المعارف الهاشمية شرح اليواقيت العرشية - 1 -
فى شرح يواقيت مولانا الامام محمد ابو الفتوح العربى رضى الله عنه
بقلم الدكتور السيد الشريف / حمزة ابو عدنان حفظه الله
----------------------------------------------------------------
التعريف بهذه الصلوات المباركات :
الحمد الله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه
اولاً : اسم الصلوات
سماها صاحبها باليواقيت العرشية فى الصلوات على خير البرية صلى الله عليه واله وسلم
واليواقيت جمع ياقوته وهو نوع من الجواهر الثمينة التى ان اقتناها الشخص كان بها غنيا وبها حفيا وذلك براعة استهلال من مؤلفها ونور ظلال وطلعة جمال حيث شبه الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم باليواقيت المنورة والتى يصنع منها فص الخواتيم الغالية العالية وكانه يقول ان الصلاة على النبى هى فص العبادات واصل البركات وكنز النفحات
- ثم اضاف اليواقيت الى العرش فقال - اليواقيت العرشية - فليست اليواقيت الارضية او السماوية او العرفانية بل -العرشية---مضافة الى العرش الذى هو اعلى مقام وارفع زمام ومن هنا جاء تنويه مولانا الامام لمريده واحبابه قائلا - اول خطوة لمريدنا عند العرش - فهذه البدايات فكيف بالنهايات وهل لها من غايات؟؟
والعرش عند اهل الحضرة قلب الحبيب الاعظم صلى الله عليه وسلم فاليواقيت مستقاه من قلب حضرة النبى لولده العربى واليواقيت تعرج بصاحبها حتى يسكن فيها فيكون فى واديها وواديها حضرة نبيها صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : مؤلفها
هو الامام محمد ابو الفتوح العربى الادريسى المغربى الهاشمى ختم الولاية وباب العناية مجمع العنصرين اذ ان اباه يتصل بالامام الحسن وامه بالامام الحسين
حملت به امه الشريفة زينب النجارية بالمغرب ووضعته فى مكة المكرمة وعادت به الى المغرب - ثم امرها جدها المصطفى صلى الله عليه وسلم ان تذهب به الى مصر وبالفعل جاءت مصر - وعند مقام السيدة زينب ارادت ان تودعه فخاطبها بفؤاده يا اماه هلا بقيت معكم عاما او عامين ؟
فغارت عليه كالاسد ووضعت يدها على صدره ودعت له - اللهم لا تحوجه الى العم ولا الى الخا ولا الى الام عجل جامعيته بك وربه على يد نبيك - صلى الله عليه وسلم - فرفعت يدها فارتفعت من قلبه العاطفة ولم يحتج الا لله ورسوله
ثم اخذ يسوح فى البلدان الى ان التقى بعارفين زمانه يزورهم حجة لهم ونورا وفتحا ثم سار ناحية الصعيد وتوقف فى الجيزة فجمعه الله بالنبى الاعظم يقظة وقال له سر يا محمد سيجمعك الله يقوم يحبهم الله واحبهم انا وتحبهم انت ويحبوك هم - ومقصده تلاميذه واحبابه- وسيجمعك بقوم ضعفاء الارادة اسكن بينهم واتخذهم اهلا.
وبالفعل سار الى ان استقر فى كلح العربى كلح المفالسة سابقا - فجمع الله عليه الاحباب والتلاميذ والعلماء والاولياء والاشراف حتى صار منه ما صار - وكون بامر رسول الله وجده الامام على - العصبة الهاشمية - الداعية الى محبة الله ورسوله ومحبة الصحابة والقرابة ومحبة مصر كوطن ايمانى والدفاع عنه ضد كل معتد.
ثالثاً : نسبة اليواقيت الى صاحبها
ونسبة اليواقيت الى الامام نسبة صحيحة يقينية وهى كلها من كلامه المبارك وقد نقلها عنه كفاحا الشيخ جابر عبد المنعم ولقد سالته كفاحا فقال واقر انه نقلها كلها حرفا حرفا عن مولانا الامام العربى رضى الله عنه وها انا ارويها لكم بسندها المتصل
الطريق الاول :
العبد الفقير السيد حمزة - سالت عمى الشيخ جابر فقال حدثنا بها الامام محمد ابو الفتوح العربى الادريسى رضى الله عنه
الطريق الثانى :
لقد قرات اليواقيت مع جمع من العصبة الهاشمية بحضرة الامام ابو المحاسن الحاج احمد ابو الحسن وبحضرة ابناء مولانا الامام العربى منسوبة الى مولانا الامام العربى حيث تواتر النقل انها صلواته
وذلك مرارا وتكرارا فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم بساحة الامام على الكرار - رضى الله عنه-
رابعاً : وصفها
اليواقيت عبارة عن مقدمة تبدا بالبسملة ثم بقوله تعالى - ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما- ثم صلوات على عدد الحروف الهجائية كل صلاة مسجوعه بحرف من الحروف مرتبة جامعا بين الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وبين اله واصحابة وختمها بالدعاء الصالح مع بلاغة عالية وروحانية شاملة كاملة .
خامساً : فضلها
ويظهر فضلها من اسمها كما مر فى كلامنا
- وقد - حدثنى من اثق فيه - ان اخا صالحا كان يداوم عليها فقال له اخ له ما الذى بينك وبين الامامين الامام العربى والحاج احمد ؟ فقال له ماذا تعنى؟ فقال الرجل لانى ما رايت الامامين الا ورايتك معهما - الله اكبر-
- وقد جمعنى الله باحد الصالحين العارفين وكان لا يعرف منهجى وامامى فذهبنا لزيارة السيدة زينب رضى الله عنها - وجلسنا كل منا فى حاله - فاخرجت اليواقيت اقراها فبدات فيها - فقام العارف معظما ومتحيا - ثم لما خرجنا قال لى ماذا كنت تقرا؟ فاخبرته بانى اقر اليواقيت فقال لى اول ما بدات بها دخل علينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
فى شرح يواقيت مولانا الامام محمد ابو الفتوح العربى رضى الله عنه
بقلم الدكتور السيد الشريف / حمزة ابو عدنان حفظه الله
----------------------------------------------------------------
التعريف بهذه الصلوات المباركات :
الحمد الله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه
اولاً : اسم الصلوات
سماها صاحبها باليواقيت العرشية فى الصلوات على خير البرية صلى الله عليه واله وسلم
واليواقيت جمع ياقوته وهو نوع من الجواهر الثمينة التى ان اقتناها الشخص كان بها غنيا وبها حفيا وذلك براعة استهلال من مؤلفها ونور ظلال وطلعة جمال حيث شبه الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم باليواقيت المنورة والتى يصنع منها فص الخواتيم الغالية العالية وكانه يقول ان الصلاة على النبى هى فص العبادات واصل البركات وكنز النفحات
- ثم اضاف اليواقيت الى العرش فقال - اليواقيت العرشية - فليست اليواقيت الارضية او السماوية او العرفانية بل -العرشية---مضافة الى العرش الذى هو اعلى مقام وارفع زمام ومن هنا جاء تنويه مولانا الامام لمريده واحبابه قائلا - اول خطوة لمريدنا عند العرش - فهذه البدايات فكيف بالنهايات وهل لها من غايات؟؟
والعرش عند اهل الحضرة قلب الحبيب الاعظم صلى الله عليه وسلم فاليواقيت مستقاه من قلب حضرة النبى لولده العربى واليواقيت تعرج بصاحبها حتى يسكن فيها فيكون فى واديها وواديها حضرة نبيها صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : مؤلفها
هو الامام محمد ابو الفتوح العربى الادريسى المغربى الهاشمى ختم الولاية وباب العناية مجمع العنصرين اذ ان اباه يتصل بالامام الحسن وامه بالامام الحسين
حملت به امه الشريفة زينب النجارية بالمغرب ووضعته فى مكة المكرمة وعادت به الى المغرب - ثم امرها جدها المصطفى صلى الله عليه وسلم ان تذهب به الى مصر وبالفعل جاءت مصر - وعند مقام السيدة زينب ارادت ان تودعه فخاطبها بفؤاده يا اماه هلا بقيت معكم عاما او عامين ؟
فغارت عليه كالاسد ووضعت يدها على صدره ودعت له - اللهم لا تحوجه الى العم ولا الى الخا ولا الى الام عجل جامعيته بك وربه على يد نبيك - صلى الله عليه وسلم - فرفعت يدها فارتفعت من قلبه العاطفة ولم يحتج الا لله ورسوله
ثم اخذ يسوح فى البلدان الى ان التقى بعارفين زمانه يزورهم حجة لهم ونورا وفتحا ثم سار ناحية الصعيد وتوقف فى الجيزة فجمعه الله بالنبى الاعظم يقظة وقال له سر يا محمد سيجمعك الله يقوم يحبهم الله واحبهم انا وتحبهم انت ويحبوك هم - ومقصده تلاميذه واحبابه- وسيجمعك بقوم ضعفاء الارادة اسكن بينهم واتخذهم اهلا.
