الرسالة (33)
"الكرم والإيثار": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني:-
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله الكريم المنّان، والصّلاة والسّلام على النَّبيِّ الكريم ـ صاحب الفضل والشفاعة والإحسان، وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ـ رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
أمّا بعدُ: فقال الله تعالى: ((الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)) فالنفقات الواجبة، كالزكوات والكفارات، والنفقة على الزوجات والأقارب، وما ملكت أيمانهم، والمستحبة ـ كالصدقة في جميع طرق الخير، التي قد تصبح واجبة تبعاً للظروف. فتأمل.
"أي أخي": ما تلبسه يبلى ويرمى، وما تأكله يطرح نتنا، وما تنفقه في سبيل الله يجعله لك الحق من النار سترا، وإليه ـ جلَّ وعلا، معرجاً وقربا؛ فاربط قلبك بالله. واعرض عن غير الله. وسلم في جميع أحوالك لله. واجعل سلوكك، في طريق الفقراء بالتواضع. واستقم بالخدمة على قدم الشريعة. واحفظ نيتك من دنس الوسواس. وامسك القلب عن الميل إلى الناس؛ قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: ((لا يَتَصَدَّقُ أَحَدٌ بِتَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ إِلا أَخَذَهَا اللَّهُ بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ قَلُوصَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ أَوْ أَعْظَمَ))، وقال ـ صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حتى يُفْصَلَ بين الناس، أو قال يُحْكَمَ بين النّاس))، هذا لكونه ترك شيئاً قليلاً من ما تحبه نفسه لربه، فكيف إذا خرج عن نفسه بالكلية.
قال تعالى: ((وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ))، يعني السائل على الباب؛ فلا يصدر منك كلام للسائل، يقتضي رده عن مطلوبه بنهر وشراسة خلق، بل اعطه ما يتيسر عندك، أو ترده ردا ليناً برفق، ولا تكهر بوجهك في وجهه؛ قال إبراهيم بن أدهم: نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة، وقال إبراهيم النّخعي: السائل يريدنا إلى الآخرة يجيء إلى باب أحدكم، فيقول: هل تبعثون إلى أهليكم بشيء؛ وقيل: السائل هو الطالب للعلم أو للترقي في المقامات والأحوال: فيجب إكرامه وإسعافه بمطلوبه؛عسى أن يتحقق بمطلوبه بتوفيق الله تعالى.
قال الإمام عبد القادر الكَيلاني: عليكم بالكرم والإيثار في طاعة الحق ـ عزَّ وجلَّ، لا في معصيته، كل نعمة تصرف في المعصية هي معرّضة للزوال، تشاغلوا بالاكتساب مع ملازمة الطاعة إلى أن يأتيكم القرب منه، فتجتمع همومكم به ومعه لا بغيره ولا مع غيره؛ فحينئذٍ يصير أكلكم من طبق فضله وكرمه من حيث لا تدرون ولا تعقلون، وقال ـ رضي الله عنه: وصلت إلى الله: "بالكرم"، "والتواضع"، "وسلامة الصدر"؛ فقال الإمام أحمد الرفاعي ـ رضي الله عنه، معلقاً على ذلك: فدل كلام الشيخ ـ رضي الله عنه: أن الكرم هو الأساس، والتواضع يتم للسالك به الغراس. فإذا تم له هذان الأمران سلم صدره من العلائق، وزال عن طريقه كل عائق؛ ولذلك ورد في الحديث: ))إنَّ في الجنةِ لَغُرَفاً يُرى ظاهرُها من باطنِها، وباطنُها من ظاهرِها، أعدها اللهُ تعالى لمنْ ألان الكلامَ، وأطعمَ الطعامَ، وتابعَ الصيامَ، وصلّى بالليلِ والناسُ نيامٌ((، وإياكم من كسر خواطر الفقراء؛ فإنهم عيال الله ـ عزَّ وجلَّ؛ فعن عمر بن الخطاب قال: سُئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته، أو سترت عورته، أو قضيت له حاجة)).
حكي عن عبد الله بن المبارك ـ رحمة الله تعالى عليه؛ أنه جاء إليه في بعض الأيام سائل يسأله شيئاً من الطعام، فلم يحضر عنده شيء سوى عشر بيضات، فأمر جاريته بأن تعطيه إياها فأعطته تسعة وخبأت واحدة، فلما كان وقت غروب الشمس جاء رجل ودق الباب، وقال: خذوا مني هذه السلة، فخرج عليه عبد الله ـ رضي الله تعالى عنه، وأخذها منه فرأى فيها بيضاً، فعده فإذا هو تسعون بيضة، فقال للجارية: أين البيضة الأخرى؟ كم أعطيتِ السائل؟ فقالت: أعطيته تسعة وتركت واحدة نفطر عليها، فقال لها: غرمتينا عشرة.
"أي سادة": إن الصلاة أعظم الأعمال القالبية، والصدقة خير العبادات المالية؛ روي: "يؤتى يوم القيامة أربعة على باب الجنة بغير حساب؛ الحاج الذي حج البيت بغير إفساد؛ والشهيد الذي قتل في المعركة، والسخي الذي لم يلتمس بسخاوته رياء، والعالم الذي عمل بعلمه؛ فيتنازعون في دخول الجنة أولا؛ فيرسل الله جبريل ـ عليه السلام ـ ليحكم بينهم بالعدل، فيقول للشهيد: ما فعلت في الدنيا حتى تريد أن تدخل الجنة أولا، فيقول: قتلت في المعركة لرضا الله تعالى، فيقول: ممن سمعت أن من قتل في سبيل الله يدخل الجنة؟، فيقول: من العلماء، فيقول: احفظ الأدب ولا تتقدم على معلمك؛ ثم يسأل الحاج والسخي كذلك، ثم يقول لهما: احفظا الأدب ولا تتقدما على معلمكما، ثم يقول العالم: إلهي أنت تعلم أني ما حصلت العلم إلا بسخاوة السخي، وأنت لا تضيع أجر المحسنين، فيقول الله: صدق العالم؛ يا رضوان افتح الباب وادخل السخي أولا"، وقال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم: ((لاَ حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))، ((فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ)) أي: تغلب على شح نفسه، وأنفقه في وجوه الخير؛ اللَّهم؛ وفقنا لذلك، آمين.
اللّهم؛ أعددتُ لكل هولٍ: لا إله إلا الله، ولكل نعمةٍ: الحمد لله، ولكل رخاءٍ: الشكر لله، ولكل اعجوبةٍ: سبحان الله، ولكل ضيقٍ: حسبي الله، ولكل ذنبٍ: استغفر الله، ولكل همٍ وغمٍ: ما شاء الله، ولكل قضاءٍ وقدرٍ: توكلت على الله، ولكل مصيبةٍ: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكل طاعةٍ ومعصيةٍ: لا حولَ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، آمين.
((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ . وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
ابنه وخادمه محمّد
"الكرم والإيثار": لحضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني:-
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله الكريم المنّان، والصّلاة والسّلام على النَّبيِّ الكريم ـ صاحب الفضل والشفاعة والإحسان، وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ـ رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
أمّا بعدُ: فقال الله تعالى: ((الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)) فالنفقات الواجبة، كالزكوات والكفارات، والنفقة على الزوجات والأقارب، وما ملكت أيمانهم، والمستحبة ـ كالصدقة في جميع طرق الخير، التي قد تصبح واجبة تبعاً للظروف. فتأمل.
"أي أخي": ما تلبسه يبلى ويرمى، وما تأكله يطرح نتنا، وما تنفقه في سبيل الله يجعله لك الحق من النار سترا، وإليه ـ جلَّ وعلا، معرجاً وقربا؛ فاربط قلبك بالله. واعرض عن غير الله. وسلم في جميع أحوالك لله. واجعل سلوكك، في طريق الفقراء بالتواضع. واستقم بالخدمة على قدم الشريعة. واحفظ نيتك من دنس الوسواس. وامسك القلب عن الميل إلى الناس؛ قال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وسلم: ((لا يَتَصَدَّقُ أَحَدٌ بِتَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ إِلا أَخَذَهَا اللَّهُ بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ قَلُوصَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ أَوْ أَعْظَمَ))، وقال ـ صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حتى يُفْصَلَ بين الناس، أو قال يُحْكَمَ بين النّاس))، هذا لكونه ترك شيئاً قليلاً من ما تحبه نفسه لربه، فكيف إذا خرج عن نفسه بالكلية.
قال تعالى: ((وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ))، يعني السائل على الباب؛ فلا يصدر منك كلام للسائل، يقتضي رده عن مطلوبه بنهر وشراسة خلق، بل اعطه ما يتيسر عندك، أو ترده ردا ليناً برفق، ولا تكهر بوجهك في وجهه؛ قال إبراهيم بن أدهم: نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة، وقال إبراهيم النّخعي: السائل يريدنا إلى الآخرة يجيء إلى باب أحدكم، فيقول: هل تبعثون إلى أهليكم بشيء؛ وقيل: السائل هو الطالب للعلم أو للترقي في المقامات والأحوال: فيجب إكرامه وإسعافه بمطلوبه؛عسى أن يتحقق بمطلوبه بتوفيق الله تعالى.
قال الإمام عبد القادر الكَيلاني: عليكم بالكرم والإيثار في طاعة الحق ـ عزَّ وجلَّ، لا في معصيته، كل نعمة تصرف في المعصية هي معرّضة للزوال، تشاغلوا بالاكتساب مع ملازمة الطاعة إلى أن يأتيكم القرب منه، فتجتمع همومكم به ومعه لا بغيره ولا مع غيره؛ فحينئذٍ يصير أكلكم من طبق فضله وكرمه من حيث لا تدرون ولا تعقلون، وقال ـ رضي الله عنه: وصلت إلى الله: "بالكرم"، "والتواضع"، "وسلامة الصدر"؛ فقال الإمام أحمد الرفاعي ـ رضي الله عنه، معلقاً على ذلك: فدل كلام الشيخ ـ رضي الله عنه: أن الكرم هو الأساس، والتواضع يتم للسالك به الغراس. فإذا تم له هذان الأمران سلم صدره من العلائق، وزال عن طريقه كل عائق؛ ولذلك ورد في الحديث: ))إنَّ في الجنةِ لَغُرَفاً يُرى ظاهرُها من باطنِها، وباطنُها من ظاهرِها، أعدها اللهُ تعالى لمنْ ألان الكلامَ، وأطعمَ الطعامَ، وتابعَ الصيامَ، وصلّى بالليلِ والناسُ نيامٌ((، وإياكم من كسر خواطر الفقراء؛ فإنهم عيال الله ـ عزَّ وجلَّ؛ فعن عمر بن الخطاب قال: سُئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته، أو سترت عورته، أو قضيت له حاجة)).
حكي عن عبد الله بن المبارك ـ رحمة الله تعالى عليه؛ أنه جاء إليه في بعض الأيام سائل يسأله شيئاً من الطعام، فلم يحضر عنده شيء سوى عشر بيضات، فأمر جاريته بأن تعطيه إياها فأعطته تسعة وخبأت واحدة، فلما كان وقت غروب الشمس جاء رجل ودق الباب، وقال: خذوا مني هذه السلة، فخرج عليه عبد الله ـ رضي الله تعالى عنه، وأخذها منه فرأى فيها بيضاً، فعده فإذا هو تسعون بيضة، فقال للجارية: أين البيضة الأخرى؟ كم أعطيتِ السائل؟ فقالت: أعطيته تسعة وتركت واحدة نفطر عليها، فقال لها: غرمتينا عشرة.
"أي سادة": إن الصلاة أعظم الأعمال القالبية، والصدقة خير العبادات المالية؛ روي: "يؤتى يوم القيامة أربعة على باب الجنة بغير حساب؛ الحاج الذي حج البيت بغير إفساد؛ والشهيد الذي قتل في المعركة، والسخي الذي لم يلتمس بسخاوته رياء، والعالم الذي عمل بعلمه؛ فيتنازعون في دخول الجنة أولا؛ فيرسل الله جبريل ـ عليه السلام ـ ليحكم بينهم بالعدل، فيقول للشهيد: ما فعلت في الدنيا حتى تريد أن تدخل الجنة أولا، فيقول: قتلت في المعركة لرضا الله تعالى، فيقول: ممن سمعت أن من قتل في سبيل الله يدخل الجنة؟، فيقول: من العلماء، فيقول: احفظ الأدب ولا تتقدم على معلمك؛ ثم يسأل الحاج والسخي كذلك، ثم يقول لهما: احفظا الأدب ولا تتقدما على معلمكما، ثم يقول العالم: إلهي أنت تعلم أني ما حصلت العلم إلا بسخاوة السخي، وأنت لا تضيع أجر المحسنين، فيقول الله: صدق العالم؛ يا رضوان افتح الباب وادخل السخي أولا"، وقال أكمل الرسل ـ صلى الله عليه وآله وسلم: ((لاَ حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))، ((فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ)) أي: تغلب على شح نفسه، وأنفقه في وجوه الخير؛ اللَّهم؛ وفقنا لذلك، آمين.
اللّهم؛ أعددتُ لكل هولٍ: لا إله إلا الله، ولكل نعمةٍ: الحمد لله، ولكل رخاءٍ: الشكر لله، ولكل اعجوبةٍ: سبحان الله، ولكل ضيقٍ: حسبي الله، ولكل ذنبٍ: استغفر الله، ولكل همٍ وغمٍ: ما شاء الله، ولكل قضاءٍ وقدرٍ: توكلت على الله، ولكل مصيبةٍ: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكل طاعةٍ ومعصيةٍ: لا حولَ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، آمين.
((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ . وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
ابنه وخادمه محمّد
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin