وأيضا نار المحبة روحانية ونار الخلیل جسمانية والروحانية أشد تأثيرا من الجسمانية .
14 - ولولا زفيري أغرقتني أدمعي، ... ولولا دموعي أحرقتني زفرتي
14 - (ثم بين) حصرن الاعتدال في حالة سكره كل من نيرانه وأدمعه صورة الآخر فيحفظ كل من حائليه صاحبه عن صدمة الآخر.
15 - وحزني، ما يعقوب بث أقله، ... وكل بلى أيوب بعض بليتي
15 - أي: ما بئه يعقوب - عليه السلام - أقل من بعض حزني وإنما أشكوا بني وزني إلى إله [يوسف: الآية ۸٦] وكل بلايا أيوب - عليه السلام - بعض بليتي.
16 - وآخر ما لاقى الألى عشقوا، إلي … الردى، بعض ما لاقيت أول محنتي
16 - أي: آخر شيء وجسه العاشقون الذين مالوا إلى هلاك أنفسهم في المحبة من المحن والبلايا بعض ما وجدته في أول عشقي وهواي.
17 - فلو سمعت أذن الدليل تأوهي، ... لآلام أسقام، بجسمي- أضرت
17 - أي: لو سمعت أذن العليل تأوهي وتفجعي وأنيني لأوجاع أسقام من العشق والمحبة والشوق وأمثالها التي أضرت بجسمي وجعلته نحيفا ضعيفا.
18 - لأذكره كربي أذى عيش أزمة ... بمنقطعي ركب، إذا العيس زمت
18 - أي : لأذكر الدليل حزني أذى عیش زمان الشدة الحاصل بالذين انقطعوا عن الركب وبقوا حياري في البادية حين زمت الإبل للسوق. والغرض أن الدليل لو سمع تأوهي لينكر ما كان يسمع من صوت المنقطعين من الركب وترحم عليهم فيرحمني أيضا.
19 - وقد برح التبريح بي، وأبادني، ... وأبدى الضنى مني خفي حقيقتي
19 - أي: وقد أقام بي التبريح والإيلام ولازمني حتى أهلكني وأظهر الضنا مني ما كان مخفيا في روحي وقلبي من العشق والمحبة فأطلع على حالي مراقبي.
20 - فنادمت، في سكري، النحول مراقبي، ... بجملة أسراري، وتفصيل سيرتي
20 - أي : لما اطلع مراقبي على حالي نادمته بلسان الحال والباطن بمجموع أسراري وجملتها وتفصيل طريقتي. وفي بعض النسخ في سكري) أي : نادمت في سكري الحاصل من النحول مراقبي (فنصب النحول بنزع الخافض والأول أولى).
شرح الابيات 11 - 20 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
11 - ولو أن ما بي بالجبال، وكان طو ... ر سينا بها، قبل التجلي، لدكت
11 - أي: ولو حل بالجبال ما حل بي وكان معها طور سينا، لد?ت تلك الجبال كلها قبل التجلي الإلهي للروح الموسوي .
12 - هوى، عبرة نمت به، وجوى نمت ... به حرق، أدواؤها بي أودت
12 - أي: ما حل بي هوى نمت بها (به) عبرتي وجوی نمت به حرق المحبة والاشتياق، أدواء تلك الحرق وآلامها أهلكتني.
13 - فطوفان نوح، عند نوحي، كأدمعي، ... وإيقاد نيران الخليل كلوعتي
13 . (توضيح) إنما شبه الطوفان بأدمعه ونيران الخليل - عليه السلام - بحرقته ولوعته للمبالغة وأيضا نار المحبة روحانية ونار الخلیل جسمانية والروحانية أشد تأثيرا من الجسمانية .
14 - ولولا زفيري أغرقتني أدمعي، ... ولولا دموعي أحرقتني زفرتي
14 - (ثم بين) حصرن الاعتدال في حالة سكره كل من نيرانه وأدمعه صورة الآخر فيحفظ كل من حائليه صاحبه عن صدمة الآخر.
15 - وحزني، ما يعقوب بث أقله، ... وكل بلى أيوب بعض بليتي
15 - أي: ما بئه يعقوب - عليه السلام - أقل من بعض حزني وإنما أشكوا بني وزني إلى إله [يوسف: الآية ۸٦] وكل بلايا أيوب - عليه السلام - بعض بليتي.
16 - وآخر ما لاقى الألى عشقوا، إلي … الردى، بعض ما لاقيت أول محنتي
16 - أي: آخر شيء وجسه العاشقون الذين مالوا إلى هلاك أنفسهم في المحبة من المحن والبلايا بعض ما وجدته في أول عشقي وهواي.
17 - فلو سمعت أذن الدليل تأوهي، ... لآلام أسقام، بجسمي- أضرت
17 - أي: لو سمعت أذن العليل تأوهي وتفجعي وأنيني لأوجاع أسقام من العشق والمحبة والشوق وأمثالها التي أضرت بجسمي وجعلته نحيفا ضعيفا.
18 - لأذكره كربي أذى عيش أزمة ... بمنقطعي ركب، إذا العيس زمت
18 - أي : لأذكر الدليل حزني أذى عیش زمان الشدة الحاصل بالذين انقطعوا عن الركب وبقوا حياري في البادية حين زمت الإبل للسوق. والغرض أن الدليل لو سمع تأوهي لينكر ما كان يسمع من صوت المنقطعين من الركب وترحم عليهم فيرحمني أيضا.
19 - وقد برح التبريح بي، وأبادني، ... وأبدى الضنى مني خفي حقيقتي
19 - أي: وقد أقام بي التبريح والإيلام ولازمني حتى أهلكني وأظهر الضنا مني ما كان مخفيا في روحي وقلبي من العشق والمحبة فأطلع على حالي مراقبي.
20 - فنادمت، في سكري، النحول مراقبي، ... بجملة أسراري، وتفصيل سيرتي
20 - أي : لما اطلع مراقبي على حالي نادمته بلسان الحال والباطن بمجموع أسراري وجملتها وتفصيل طريقتي. وفي بعض النسخ في سكري) أي : نادمت في سكري الحاصل من النحول مراقبي (فنصب النحول بنزع الخافض والأول أولى).
اليوم في 19:27 من طرف Admin
» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
اليوم في 19:25 من طرف Admin
» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
اليوم في 19:23 من طرف Admin
» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
اليوم في 19:20 من طرف Admin
» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
اليوم في 19:16 من طرف Admin
» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
اليوم في 19:09 من طرف Admin
» كتاب: رسالة فى التعلق بجنابه والوقوف على بابه صلى الله عليه وسلم ـ الشيخ رشيد الراشد
اليوم في 19:04 من طرف Admin
» كتاب: مطالع الأنوار شرح رشفات السادات الأبرار ـ الإمام عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد بلفقيه
اليوم في 18:54 من طرف Admin
» كتاب: المسألة التيمية فى المنع من شد الرحال للروضة النبوية صنفه دكتور بلال البحر
اليوم في 18:43 من طرف Admin
» كتاب: مختارات من رسائل الشيخ سيدي أحمد التجاني
اليوم في 18:40 من طرف Admin
» كتاب: سلَّم التيسير لليُسرى ـ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله بن علي الكاف باعلوي
اليوم في 18:19 من طرف Admin
» كتاب: عمر السيدة عائشة رضى الله عنها يوم العقد والزواج الدكتور صلاح الإدلبي
اليوم في 16:55 من طرف Admin
» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
اليوم في 16:52 من طرف Admin
» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
اليوم في 16:49 من طرف Admin
» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:42 من طرف Admin