وبالفعل سار الى ان استقر فى كلح العربى كلح المفالسة سابقا - فجمع الله عليه الاحباب والتلاميذ والعلماء والاولياء والاشراف حتى صار منه ما صار - وكون بامر رسول الله وجده الامام على - العصبة الهاشمية - الداعية الى محبة الله ورسوله ومحبة الصحابة والقرابة ومحبة مصر كوطن ايمانى والدفاع عنه ضد كل معتد.
ثالثاً : نسبة اليواقيت الى صاحبها
ونسبة اليواقيت الى الامام نسبة صحيحة يقينية وهى كلها من كلامه المبارك وقد نقلها عنه كفاحا الشيخ جابر عبد المنعم ولقد سالته كفاحا فقال واقر انه نقلها كلها حرفا حرفا عن مولانا الامام العربى رضى الله عنه وها انا ارويها لكم بسندها المتصل
الطريق الاول :
العبد الفقير السيد حمزة - سالت عمى الشيخ جابر فقال حدثنا بها الامام محمد ابو الفتوح العربى الادريسى رضى الله عنه
الطريق الثانى :
لقد قرات اليواقيت مع جمع من العصبة الهاشمية بحضرة الامام ابو المحاسن الحاج احمد ابو الحسن وبحضرة ابناء مولانا الامام العربى منسوبة الى مولانا الامام العربى حيث تواتر النقل انها صلواته
وذلك مرارا وتكرارا فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم بساحة الامام على الكرار - رضى الله عنه-
رابعاً : وصفها
اليواقيت عبارة عن مقدمة تبدا بالبسملة ثم بقوله تعالى - ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما- ثم صلوات على عدد الحروف الهجائية كل صلاة مسجوعه بحرف من الحروف مرتبة جامعا بين الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وبين اله واصحابة وختمها بالدعاء الصالح مع بلاغة عالية وروحانية شاملة كاملة .
خامساً : فضلها
ويظهر فضلها من اسمها كما مر فى كلامنا
- وقد - حدثنى من اثق فيه - ان اخا صالحا كان يداوم عليها فقال له اخ له ما الذى بينك وبين الامامين الامام العربى والحاج احمد ؟ فقال له ماذا تعنى؟ فقال الرجل لانى ما رايت الامامين الا ورايتك معهما - الله اكبر-
- وقد جمعنى الله باحد الصالحين العارفين وكان لا يعرف منهجى وامامى فذهبنا لزيارة السيدة زينب رضى الله عنها - وجلسنا كل منا فى حاله - فاخرجت اليواقيت اقراها فبدات فيها - فقام العارف معظما ومتحيا - ثم لما خرجنا قال لى ماذا كنت تقرا؟ فاخبرته بانى اقر اليواقيت فقال لى اول ما بدات بها دخل علينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
اليوم في 16:55 من طرف Admin
» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
اليوم في 16:52 من طرف Admin
» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
اليوم في 16:49 من طرف Admin
» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:42 من طرف Admin
» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:40 من طرف Admin
» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:38 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:34 من طرف Admin
» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
اليوم في 16:30 من طرف Admin
» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin