الشيخ الأكبر و النور الابهر ابن عربي الحاتمي الطائي الاندلسي
السؤال الثاني أين منازل أهل القربة الجواب :
بين الصديقية ونبوة الشرائع فلم تبلغ منزلة بني التشريع من النبوة العامة ولا هو من الصديقين الذين هم أتباع الرسل . لقول الرسل وهو مقام المقربين
وتقريب الحق لهم على وجهين:
وجه أختصاص من غير تعمل كالقائم في آخر الزمان وأمثاله
ووجه آخر من طريق التعمل كالخضر وأمثاله .
والمقام واحد ولكن الحصول فيه على ما ذكرناه ومن ثم يتبين الرسول من النبي ويعم الجميع هذا المقام وهو مقام المقربين والأفراد .
وفي هذا المقام يلتحق البشر بالملأ الأعلى ويقع الأختصاص الألهي فيما يكون من الحق لهؤلاء وأما المقام فداخل تحت الكسب وقد يحصل اختاصاً ولهذا يقال اختصاص وهو الصحيح فإن العبد لا يكتسب له عند الوصول ومن هناك لا يكتسب ما يكون من الحق سبحانه فله التعمل في الوصول وماله تعمل فيما يكون من الحق له عند الوصول ومن هناك منبع العلم اللدني الذي قال الله فيه في حق عبده خضر " آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدننا علما " المعنى آتيناه رحمة علماً من عندنا وعلمناه من لدنا .
وهو من أربعة المقامات:
الذي هو علم الكتابة الألهية وعلم الجمع والتفرقة وعلم النور والعلم اللدني .
واعلم ان منزل أهل القربة يعطيهم اتصال حياتهم بالأخرة فلا يدركهم الصعق الذي يدرك الأرواح بل هم ممن استثنى الله تعالى في قوله " ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ".
وهذا المنزل هو أخص المنازل عند الله وأعلاها والناس فيه على طبقات ثلاث:
فمنهم من يحصله برمته وهم الرسل صلوات الله عليهم وهم فيه اعلى درجات يفضل بعضهم بعضا.
ومنهم من يحصل منه الدرجة الثانية وهم الأنبياء صلوات الله عليهم الذين لم يبعثوا بل تعبدوا بشريعة موقوفة إلى الطبقة الثالثة.
والطبقة الثالثة هي دونهما درج النبوة المطلقة التي لا يتخلل وحيها ملك ودون هؤلاء الطبقات هم الصديقون الذين يتبعون المرسلين
ودون هؤلاء الصديقين الصديقون الذين يتبعون الانبياء من غير ان يجب ذلك عليهم ودون هؤلاء الصديقين الذين يتبعون
أهل الطبقة الثالثة وهم الذين انطلق عليهم أسم المقربين أعني أهل الطبقة الثالثة ولكن طبقة ذوق لا تعلمه الطبقة الأخرى ..
ولهذا قال الخضر لموسى عليه السلام " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا " .
والخبر الذوق وهو علم حال وقال الخضر لموسى انا على علم علمنيه الله لا تعلمه انت وانت على علم علمكه الله لا أعلمه انا.
السؤال الثاني أين منازل أهل القربة الجواب :
بين الصديقية ونبوة الشرائع فلم تبلغ منزلة بني التشريع من النبوة العامة ولا هو من الصديقين الذين هم أتباع الرسل . لقول الرسل وهو مقام المقربين
وتقريب الحق لهم على وجهين:
وجه أختصاص من غير تعمل كالقائم في آخر الزمان وأمثاله
ووجه آخر من طريق التعمل كالخضر وأمثاله .
والمقام واحد ولكن الحصول فيه على ما ذكرناه ومن ثم يتبين الرسول من النبي ويعم الجميع هذا المقام وهو مقام المقربين والأفراد .
وفي هذا المقام يلتحق البشر بالملأ الأعلى ويقع الأختصاص الألهي فيما يكون من الحق لهؤلاء وأما المقام فداخل تحت الكسب وقد يحصل اختاصاً ولهذا يقال اختصاص وهو الصحيح فإن العبد لا يكتسب له عند الوصول ومن هناك لا يكتسب ما يكون من الحق سبحانه فله التعمل في الوصول وماله تعمل فيما يكون من الحق له عند الوصول ومن هناك منبع العلم اللدني الذي قال الله فيه في حق عبده خضر " آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدننا علما " المعنى آتيناه رحمة علماً من عندنا وعلمناه من لدنا .
وهو من أربعة المقامات:
الذي هو علم الكتابة الألهية وعلم الجمع والتفرقة وعلم النور والعلم اللدني .
واعلم ان منزل أهل القربة يعطيهم اتصال حياتهم بالأخرة فلا يدركهم الصعق الذي يدرك الأرواح بل هم ممن استثنى الله تعالى في قوله " ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ".
وهذا المنزل هو أخص المنازل عند الله وأعلاها والناس فيه على طبقات ثلاث:
فمنهم من يحصله برمته وهم الرسل صلوات الله عليهم وهم فيه اعلى درجات يفضل بعضهم بعضا.
ومنهم من يحصل منه الدرجة الثانية وهم الأنبياء صلوات الله عليهم الذين لم يبعثوا بل تعبدوا بشريعة موقوفة إلى الطبقة الثالثة.
والطبقة الثالثة هي دونهما درج النبوة المطلقة التي لا يتخلل وحيها ملك ودون هؤلاء الطبقات هم الصديقون الذين يتبعون المرسلين
ودون هؤلاء الصديقين الصديقون الذين يتبعون الانبياء من غير ان يجب ذلك عليهم ودون هؤلاء الصديقين الذين يتبعون
أهل الطبقة الثالثة وهم الذين انطلق عليهم أسم المقربين أعني أهل الطبقة الثالثة ولكن طبقة ذوق لا تعلمه الطبقة الأخرى ..
ولهذا قال الخضر لموسى عليه السلام " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا " .
والخبر الذوق وهو علم حال وقال الخضر لموسى انا على علم علمنيه الله لا تعلمه انت وانت على علم علمكه الله لا أعلمه انا.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin